الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مبادئ طرق تدريس الفئات الخاصة
شاهد الفيديو مبادئ طرق تدريس الفئات الخاصة : ذوي الاحتياجات الخاصّة يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في الت...
-
شاهد الفيديو أساليب تدريس المعاقين بصرياً : يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدر...
-
شاهد الفيديو طرق تدريس المعاقين عقلياً إن الأفراد الذين يعانون من إعاقة عقليّة، وخصوصاً الأطفال منهم من الممكن أن يتم تدريسهم...
زهراء محمد نوارج .. ثالثه بيولوجى
ردحذفالأمراض النفسية تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض
شروق احمد فهمى ابو أربعة 3بيولوجي
ردحذفمع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
هناك 3 نقاط أساسية لعلاج أي مشكلة نفسية قد تصيبنا، وهي:
1 - تقبل مفهوم المرض النفسي:
من المهم جداً قبل كل شيء، الاعتراف بالحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وتلقي الاستشارة من قبل المعالج المختص، وقبول مبدأ العلاج.. فهذا القبول النفسي للعلاج هو بوابة العلاج النفسي الأمثل. وينشأ عن هذا القبول؛ التشخيص الصحيح، الذي سيتمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع المشكلة النفسية.. فكلما كان المريض أكثر صراحة ووضوحاً مع طبيبه، تمكن الطبيب من معرفة نوعية المشكلة النفسية، وبالتالي وصف العلاج النفسي بطريقة اسهل وأكثر دقة.
2 - العلاج السلوكي المعرفي:
أحد الأجزاء الأساسية في حل المشكلات النفسية، هي العلاج السلوكي المعرفي، المبني على تغيير العادات والسلوكيات، وتغيير أيضاً المفاهيم والقناعات.. يمكن أن يكفي العلاج السلوكي المعرفي في الكثير والكثير من المشكلات النفسية.
ولو انطلق المريض من النقطة الأولى، التي هي الاعتراف بالحاجة للذهاب للطبيب، وتقبل التشخيص، والصراحة المطلقة مع الطبيب، فإنه سيساعد الطبيب النفسي جداً في معرفة ما هي المفاهيم والسلوكيات التي يجب تغييرها.
والعلاج السلوكي المعرفي مسألة غاية في الأهمية، إنها قادرة على جعل حياتنا أفضل وأسهل.
3 - العلاج الدوائي:
يحتاج بعض المرضى النفسيين إلى علاج دوائي، يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج، وهذا الدواء مثل أي دواء يمكن أن يأخذه الإنسان الذي يعاني من مشكلات عضوية، كالربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات وغيرها. أي أنه دواء موصوف لعلاج مشكلة نفسية معينة، تساعد الإنسان على تخطي بعض الأعراض الخاصة بالأمراض النفسية.
والعلاج الدوائي قد يكون قصير الأمد، وقد يكون طويل الأمد، والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحدد ذلك. مع العلم أنه في غالب الأحيان يترافق العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتقديم أفضل علاج نفسي للشخص.
ردحذفالأمراض النفسية :تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض.[١]
أنواع الأمراض النفسية وأعراضها:: هناك طيف واسع من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يعاني منها الجنس البشريّ، ويمكن تقسيمها إلى الاضطرابات التي تصيب البالغين والأمراض التي تصيب الصغار، أما عن الأمراض النفسية التي تصيب البالغين فهي:
الاكتئاب وأعراضه ويعدّ الاكتئاب من أكثر أنواع اضطراب المزاج شيوعاً إلى جانب اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder )،
