الخميس، 15 فبراير 2018

اضطرابات التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة

شاهدالفيديو

اضطرابات التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة


يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وتستمر الفعاليات طوال هذا الشهر. وتقيم منظمة الأمم المتحدة هذه المناسبة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة حول العالم، وذلك بزيادة الوعي للمشكلات المختلفة التي يواجهونها، كما تهدف إلى زيادة فهم احتياجاتهم وقضاياهم باختلاف فئاتهم. وتجدر الإشارة إلى أن احتفاليات هذا العام تأتي متزامنة مع الذكري السنوية العاشرة لاعتماد المعاهدة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وضعتها الأمم المتحدة، والتي تعتبر من أكثر المعاهدات انتشارًا وقبولاً في تاريخ المعاهدات الدولية  إقرأ المزيد


هناك 16 تعليقًا:

  1. هدير مصطفي الكيلاني ...
    اضطرابات التواصل

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  2. شروق احمد فهمى ابو أربعة 3بيولوجى
    وأهم الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الإصابة بالإعاقات، هي:
    > عوامل حيوية مرتبطة بالجوانب الصحية، تنتج عادة عن تعرض الطفل للأمراض المختلفة ابتداء من كونه جنينًا وبعد ولادته، ومنها أمراض سوء التغذية، الأمراض المعدية، اضطرابات التمثيل الغذائي، والأمراض الوراثية وغيرها مما يؤثر في صحة الطفل.
    • عوامل بيئية مرتبطة بالحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبالممارسات المتبعة في بيئة الطفل مثل التلوث البيئي، سوء المسكن، وانخفاض المستوى الاجتماعي للأسرة بشكل عام.
    > الحوادث، وهي قد تكون بسبب الإهمال المقصود أو غير المقصود، أو نقص الوعي في البيئة كحوادث السير وحوادث المنزل وحوادث العنف ضد الأطفال.
    وتكمن الوقاية في منع مسببات الحوادث والإصابات المؤدية إلى حدوث الخلل ومن ثم الإعاقة بأحد أشكالها، بهدف الحفاظ على سلامة الشخص في حيز بيئته من التعرض لعوامل الإصابة، من خلال الكشف عن الإصابة حال وقوعها والتدخل المبكر لها لمنع مضاعفاتها أو تطورها إلى حالة عجز تعوق الفرد من التفاعل المثمر مع بيئته، وكذلك خلق توافق وتكيف نفسي للفرد ذي الإعاقة مع البيئة المحيطة به، وتقديم البرامج المناسبة والمتكاملة للتدريب والتعليم، وزيادة الوعي من خلال وسائل الإعلام الموجهة لأفراد المجتمع بجميع شرائحه، والعمل على وضع التشريعات والقوانين التي تضمن حق الأفراد في العلاج والتعليم والتأهيل.

    ردحذف
  3. نداء محمد الحليلي . ثالثة تربية بيولوجي
    وأهم الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الإصابة بالإعاقات، هي:
    > عوامل حيوية مرتبطة بالجوانب الصحية، تنتج عادة عن تعرض الطفل للأمراض المختلفة ابتداء من كونه جنينًا وبعد ولادته، ومنها أمراض سوء التغذية، الأمراض المعدية، اضطرابات التمثيل الغذائي، والأمراض الوراثية وغيرها مما يؤثر في صحة الطفل.
    • عوامل بيئية مرتبطة بالحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبالممارسات المتبعة في بيئة الطفل مثل التلوث البيئي، سوء المسكن، وانخفاض المستوى الاجتماعي للأسرة بشكل عام.
    > الحوادث، وهي قد تكون بسبب الإهمال المقصود أو غير المقصود، أو نقص الوعي في البيئة كحوادث السير وحوادث المنزل وحوادث العنف ضد الأطفال.
    وتكمن الوقاية في منع مسببات الحوادث والإصابات المؤدية إلى حدوث الخلل ومن ثم الإعاقة بأحد أشكالها، بهدف الحفاظ على سلامة الشخص في حيز بيئته من التعرض لعوامل الإصابة، من خلال الكشف عن الإصابة حال وقوعها والتدخل المبكر لها لمنع مضاعفاتها أو تطورها إلى حالة عجز تعوق الفرد من التفاعل المثمر مع بيئته، وكذلك خلق توافق وتكيف نفسي للفرد ذي الإعاقة مع البيئة المحيطة به، وتقديم البرامج المناسبة والمتكاملة للتدريب والتعليم، وزيادة الوعي من خلال وسائل الإعلام الموجهة لأفراد المجتمع بجميع شرائحه، والعمل على وضع التشريعات والقوانين التي تضمن حق الأفراد