[٢] حيث يفقد المصاب به اهتمامه بالأنشطة اليومية، ويؤثّر في تفكيره وعواطفه، وتصل نسبة المصابين به إلى 12%، ويمكن أن يصاب به الشخص في أي عمر، لكن غالباً ما تكون ذروة الإصابة به في عشرينيات عمر الشخص، وعندما يصاب الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية بالاكتئاب؛
[٣] تزداد نسب الوفيات في هذه الفئة، ومن الجدير بالذكر أنه لا بد من الاهتمام بهذا الاضطراب؛ حيث تزداد الأفكار الانتحارية لدى المصابين بالاكتئاب، أو قد تخطر لديهم أيضاً أفكار لقتل الآخرين.[٤] لتشخيص فرد بأنه مصاب بالاكتئاب؛ لا بد أن يعاني الشخص على الأقل من خمسة أعراض من الأعراض الآتية لمدة لا تقل عن أسبوعين، وبشرط أن تشتمل الأعراض التي يعاني منها على العرض الأول أو الثاني من الخمسة أعراض من ضمن الآتي:
أن يعاني الشخص من مزاج اكتئابيّ في معظم وقته. فقدان الاستمتاع بالأنشطة المفرِحة والسعيدة. تغيّر في الشهيّة والوزن (إما نزولاً وإما صعوداً). الإحساس بانعدام الأهمية أو الشعور بالذنب الزائد. الأرق أو زيادة عدد ساعات النوم. انخفاض التركيز. الإحساس بالخمول والتعب. الانفعال. أن تخطر على بال الشخص أفكار انتحارية متكررة. كما يجب ألا تكون هذه الأعراض نتيجة إدمان الشخص على مادة معينة أو دواء معيّن، وليست نتيجة مرض جسديّ آخر؛ كالجلطات الدماغية، أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، ويجب أن تؤثّر هذه الأعراض في حياة الشخص الاجتماعية والعملية. إذا حدثت أعراض الاكتئاب عند المريض على الأقل لمرة واحدة ولم تخالطها أعراض الهوس المتمثّلة بهوس العظمة، وزيادة الثقة بالنفس إلى جانب زيادة نشاط الشخص، وعدم حاجته لساعات نوم طبيعية، بالإضافة إلى زيادة كلام الشخص وتسارع أفكاره بشكل غير مترابط، واتخاذه لقرارات سريعة وحاسمة بشكل متسرّع؛ فيتم تشخيص الشخص بالاضطراب الاكتئابيّ.الهوس وأعراضه وهو ارتفاع غير طبيعيّ في المزاج أو اضطرابه، إضافة إلى زيادة اهتمام الشخص بالأنشطة ذات الأهداف العالية، وارتفاع في طاقة الشخص، وتستمر هذه الاعراض بالظهور لمدة أسبوع عند الشخص.وحتى يتم تشخيص الشخص بالهوس، يجب أن يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من ضمن الآتي، أو أربعة أعراض إذا كان الشخص يعاني فقط من اضطراب في المزاج: التشتّت.الشعور بالعظمة. ارتفاع الأنشطة ذات الأهداف العالية، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة اجتماعية، أو متعلّقة بالعمل، أو متعلّقة بالجنس. انخفاض حاجة الشخص للنوم. حدوث تطاير في الأفكار.الثرثرة الزائدة والسريعة. كثرة المشاركة بالأنشطة التي تجلب السعادة حتى لو كانت عواقبها وخيمة، إضافة إلى القيام بتصرفات، وأخذ قرارات متهوّرة.
عبير طه احمد الفار ثالثة بيولوجى
ردحذفالأمراض النفسية تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض
تعريف الأمراض النفسية تُعرّف الصحة النفسيّة على أنها حالة الفرد الدائمة نسبيّاً في كافة جوانبه العقليّة والنفسيّة والجسديّة الصحيّة، الخالية من الأمراض العضويّة والاضطرابات النفسيّة، فتعُمُّ الفرد حالة من التوافق النفسيّ والذاتيّ والمجتمعيّ، يتبعها الشعور بالراحة، فتُمكّنه من إثبات ذاته واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق أهدافه.