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا عل يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يو

    دور اختصاصي النطق

    يعتقد البعض أن دور اختصاصي علاج أمراض النطق واللغة يتركز على تصحيح عيوب النطق، وهذا الاعتقاد لا يطابق الواقع بأية حال؛ إذ إن دور اختصاصي علاج أمراض النطق واللغة يتعدى ذلك بكثير، ولكن الأمر قد يلتبس على البعض حتى من طبيعة «المسمى المهني»، ولكن المقصود بكلمة «نطق» في «مسمى اختصاصي علاج أمراض النطق واللغة» هو مستوى الكلام وما يتضمنه من اضطرابات الطلاقة والصوت والتنغيم بالإضافة لمشكلات النطق..
    أما الحالات التي تحتاج لخدمات اختصاصي علاج النطق واللغة فهي:
    - الإحالة المباشرة من المريض نفسه أو أحد أفراد العائلة أو متخصصين مثل (الأطباء بمختلف تخصصاتهم، اختصاصي السمعيات، المعلمين، الفرق المتعددة التخصصات) بهدف التأكد من وجود صعوبات على مستوى البلع أو الكلام أو اللغة.
    - عدم اجتياز اختبارات المسح الأولي لوظائف التواصل والبلع.
    - صعوبة التواصل بشكل فعال.
    - عدم قدرة الشخص على البلع والمحافظة على المستويات اللازمة من التغذية وكمية السوائل لاستمرار الحياة بشكل آمن من ناحية التغذية والجانب الصحي.
    - عدم توافق المهارات التواصلية للشخص مع من يتماثلون معه في السن والجنس والخلفية الثقافية واللغوية.
    - رغبة المريض وأسرته في تطوير أو الحفاظ على القدرات التواصلية.
    وتبعا لتعريف الجمعية الأميركية للنطق والسمع فإن اختصاصي علاج أمراض النطق واللغة المؤهل هو الوحيد المنوط بتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لاضطرابات الكلام واللغة والبلع التي قد تنتج عن الإصابة بحوادث أو أمراض أو عيوب وراثية أو حالات اضطراب نمائي وكونه قادرا على العمل بشكل مستقل، لأنه يملك من التدريب والخبرة والتخصص ما يؤهله لتقديم الخدمات التقييمية والعلاجية للمرضى بالشكل والطريقة التي تُسهِم في علاجهم وتأهيلهم بل ويكون مصدرا لتدريب المتخصصين على اختلاف تسمياتهم (أطباء الأطفال، الأطباء النفسيين، أطباء الأنف والأذن والحنجرة، أطباء الأعصاب، الاختصاصيين النفسيين، اختصاصيي العلاج الوظيفي وغيرهم) بطبيعة الإجراءات العلاجية والدور المتوقع منهم لدعم هذه الإجراءات تبعًا لاحتياج كل حالة ويجب توضيح أن اختصاصي علاج أمراض النطق واللغة قد يكون ضمن فريق متعدد التخصصات.
    وعليه، فإنه من المستحيل أن يقدم شخص غير مؤهل خدمات فاعلة للمرضي في مجال اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع. ويوصي الدكتور الدكروري بضرورة البدء فورا في عمل التشريعات اللازمة لحماية المرضى من الاحتيال وتضليلهم وضياع الوقت الثمين الذي يمثل أهم العناصر في برامج التدخل المبكر الفاعلة لمساعدة المرضي وذويهم للوصول للشفاء أو تحسين نمط حياتهم.