أما المرض النفسيّ فهو نقيض للصحة النفسيّة، حيث يمكن تعريفه بأنه اضطراب نفسيّ المنشأ، تنجم عنه اتجاهات غير سليمة للفرد تجاه نفسه ومجتمعه، أي أنّه حالة من عدم التوافق في التفاعل النفسيّ والاجتماعيّ، وظهور السلوكيات غير السوية التي تؤثر في سلامة إنجازات الفرد، وسير حياته بشكل آمن ومستقرّ لنفسه ولمن حوله، وقد ينتقل المرض النفسيّ في حالات متقدّمة من الاعتلال النفسيّ إلى الاعتلال العضويّ أو الوظيفيّ، مثل اضطرابات الجهاز التنفسي نفسيّة المنشأ، أو حالات الإكزيما النفسيّة.[١][٢]
أسباب الأمراض النفسية تُقسَّم أسباب الأمراض النفسية إلى ما يلي:
[٣] الأسباب المُهيِّئة: وهي العوامل المُحيطة بالفرد سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، فهي تُمهّد الظروف لحدوث المرض، وبالتالي يصبح الفرد عرضةً للإصابة به، ومن أمثلة هذه المُسببات: الخبرات المُؤلمة التي من الممكن أن يكون تعرّض لها الفرد خاصّة في مرحلة الطفولة، والعوامل الوراثية، وتردي الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الجسديّة. الأسباب المُساعدة: وهي الأحداث والمُثيرات التي تحدُث في الوقت الذي يسبق لظهور المرض بشكلٍ مباشر، والتي تقود بدورها إلى تسارُع عملية ظهور المرض النفسي، ويستلزم ظهورها وجود قابليّة الفرد للإصابة به، أي أنّها بمثابة الأزمة التي فجَّرت المشكلات النفسيّة، لتُحوّلها إلى أمراض واضطرابات تُصيب الفرد في حال وجود الاستعداد الكامن لظهورها، كتعرّض الفرد لأزمات ماليّة يسبقها تعرّضه لضغوط نفسية شديدة، أو المراحل العمريّة الحرجة التي يمر بها الفرد. الأسباب البيولوجيّة: وهي جُملة الاضطرابات أو الاعتلالات الجسميّة التي يكون مصدرها بيولوجيّاً كالأمراض الوراثيّة، والتشوّهات الخَلقيّة، والاختلال في العمليّات الفسيولوجيّة أثناء مراحل النمو المختلفة، واضطرابات الهيئة العامة لبُنية الفرد من العاهات والعيوب الخلقية، مما يجعلها تُؤثر في التوافق النفسي والجسمي للفرد. الأسباب النفسية: وهي الأسباب التي يكون مصدرها نفسيّاً ذاتيّاً مرتبطاً بشكل مباشر بسلامة النمو النفسيّ خلال المراحل العمريّة النمائيّة المختلقة، والتفاعل الشخصيّ للفرد مع كافة الظروف النفسية والاجتماعية التي يواجهها، ومن أمثلتها: عدم إشباع حاجات الطفل حسب متطلباته المرحلية وحرمانه منها، والإحباط وسوء التكيف الاجتماعي، والحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد في حال عدم شعوره بالأمان. الأسباب الخارجية: وهي الأسباب البيئية المتعلقة بالمحيط الاجتماعي، والتنشئة غير السوية وغير المتوازنة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. أنواع الأمراض النفسية
تختلف أنواع الأمراض النفسيّة باختلاف منشأها وأسبابها، فبعض الأمراض النفسيّة قد يكون أساسها عضويّاً، مثل الضمور الدماغي، وبعض الحالات المتقدّمة من الصرع، والأورام الدماغية، أو الخلل في إفراز الهرمونات، وقد تكون هذه الأمراض نفسيّة المنشأ مثل حالات العصاب الذي يشمل القلق المرضيّ، وتوّهم المرض، والاكتئاب، والهستيريا، والخوف، والوسواس القهري. وقد تكون ذهانيّة كانفصام الشخصية، وذهان الهوس، والهذاء، كما توجد أمراض جسميّة نفسيّة، أو ما يُسمّى بالسيكوسوماتيّة، وتظهر في أجهزة الجسم التي يُسيطر عليها الجهاز العصبيّ التلقائيّ، كالجهاز البولي، والجهاز التناسليّ، والجهاز التنفسيّ وغيرها. أما علم الطب النفسي فقد قسّم الأمراض النفسيّة إلى ما يلي على سبيل الذكر وليس الحصر:[٤][٥]
ندا محمد محمود بصل
ردحذف3 تربيه بيولوجي
الأمراض النفسية تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض
تعريف الأمراض النفسية تُعرّف الصحة النفسيّة على أنها حالة الفرد الدائمة نسبيّاً في كافة جوانبه العقليّة والنفسيّة والجسديّة الصحيّة، الخالية من الأمراض العضويّة والاضطرابات النفسيّة، فتعُمُّ الفرد حالة من التوافق النفسيّ والذاتيّ والمجتمعيّ، يتبعها الشعور بالراحة، فتُمكّنه من إثبات ذاته واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق أهدافه.