    ردحذف
  4. ندا محمد محمود بصل
    3تربيه بيولوجي




    اضطرابات التواصل

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  5. اسماء محمد مسعد الخفير--ثالثة بيولوجى
    اضطرابات التواصل

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع

    ردحذف
  6. اميرة مجدى السيد محمد
    الفرقة الثالثة بيولوجى
    اضطرابات التواصل

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  7. الاء احمد مقلد ثالثة بيولوجى
    اضطرابات التواصل

    وعلى الرغم من تنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  8. نورهان فوزي احمد العوادلي
    ثالثه بيولوجي
    اصدرت دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة احدى تشكيلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية دراسة تبين اضطرابات التواصل عند الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للباحث عبد الغفار سعدي توفيق / مدير مركز العوق العقلي في الدائرة موضحا ان اضطرابات التواصل هي اضطرابات ملحوظة في النطق او الصوت او الطاقة الكلامية او تأخر لغوي او عدم نمو اللغة التعبيرية او اللغة الاستبيانية الامر الذي يجعل الطفل بحاجة الى برامج علاجية او تربوية خاصة.

    ويشتمل كل عناصر التواصل وجوانبه سواء كان منه اللفظي او غير اللفظي ، والبرامج اللازمة في علاج اضطرابات التواصل يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار طبيعة الاعاقة التي يعاني منها الطفل ومن الضروري الاعتماد على التقنيات المتوفرة في دعم تلك البرامج (النظّارات ، المعينة السمعية ، التدريبات البدنية..الخ) وندرج ادناه بعض انواع التدريبات العلاجية بحسب طبيعة ونوع الاعاقة:



    1- الاعاقة الجسدية وتشمل:



    الاعاقة السمعية: وتكون اما خفية وتحتاج الى برامج تدريبية في تعليم الطفل كيفية الانتباه الى شفاه المعلم او المتحدث ، او تكون شديدة – هنا .
    اعاقة البكم: اما ان تكون هذه الاعاقة خفيفة ( خرس جزئي ) وهنا يحتاج الطفل الى تمارين في تقوية النطق وتعليمه الالفاظ الاولية اسوة بالطفل السوي ، واما ان تكون شديدة (خرس تام) فهنا تعتمد وسائل وبرامج التواصل عن طريق لغة الاشارة ولغة الرموز.


    2- اعاقة البصر:



    وهي اما ان تكون اعاقة خفيفة (ضعف البصر) يزود الطفل هنا بعدسات نظر لتقوية نظره ويجب ان تؤمن له بيئة تساعده على التنقل بسهولة داخل المعهد وخاصة المساند الجانبية والارضية المؤشرة ، اما فقدان البصر الكلي فهنا يجب ان يتم تدريب الطفل على اللمس والقراءة والكتابة على طريقة برايل وكذلك ضرورة اعتماد التكنولوجيا الحديثة المعدة لهذا الغرض كالطباعة وجهاز الاوبتكون.

    3- غالبية الاطفال المصابين بالاعاقات الذهنية وخاصة المصابين بمتلازمة دوان منهم يعانون من صعوبات لغوية لفظية وحتى في التواصل غير اللفظي (الايماءة والابتسامة والنظر) كما عند الاطفال المصابين باعاقة التوحد ، فبالنسبة للاعاقة الذهنية الضعيفة يحتاج الطفل الى دروس وبرامج في تقوية النطق من خلال المحادثة والحوار وترك الطفل يتكلم بجدية مطلقة. اما الاعاقات الذهنية الشديدة فهنا يجب ان تكون البرامج مكثفة ومتدرجة من الاسهل الى الاصعب وخاصة في مجال اللفظ والنطق مع اعتماد التدريبات المتواصلة في هذا المجال.



    ماهو التواصل؟



    هو مهارة اساسية من المهارات الاولية التي تمكن الفرد من ارسال واستلام الرسائل المتبادلة مع الافراد المحيطين به والمجتمع الذي يعيش فيه والتي تسهل عملية التعايش ضمنها وهذه الرسائل يحتاجها الفرد بشكل مستمر يوميا. او هو نقل الرسالة او المعلومة من فرد الى آخر وهذه الرسالة او المعلومة تتم عن طريق استخدام اللغة او الصوت او الايماءات والاشارات او عن طريق تعابير الوجه او اي حركة جسدية اخرى الغاية منها الوصول الى مايريده.



    ماهو النطق؟



    هو القدرة على اصدار الصوت. والصوت هنا يعني صوت الحرف المنطوق ولكي يكون النطق صحيح فعلى الفرد ان يمتلك قابلية جمع اصوات الاحرف لتخرج كلمات وجمل.

    ماهي اللغة؟ هي نظام التواصل المبني على المفردات والقواعد والمفردات يمكن ان تكون كلمات منطوقة /اشارات بالايدي/ رموز مرسومة ، اما القواعد فهي القوانين التي تجمع بين الكلمات او الاشارات او الرموز.



    هل النطق عند الطفل يدل على امتلاكه مهارة اللغة؟



    كلا لان مهارة اللغة هي النطق المدعوم بالفهم ، ولان الفهم المقاطع المنطوقة تعني امكانية ارسال الرسالة.

    هل اللغة تدل على ضرورة وجود مهارة النطق؟

    كلا لان الطفل الاصم لم يتعلم الكلام والنطق حيث يكون التواصل عنده عن طريق الاشا رة وليس النطق.

    ردحذف
  9. منى عزت محمد حسن حنه
    ٣ بيولوجى
    أسباب اضطرابات التواصل:
    أولا ً :الأسباب العضوية:
    وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطق والتفكير والسمع والاستيعاب وتكوين اللغة في المخ يودي إلى اضطراب بهذه الوظائف.وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة , وقد ترتبط بوجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات أو باختلاف زمرة دم الأبوين ,أو بتناول الأدويه أثناء الحمل ,أو بتعرض للأشعة , أو بالاصابة ببعض الأمراض , أو أي مشاكل تحث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل :
    ارتفاع درجة الحرارة
    الالتهابات
    الحوادث

    الإصابات أو الأمراض التي تحدث في أي عمر مثل الحوادث والأمراض والأورام والتقدم في السن.
    وترتبط الأسباب العضوية لاضطرابات الكلام واللغة بالآتي :
    أسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gif
    1- جهاز النطق والكلام:
    الذي يمثله الجهاز السمعي والحنجرة واللسان والشفاة وسقف الحلق والأسنان فأي خلل في هذه الأجزاء قد يؤدي إلى اضطرابات كلامية.
    2- الدماغ:
    وعندما يتأثر الدماغ بأي خلل قد يؤدي إلى اضطرابات النطق والكلام.
    أسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gifأسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gif
    ثانيا: الأسباب الاجتماعية (البيئية):
    تعود هذه الأسباب إلى التنشئة الأسرية والمدرسية وأساليب العقاب الجسدي الذي يؤدي بدوره إلى الاضطرابات اللغوية.
    ويلعب تقليد الأطفال للآباء الذين يعانون من الاضطرابات في الكلام واللغة دوراً هاما ً في الاضطرابات الكلامية واللغوية.
    ويؤثر الحرمان الثقافي والبيئي وما يوجد في البيئة من العوامل التي تؤثر على التواصل مثل الرصاص والزئبق والكلور.. وبقية العناصر الكيميائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في اللغة.
    كما أن غياب التدريب المناسب للطفل والحرمان الأسري والعيش في الملاجئ والأماكن التي لا تتوفر فيها عوامل التنشئة الاجتماعية المناسبة قد تؤثر على محصول الطفل اللغوي.
    أسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gifأسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gif
    ثالثا ً: الأسباب التعليمية:
    أن مهارات اللغة والكلام مهارات متعلمة ,لذلك قد يحدث اضطراب في طبيعة التفاعل بين المتحدث والمستمع مما يؤثر في النمو اللغوي لذلك يجب توفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل.
    أسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gifأسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gif
    رابعاً:الأسباب الوظيفية:
    تتيح الاضطرابات جراء استخدام أجهزة الكلام ,ويعتبر الجهاز البلعومي من أكثر الأجهزة التي تستخدم بشكل سيئ والذي يؤدي إلى تلف عضوي في تلك الأجهزة.
    أسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gifأسباب اضطرابات التواصل,ماهى اضطرابات التواصل,ما اسباب mwalat1.gif
    خامسا ًً:الأسباب النفسية :
    هناك تأثير في الاضطرابات النفسية والعقلية على القدرة في التواصل اللغوي مع الآخرين كما قد توصل إلى أن تكون أسباب عضوية
    وحرمان الطفل من عطف الوالدين أو إهمال الطفل قد يؤثر نفسياً على الطفل وانعدام الأمن النفسي يؤثر على نموه اللغوي وهناك أدله تشير إلى وجود أثرا للقلق وتوتر على عملية التواصل .ويعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال ايضاً على التوافق السيكولوجي الانفعالي السوي .وبعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة خاصة في المواقف التي تتضمن نوعا من التواصل الشخصي المتبادل .