أما المرض النفسيّ فهو نقيض للصحة النفسيّة، حيث يمكن تعريفه بأنه اضطراب نفسيّ المنشأ، تنجم عنه اتجاهات غير سليمة للفرد تجاه نفسه ومجتمعه، أي أنّه حالة من عدم التوافق في التفاعل النفسيّ والاجتماعيّ، وظهور السلوكيات غير السوية التي تؤثر في سلامة إنجازات الفرد، وسير حياته بشكل آمن ومستقرّ لنفسه ولمن حوله، وقد ينتقل المرض النفسيّ في حالات متقدّمة من الاعتلال النفسيّ إلى الاعتلال العضويّ أو الوظيفيّ، مثل اضطرابات الجهاز التنفسي نفسيّة المنشأ، أو حالات الإكزيما النفسيّة.[١][٢]
أسباب الأمراض النفسية تُقسَّم أسباب الأمراض النفسية إلى ما يلي:
[٣] الأسباب المُهيِّئة: وهي العوامل المُحيطة بالفرد سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، فهي تُمهّد الظروف لحدوث المرض، وبالتالي يصبح الفرد عرضةً للإصابة به، ومن أمثلة هذه المُسببات: الخبرات المُؤلمة التي من الممكن أن يكون تعرّض لها الفرد خاصّة في مرحلة الطفولة، والعوامل الوراثية، وتردي الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الجسديّة. الأسباب المُساعدة: وهي الأحداث والمُثيرات التي تحدُث في الوقت الذي يسبق لظهور المرض بشكلٍ مباشر، والتي تقود بدورها إلى تسارُع عملية ظهور المرض النفسي، ويستلزم ظهورها وجود قابليّة الفرد للإصابة به، أي أنّها بمثابة الأزمة التي فجَّرت المشكلات النفسيّة، لتُحوّلها إلى أمراض واضطرابات تُصيب الفرد في حال وجود الاستعداد الكامن لظهورها، كتعرّض الفرد لأزمات ماليّة يسبقها تعرّضه لضغوط نفسية شديدة، أو المراحل العمريّة الحرجة التي يمر بها الفرد. الأسباب البيولوجيّة: وهي جُملة الاضطرابات أو الاعتلالات الجسميّة التي يكون مصدرها بيولوجيّاً كالأمراض الوراثيّة، والتشوّهات الخَلقيّة، والاختلال في العمليّات الفسيولوجيّة أثناء مراحل النمو المختلفة، واضطرابات الهيئة العامة لبُنية الفرد من العاهات والعيوب الخلقية، مما يجعلها تُؤثر في التوافق النفسي والجسمي للفرد. الأسباب النفسية: وهي الأسباب التي يكون مصدرها نفسيّاً ذاتيّاً مرتبطاً بشكل مباشر بسلامة النمو النفسيّ خلال المراحل العمريّة النمائيّة المختلقة، والتفاعل الشخصيّ للفرد مع كافة الظروف النفسية والاجتماعية التي يواجهها، ومن أمثلتها: عدم إشباع حاجات الطفل حسب متطلباته المرحلية وحرمانه منها، والإحباط وسوء التكيف الاجتماعي، والحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد في حال عدم شعوره بالأمان. الأسباب الخارجية: وهي الأسباب البيئية المتعلقة بالمحيط الاجتماعي، والتنشئة غير السوية وغير المتوازنة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. أنواع الأمراض النفسية
تختلف أنواع الأمراض النفسيّة باختلاف منشأها وأسبابها، فبعض الأمراض النفسيّة قد يكون أساسها عضويّاً، مثل الضمور الدماغي، وبعض الحالات المتقدّمة من الصرع، والأورام الدماغية، أو الخلل في إفراز الهرمونات، وقد تكون هذه الأمراض نفسيّة المنشأ مثل حالات العصاب الذي يشمل القلق المرضيّ، وتوّهم المرض، والاكتئاب، والهستيريا، والخوف، والوسواس القهري. وقد تكون ذهانيّة كانفصام الشخصية، وذهان الهوس، والهذاء، كما توجد أمراض جسميّة نفسيّة، أو ما يُسمّى بالسيكوسوماتيّة، وتظهر في أجهزة الجسم التي يُسيطر عليها الجهاز العصبيّ التلقائيّ، كالجهاز البولي، والجهاز التناسليّ، والجهاز التنفسيّ وغيرها. أما علم الطب النفسي فقد قسّم الأمراض النفسيّة إلى ما يلي على سبيل الذكر وليس الحصر:[٤][٥]