    ردحذف
  10. هند محمد حسن الجرايحي
    ثالثه بيولوجي
    تتنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  11. عبير يسري محمد سليمان
    الفرقه التالته
    الشعبه بيولوجي
    اصدرت دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة احدى تشكيلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية دراسة تبين اضطرابات التواصل عند الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للباحث عبد الغفار سعدي توفيق / مدير مركز العوق العقلي في الدائرة موضحا ان اضطرابات التواصل هي اضطرابات ملحوظة في النطق او الصوت او الطاقة الكلامية او تأخر لغوي او عدم نمو اللغة التعبيرية او اللغة الاستبيانية الامر الذي يجعل الطفل بحاجة الى برامج علاجية او تربوية خاصة.

    ويشتمل كل عناصر التواصل وجوانبه سواء كان منه اللفظي او غير اللفظي ، والبرامج اللازمة في علاج اضطرابات التواصل يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار طبيعة الاعاقة التي يعاني منها الطفل ومن الضروري الاعتماد على التقنيات المتوفرة في دعم تلك البرامج (النظّارات ، المعينة السمعية ، التدريبات البدنية..الخ) وندرج ادناه بعض انواع التدريبات العلاجية بحسب طبيعة ونوع الاعاقة:



    1- الاعاقة الجسدية وتشمل:



    الاعاقة السمعية: وتكون اما خفية وتحتاج الى برامج تدريبية في تعليم الطفل كيفية الانتباه الى شفاه المعلم او المتحدث ، او تكون شديدة – هنا .
    اعاقة البكم: اما ان تكون هذه الاعاقة خفيفة ( خرس جزئي ) وهنا يحتاج الطفل الى تمارين في تقوية النطق وتعليمه الالفاظ الاولية اسوة بالطفل السوي ، واما ان تكون شديدة (خرس تام) فهنا تعتمد وسائل وبرامج التواصل عن طريق لغة الاشارة ولغة الرموز.


    2- اعاقة البصر:



    وهي اما ان تكون اعاقة خفيفة (ضعف البصر) يزود الطفل هنا بعدسات نظر لتقوية نظره ويجب ان تؤمن له بيئة تساعده على التنقل بسهولة داخل المعهد وخاصة المساند الجانبية والارضية المؤشرة ، اما فقدان البصر الكلي فهنا يجب ان يتم تدريب الطفل على اللمس والقراءة والكتابة على طريقة برايل وكذلك ضرورة اعتماد التكنولوجيا الحديثة المعدة لهذا الغرض كالطباعة وجهاز الاوبتكون.

    3- غالبية الاطفال المصابين بالاعاقات الذهنية وخاصة المصابين بمتلازمة دوان منهم يعانون من صعوبات لغوية لفظية وحتى في التواصل غير اللفظي (الايماءة والابتسامة والنظر) كما عند الاطفال المصابين باعاقة التوحد ، فبالنسبة للاعاقة الذهنية الضعيفة يحتاج الطفل الى دروس وبرامج في تقوية النطق من خلال المحادثة والحوار وترك الطفل يتكلم بجدية مطلقة. اما الاعاقات الذهنية الشديدة فهنا يجب ان تكون البرامج مكثفة ومتدرجة من الاسهل الى الاصعب وخاصة في مجال اللفظ والنطق مع اعتماد التدريبات المتواصلة في هذا المجال.



    ماهو التواصل؟



    هو مهارة اساسية من المهارات الاولية التي تمكن الفرد من ارسال واستلام الرسائل المتبادلة مع الافراد المحيطين به والمجتمع الذي يعيش فيه والتي تسهل عملية التعايش ضمنها وهذه الرسائل يحتاجها الفرد بشكل مستمر يوميا. او هو نقل الرسالة او المعلومة من فرد الى آخر وهذه الرسالة او المعلومة تتم عن طريق استخدام اللغة او الصوت او الايماءات والاشارات او عن طريق تعابير الوجه او اي حركة جسدية اخرى الغاية منها الوصول الى مايريده.



    ماهو النطق؟



    هو القدرة على اصدار الصوت. والصوت هنا يعني صوت الحرف المنطوق ولكي يكون النطق صحيح فعلى الفرد ان يمتلك قابلية جمع اصوات الاحرف لتخرج كلمات وجمل.

    ماهي اللغة؟ هي نظام التواصل المبني على المفردات والقواعد والمفردات يمكن ان تكون كلمات منطوقة /اشارات بالايدي/ رموز مرسومة ، اما القواعد فهي القوانين التي تجمع بين الكلمات او الاشارات او الرموز.



    هل النطق عند الطفل يدل على امتلاكه مهارة اللغة؟



    كلا لان مهارة اللغة هي النطق المدعوم بالفهم ، ولان الفهم المقاطع المنطوقة تعني امكانية ارسال الرسالة.

    هل اللغة تدل على ضرورة وجود مهارة النطق؟

    كلا لان الطفل الاصم لم يتعلم الكلام والنطق حيث يكون التواصل عنده عن طريق الاشا رة وليس النطق.

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. غاده محمد زكي الدحدوح
    الفرقه التالته
    الشعبه بيولوجي
    تتنوع الاضطرابات والإعاقات المختلفة، فإن اضطرابات التواصل تظل علي قائمة المشكلات الأكثر تأثيرا على حياة الأفراد وأسرهم وكل من يتعاملون معهم، وسوف نتناول هذه الاضطرابات بشيء من التفصيل كمثال على الإعاقات الشائعة.
    وأوضح الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة ويشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض، أن مهارات الكلام واللغة هي من أهم ما يميزنا عن باقي المخلوقات، وأن أقل مشكلة علي مستوى التواصل حتى ولو كانت فقدانًا مؤقتًا للصوت ليوم أو يومين بعد الإصابة بنزلة برد قد يولد قدرا كبيرا من الإحباط للشخص ومَن حوله.
    وفي ضوء ما أقرته الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع ((ASHA 2012 حول مدى انتشار اضطرابات التواصل فإن 40 مليون شخص داخل الولايات المتحدة يعانون من صعوبات على مستوى أو أكثر من اضطرابات النطق واللغة والسمع والبلع المختلفة، وهو ما أظهرت الإحصائيات أنه يتطلب إنفاق ما بين 154 و186 مليار دولار سنويا.
    وبالنسبة للعالم العربي توجد بعض الدراسات المصرية والسعودية والأردنية ولكن يعيبها صغر حجم العينات المتضمنة في هذه الدراسات، كما أن هذه البحوث تفتقر للتوزيع الجغرافي والتمثيل الكافي لكل الفئات العمرية، مما يقلل من إمكانية تعميم النتائج، إذ إن مثل هذه البحوث تحتاج لقواعد بيانات طبية ضخمة وهو ما نتمنى وجوده في المستقبل القريب.
    وقد لخصت الجمعية الأميركية النتائج التالية اعتمادًا على بحوث قامت بها فرق بحثية في العقد الأخير لمدي انتشار بعض اضطرابات النطق واللغة داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما يلي:
    > اضطرابات الكلام: يعاني 7.5 مليون شخص من مشكلات الصوت، و3 ملايين شخص من التلعثم، و5 في المائة من أطفال الصف الأول من اضطرابات النطق.
    > اضطرابات اللغة: يعاني 6 إلى 8 ملايين شخص من اضطراب اللغة على مستوى واحد أو أكثر، ومليون شخص علي الأقل من فقد اللغة (Aphasia).
    > مشكلات السمع. 31.5 مليون شخص يعانون من ضعف السمع وتبعا للإحصائيات فإن 47 في المائة منهم لا يتلقون العلاج المناسب، و1 من 5 أميركيين يعانون من ضعف سمع أذن واحدة على الأقل، و26 مليون في المعدل العمري 20 - 29 سنة يعانون من ضعف سمع على الترددات العالية نتيجة التعرض للضوضاء والأصوات العالية لفترات طويلة.
    > اضطرابات البلع: 1 من كل 25 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة يعاني من أحد اضطرابات البلع، و25 - 45 في المائة من الأطفال ذوي النمو الطبيعي يعانون من مشكلات بسيطة على مستوى البلع، و30 - 80 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية يعانون من مشكلات من بسيطة إلى شديدة في البلع، و3 - 10 في المائة من الأطفال الخدج والمصابين بإعاقات حركية مصابون باضطرابات شديدة في البلع.