اسماء محمد مسعد الخفير --ثالثة بيولوجى
ردحذفالأمراض النفسية :تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض.[١]
أنواع الأمراض النفسية وأعراضها:: هناك طيف واسع من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يعاني منها الجنس البشريّ، ويمكن تقسيمها إلى الاضطرابات التي تصيب البالغين والأمراض التي تصيب الصغار، أما عن الأمراض النفسية التي تصيب البالغين فهي:
الاكتئاب وأعراضه ويعدّ الاكتئاب من أكثر أنواع اضطراب المزاج شيوعاً إلى جانب اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder )،
[٢] حيث يفقد المصاب به اهتمامه بالأنشطة اليومية، ويؤثّر في تفكيره وعواطفه، وتصل نسبة المصابين به إلى 12%، ويمكن أن يصاب به الشخص في أي عمر، لكن غالباً ما تكون ذروة الإصابة به في عشرينيات عمر الشخص، وعندما يصاب الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية بالاكتئاب؛
[٣] تزداد نسب الوفيات في هذه الفئة، ومن الجدير بالذكر أنه لا بد من الاهتمام بهذا الاضطراب؛ حيث تزداد الأفكار الانتحارية لدى المصابين بالاكتئاب، أو قد تخطر لديهم أيضاً أفكار لقتل الآخرين.[٤] لتشخيص فرد بأنه مصاب بالاكتئاب؛ لا بد أن يعاني الشخص على الأقل من خمسة أعراض من الأعراض الآتية لمدة لا تقل عن أسبوعين، وبشرط أن تشتمل الأعراض التي يعاني منها على العرض الأول أو الثاني من الخمسة أعراض من ضمن الآتي:
أن يعاني الشخص من مزاج اكتئابيّ في معظم وقته. فقدان الاستمتاع بالأنشطة المفرِحة والسعيدة. تغيّر في الشهيّة والوزن (إما نزولاً وإما صعوداً). الإحساس بانعدام الأهمية أو الشعور بالذنب الزائد. الأرق أو زيادة عدد ساعات النوم. انخفاض التركيز. الإحساس بالخمول والتعب. الانفعال. أن تخطر على بال الشخص أفكار انتحارية متكررة. كما يجب ألا تكون هذه الأعراض نتيجة إدمان الشخص على مادة معينة أو دواء معيّن، وليست نتيجة مرض جسديّ آخر؛ كالجلطات الدماغية، أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، ويجب أن تؤثّر هذه الأعراض في حياة الشخص الاجتماعية والعملية. إذا حدثت أعراض الاكتئاب عند المريض على الأقل لمرة واحدة ولم تخالطها أعراض الهوس المتمثّلة بهوس العظمة، وزيادة الثقة بالنفس إلى جانب زيادة نشاط الشخص، وعدم حاجته لساعات نوم طبيعية، بالإضافة إلى زيادة كلام الشخص وتسارع أفكاره بشكل غير مترابط، واتخاذه لقرارات سريعة وحاسمة بشكل متسرّع؛ فيتم تشخيص الشخص بالاضطراب الاكتئابيّ.الهوس وأعراضه وهو ارتفاع غير طبيعيّ في المزاج أو اضطرابه، إضافة إلى زيادة اهتمام الشخص بالأنشطة ذات الأهداف العالية، وارتفاع في طاقة الشخص، وتستمر هذه الاعراض بالظهور لمدة أسبوع عند الشخص.وحتى يتم تشخيص الشخص بالهوس، يجب أن يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من ضمن الآتي، أو أربعة أعراض إذا كان الشخص يعاني فقط من اضطراب في المزاج: التشتّت.الشعور بالعظمة. ارتفاع الأنشطة ذات الأهداف العالية، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة اجتماعية، أو متعلّقة بالعمل، أو متعلّقة بالجنس. انخفاض حاجة الشخص للنوم. حدوث تطاير في الأفكار.الثرثرة الزائدة والسريعة. كثرة المشاركة بالأنشطة التي تجلب السعادة حتى لو كانت عواقبها وخيمة، إضافة إلى القيام بتصرفات، وأخذ قرارات متهوّرة.