    ردحذف
  14. مني ابراهيم محمد الشربيني
    فرقة ثالثة شعبة بيولوجي

    اضطرابات التواصل ..
    يشتبه بوجود مشكلة إذا كان حديث الشخص أو لغته مختلفين عمن هم في مثل سنه وجنسه وبيئته، من حيث مشاكل في السمع أو الصوت أو النطق أو الكلام.

    وفيما يلي قائمة بأهم المؤشرات على الاضطرابات الكلامية واللغوية :
    (1) عدم وضوح الكلام أو اللغة .
    (2) تكلم الطفل بطريقة مختلفة تماماً عن الأطفال الآخرين .
    (3) إظهار الطفل لأنماطجسمية غير عادية عندما يتكلم كأن يحرك بطرق ملفته للنظر فمه أو لسانه أو يديه أورأسه .
    (4) ظهور بعض الملامح على أن الطفل يشعر بالحرج وعدم الارتياح عندمايتكلم .
    (5) عدم ملاءمة نوعية الصوت مثل التكلم من الأنف أو بحة الصوت وغير ذلك .

    الشخص المؤهل علمياً لمساعدة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التواصل:
    أخصائي التخاطب هو الخبير في مجال علم الاتصال الإنساني من حيث تطوره وأنواع اضطراباته، فهو مؤهل علمياً لتقييم وعلاج جميع الاضطرابات الاتصالية، فبإمكان أخصائي التخاطب تقديم العديد من الخدمات العلاجية المتخصصة.

    أساليب تقييم وتشخيص اضطرابات التواصل ..
    1- فحص أعضاء الكلام( اللسان- سقف الحلق- الشفتان-الأسنان).

    ردحذف

  15. 2-أخذ عينة كلامية لمعرفة مدى استخدام المريض للكلام، بهدف تشخيص نوع الاضطراب.

    الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية..
    يمثل استخدام الطفل اليومي للغة لأغراض التواصل والتفاعل الاجتماعي أفضل معيار للحكم على كلامه ولغته .
    وعليه فإن المعلمين وأولياء الأمور يستطيعون القيام بأدوار بالغة الأهمية في الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية لدى الأطفال . وفي المدارس ، يمكن تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية على أيدي اختصاصي اضطرابات الكلام . وبما أن مدارسنا لا يعمل فيها هؤلاء الاختصاصيون فإن الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغة مسؤولية المعلم . ولا يعني ذلك أن يقوم المعلم بدور التشخيص ، فما هو مطلوب منه طلب مساعدة أهل الاختصاص أو تحويل الأطفال إليهم في حالة توقع مشكلات كلامية أو لغوية لديهم .

    علاج اضطرابات التواصل
    1- تعليم الطريقة الصحيحة لنطق الأصوات وتطوير المحصول اللغوي لمن يعانون من اضطرابات نطقية وتأخر في الكلام.
    2- مساعدة وإعادة تعلم اللغة ومهارات الكلام وصياغة الجمل لمرضى الحبسة الكلامية وتعليمهم كيفية تعويض هذا القصور في اللغة والكلام.
    3- زيادة نسبة طلاقة الأشخاص الذين يعانون من التلعثم وتوجيههم نحو التكيف مع التلعثم.
    4- المساعدة على التحكم في طريقة إصدار الصوت وتنظيم التنفس لمن يعانون من اضطرابات في الصوت.
    5- تهيئة الأشخاص على كيفية التواصل مع الآخرين بشكل صحيح.