اميرة مجدى السيد محمد
ردحذفالفرقة الثالثه بيولوجى
مع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
هناك 3 نقاط أساسية لعلاج أي مشكلة نفسية قد تصيبنا، وهي:
1 - تقبل مفهوم المرض النفسي:
من المهم جداً قبل كل شيء، الاعتراف بالحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وتلقي الاستشارة من قبل المعالج المختص، وقبول مبدأ العلاج.. فهذا القبول النفسي للعلاج هو بوابة العلاج النفسي الأمثل. وينشأ عن هذا القبول؛ التشخيص الصحيح، الذي سيتمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع المشكلة النفسية.. فكلما كان المريض أكثر صراحة ووضوحاً مع طبيبه، تمكن الطبيب من معرفة نوعية المشكلة النفسية، وبالتالي وصف العلاج النفسي بطريقة اسهل وأكثر دقة.
2 - العلاج السلوكي المعرفي:
أحد الأجزاء الأساسية في حل المشكلات النفسية، هي العلاج السلوكي المعرفي، المبني على تغيير العادات والسلوكيات، وتغيير أيضاً المفاهيم والقناعات.. يمكن أن يكفي العلاج السلوكي المعرفي في الكثير والكثير من المشكلات النفسية.
ولو انطلق المريض من النقطة الأولى، التي هي الاعتراف بالحاجة للذهاب للطبيب، وتقبل التشخيص، والصراحة المطلقة مع الطبيب، فإنه سيساعد الطبيب النفسي جداً في معرفة ما هي المفاهيم والسلوكيات التي يجب تغييرها.
والعلاج السلوكي المعرفي مسألة غاية في الأهمية، إنها قادرة على جعل حياتنا أفضل وأسهل.
3 - العلاج الدوائي:
يحتاج بعض المرضى النفسيين إلى علاج دوائي، يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج، وهذا الدواء مثل أي دواء يمكن أن يأخذه الإنسان الذي يعاني من مشكلات عضوية، كالربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات وغيرها. أي أنه دواء موصوف لعلاج مشكلة نفسية معينة، تساعد الإنسان على تخطي بعض الأعراض الخاصة بالأمراض النفسية.
والعلاج الدوائي قد يكون قصير الأمد، وقد يكون طويل الأمد، والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحدد ذلك. مع العلم أنه في غالب الأحيان يترافق العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتقديم أفضل علاج نفسي للشخص.
الاء احمد مقلد ثالثة بيولوجى
ردحذفمع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
هناك 3 نقاط أساسية لعلاج أي مشكلة نفسية قد تصيبنا، وهي:
1 - تقبل مفهوم المرض النفسي:
من المهم جداً قبل كل شيء، الاعتراف بالحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وتلقي الاستشارة من قبل المعالج المختص، وقبول مبدأ العلاج.. فهذا القبول النفسي للعلاج هو بوابة العلاج النفسي الأمثل. وينشأ عن هذا القبول؛ التشخيص الصحيح، الذي سيتمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع المشكلة النفسية.. فكلما كان المريض أكثر صراحة ووضوحاً مع طبيبه، تمكن الطبيب من معرفة نوعية المشكلة النفسية، وبالتالي وصف العلاج النفسي بطريقة اسهل وأكثر دقة.
2 - العلاج السلوكي المعرفي:
أحد الأجزاء الأساسية في حل المشكلات النفسية، هي العلاج السلوكي المعرفي، المبني على تغيير العادات والسلوكيات، وتغيير أيضاً المفاهيم والقناعات.. يمكن أن يكفي العلاج السلوكي المعرفي في الكثير والكثير من المشكلات النفسية.
ولو انطلق المريض من النقطة الأولى، التي هي الاعتراف بالحاجة للذهاب للطبيب، وتقبل التشخيص، والصراحة المطلقة مع الطبيب، فإنه سيساعد الطبيب النفسي جداً في معرفة ما هي المفاهيم والسلوكيات التي يجب تغييرها.
والعلاج السلوكي المعرفي مسألة غاية في الأهمية، إنها قادرة على جعل حياتنا أفضل وأسهل.
3 - العلاج الدوائي:
يحتاج بعض المرضى النفسيين إلى علاج دوائي، يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج، وهذا الدواء مثل أي دواء يمكن أن يأخذه الإنسان الذي يعاني من مشكلات عضوية، كالربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات وغيرها. أي أنه دواء موصوف لعلاج مشكلة نفسية معينة، تساعد الإنسان على تخطي بعض الأعراض الخاصة بالأمراض النفسية.
والعلاج الدوائي قد يكون قصير الأمد، وقد يكون طويل الأمد، والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحدد ذلك. مع العلم أنه في غالب الأحيان يترافق العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتقديم أفضل علاج نفسي للشخص.
نورهان فوزي العوادلي
ردحذفثالثه بيولوجي
مع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
منى عزت محمد حسن حنه
ردحذف٣ بيولوجى
أسباب المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية
أولاً // عوامل بيئية واجتماعية :
1= تفكك الروابط الأسرية و منها :
أ ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية .
ب ـ سوء الحالة الاقتصادية .
ج ـ اضطراب أحد الوالدين نفسياً أو عقلياً أو كليهما أو يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل .
د ـ وفاة الأب أو وفاة الأم .
هـ ـ الطلاق أو الانفصلات المؤقتة .
2= القسوة و العقاب في معاملة الأطفال .
3= تعارض القيادات في الأسرة وتفضيل بعض الأبناء على الآخرين .
4= تهديد الطفل في المنزل بالذهاب إلى المدرسة .
ثانياً // عوامل عضوية وبيولوجية :
1= حالات التخلف العقلي الشديد .
2= ضعف الخلايا العصبية نتيجة اضطرابات عضويةغير مباشرة .
3= تعرض الأم أثناء الحمل إلى الأمراض أو تعاطي الأدوية أو الضغوط النفسية .
4= تكرار إصابة الطفل بالأمراض و الحوادث .
ثالثاً // الضغوط المدرسية :
1= سوء معاملة الطفل في المدرسة .
2= عدم تعاون المنزل مع المدرسة .
3= صعوبة بعض المواد على الطفل وكثرة الواجبات المدرسية .
4= القسوة في علاج سلوكيات التلميذ غير المرغوبة .
5= الغيرة من التفرقة في المعاملة بين التلاميذ .
6= الاجهاد من سوء توزيع المواد بالجدول المدرسي .
**مظاهر المشاكل النفسية والسلوكية في السن المدرسي :
أولاً // مظاهر الاضطرابات النفسية :
1= الانطواء و عدم الاندماج مع الآخرين .
2= التبول أو التبرز اللاإرادي .
3= زيادة أو ضعف النشاط الحركي .
4= العراك و العدوانية .
5= صعوبات النطق .
6= تكرار نوبات الغضب .
7= رفض الذهاب إلى المدرسة .
8= مص الأصابع و قضم الأظافر .
9= التأخر الدراسي .
10= فقد الثقة بالنفس و الشعور بالنقص .
ثانياً // مظاهر الاضطرابات البدنية :
1= صعوبة التغذية .
2= المغص المعوي .
3= الصداع .
4= سقوط الشعر .
5= الأمراض الجلدية .
6= التبول اللاإرادي .
7= الربو الشعبي .
8= الإمساك أو الإسهال
ثالثاً // مظاهر الاضطرابات السلوكية :
1= الكذب .
2= العناد .
3= تكرار نوبات الغضب .
4= العدوانية .
5= الشجار .
6= الكراهية و الانتقام .
7= القسوة مع الحيوانات .