    ردحذف
  16. امينة العربي طبل. ثالثة تربية بيولوجى

    تأخذ اضطرابات التواصل شكلين أساسيين هما اضطرابات اللغة واضطرابات الكلام

    اضطرابات اللغة
    تتمثل اضطرابات اللغة في ضعف أو غياب القدرة على التعبير عن الأفكار أو عن تفسيرها وفقاً لنظام رمزي مقبول بهدف التواصل . وهي تشمل :
    1- الاضطرابات اللغوية النمائية .
    2- الاضطرابات اللغوية التعليمية .
    3- الحبسة الكلامية ( الأفيزيا )

    اضطرابات الكلام
    أما اضطرابات الكلام فهي تتمثل في ضعف القدرة الفسيولوجية على تشكيل الأصوات بشكل سليم ومن ثم استخدام الكلام بشكل فعال . وهي تصنف ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي :
    أ‌. اضطرابات اللفظ وتشمل الإبدال والإضافة والحذف والتشويه .
    ب‌. اضطرابات الطلاقة أو الانسياب الكلامي وتشمل التأتأة أو الكلام بسرعة فائقة .
    ت. اضطرابات الصوت وتشمل الخنة الانفية والبحة الشديدة .
    ث‌. الاضطرابات الفمية - الوجهية الناجمة عن تشوهات في الشفتين ( مثل الشفة الأرنبية ) أو الحلق ( شق الحلق ) أو الأنف أو الفم .

    الأسباب :
    وثمة أسباب عديدة لاضطرابات التواصل ومنها :
    أ. الأسباب البيولوجية ( عصبية أو جينية أو كروموسومية أو أيضية ) .
    ب. الأسباب النمائية . وتتمثل في أشكال مختلفة من التأخر في نضج الجهاز العصبي
    ج. الأسباب البيئية . وتتمثل في العوامل البيئية والثقافية والأسرية المضطربة مثل الحرمان وعدم توفر الإثارة الكافية والتسمم
    د. الأسباب النفسية والتعليمة . وتتمثل في التعلم الخاطئ وفي توقع الفشل وأنماط التواصل غير السليمة والاضطرابات النفسية الداخلية
    هـ. الأسباب الوظيفية : وتتمثل في الاستخدام الخاطئ للحبال الصوتية والأجهزة الداعمة للكلام .

    الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية
    يمثل استخدام الطفل اليومي للغة لأغراض التواصل والتفاعل الاجتماعي أفضل معيار للحكم على كلامه ولغته .
    وعليه فإن المعلمين وأولياء الأمور يستطيعون القيام بأدوار بالغة الأهمية في الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية لدى الأطفال . وفي المدارس ، يمكن تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية على أيدي اختصاصي اضطرابات الكلام . وبما أن مدارسنا لا يعمل فيها هؤلاء الاختصاصيون فإن الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغة مسؤولية المعلم . ولا يعني ذلك أن يقوم المعلم بدور التشخيص ، فما هو مطلوب منه طلب مساعدة أهل الاختصاص أو تحويل الأطفال إليهم في حالة توقع مشكلات كلامية أو لغوية لديهم .


    وفيما يلي قائمة بأهم المؤشرات على الاضطرابات الكلامية واللغوية :
    (1) عدم وضوح الكلام أو اللغة .
    (2) تكلم الطفل بطريقة مختلفة تماماً عن الأطفال الآخرين .
    (3) إظهار الطفل لأنماط جسمية غير عادية عندما يتكلم كأن يحرك بطرق ملفته للنظر فمه أو لسانه أو يديه أو رأسه .
    (4) ظهور بعض الملامح على أن الطفل يشعر بالحرج وعدم الارتياح عندما يتكلم .
    (5) عدم ملاءمة نوعية الصوت مثل التكلم من الأنف أو بحة الصوت وغير ذلك .

    ردحذف

مبادئ طرق تدريس الفئات الخاصة

شاهد الفيديو مبادئ طرق تدريس الفئات الخاصة : ذوي الاحتياجات الخاصّة يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في الت...