8= السرقة
ياسمين توفيق عطيه --ثالثة بيولوجى
ردحذفالأمراض النفسية :تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض.[١]
أنواع الأمراض النفسية وأعراضها:: هناك طيف واسع من الاضطرابات النفسية التي يمكن أن يعاني منها الجنس البشريّ، ويمكن تقسيمها إلى الاضطرابات التي تصيب البالغين والأمراض التي تصيب الصغار، أما عن الأمراض النفسية التي تصيب البالغين فهي:
الاكتئاب وأعراضه ويعدّ الاكتئاب من أكثر أنواع اضطراب المزاج شيوعاً إلى جانب اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder )،
[٢] حيث يفقد المصاب به اهتمامه بالأنشطة اليومية، ويؤثّر في تفكيره وعواطفه، وتصل نسبة المصابين به إلى 12%، ويمكن أن يصاب به الشخص في أي عمر، لكن غالباً ما تكون ذروة الإصابة به في عشرينيات عمر الشخص، وعندما يصاب الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية بالاكتئاب؛
[٣] تزداد نسب الوفيات في هذه الفئة، ومن الجدير بالذكر أنه لا بد من الاهتمام بهذا الاضطراب؛ حيث تزداد الأفكار الانتحارية لدى المصابين بالاكتئاب، أو قد تخطر لديهم أيضاً أفكار لقتل الآخرين.[٤] لتشخيص فرد بأنه مصاب بالاكتئاب؛ لا بد أن يعاني الشخص على الأقل من خمسة أعراض من الأعراض الآتية لمدة لا تقل عن أسبوعين، وبشرط أن تشتمل الأعراض التي يعاني منها على العرض الأول أو الثاني من الخمسة أعراض من ضمن الآتي:
أن يعاني الشخص من مزاج اكتئابيّ في معظم وقته. فقدان الاستمتاع بالأنشطة المفرِحة والسعيدة. تغيّر في الشهيّة والوزن (إما نزولاً وإما صعوداً). الإحساس بانعدام الأهمية أو الشعور بالذنب الزائد. الأرق أو زيادة عدد ساعات النوم. انخفاض التركيز. الإحساس بالخمول والتعب. الانفعال. أن تخطر على بال الشخص أفكار انتحارية متكررة. كما يجب ألا تكون هذه الأعراض نتيجة إدمان الشخص على مادة معينة أو دواء معيّن، وليست نتيجة مرض جسديّ آخر؛ كالجلطات الدماغية، أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية، ويجب أن تؤثّر هذه الأعراض في حياة الشخص الاجتماعية والعملية. إذا حدثت أعراض الاكتئاب عند المريض على الأقل لمرة واحدة ولم تخالطها أعراض الهوس المتمثّلة بهوس العظمة، وزيادة الثقة بالنفس إلى جانب زيادة نشاط الشخص، وعدم حاجته لساعات نوم طبيعية، بالإضافة إلى زيادة كلام الشخص وتسارع أفكاره بشكل غير مترابط، واتخاذه لقرارات سريعة وحاسمة بشكل متسرّع؛ فيتم تشخيص الشخص بالاضطراب الاكتئابيّ.الهوس وأعراضه وهو ارتفاع غير طبيعيّ في المزاج أو اضطرابه، إضافة إلى زيادة اهتمام الشخص بالأنشطة ذات الأهداف العالية، وارتفاع في طاقة الشخص، وتستمر هذه الاعراض بالظهور لمدة أسبوع عند الشخص.وحتى يتم تشخيص الشخص بالهوس، يجب أن يعاني من ثلاثة أعراض على الأقل من ضمن الآتي، أو أربعة أعراض إذا كان الشخص يعاني فقط من اضطراب في المزاج: التشتّت.الشعور بالعظمة. ارتفاع الأنشطة ذات الأهداف العالية، ويمكن أن تكون هذه الأنشطة اجتماعية، أو متعلّقة بالعمل، أو متعلّقة بالجنس. انخفاض حاجة الشخص للنوم. حدوث تطاير في الأفكار.الثرثرة الزائدة والسريعة. كثرة المشاركة بالأنشطة التي تجلب السعادة حتى لو كانت عواقبها وخيمة، إضافة إلى القيام بتصرفات، وأخذ قرارات متهوّرة.
ردحذفهند محمد حسن الجرايحي
ثالثه بيولوجي
مع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
هناك 3 نقاط أساسية لعلاج أي مشكلة نفسية قد تصيبنا، وهي:
1 - تقبل مفهوم المرض النفسي:
من المهم جداً قبل كل شيء، الاعتراف بالحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وتلقي الاستشارة من قبل المعالج المختص، وقبول مبدأ العلاج.. فهذا القبول النفسي للعلاج هو بوابة العلاج النفسي الأمثل. وينشأ عن هذا القبول؛ التشخيص الصحيح، الذي سيتمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع المشكلة النفسية.. فكلما كان المريض أكثر صراحة ووضوحاً مع طبيبه، تمكن الطبيب من معرفة نوعية المشكلة النفسية، وبالتالي وصف العلاج النفسي بطريقة اسهل وأكثر دقة.
2 - العلاج السلوكي المعرفي:
أحد الأجزاء الأساسية في حل المشكلات النفسية، هي العلاج السلوكي المعرفي، المبني على تغيير العادات والسلوكيات، وتغيير أيضاً المفاهيم والقناعات.. يمكن أن يكفي العلاج السلوكي المعرفي في الكثير والكثير من المشكلات النفسية.
ولو انطلق المريض من النقطة الأولى، التي هي الاعتراف بالحاجة للذهاب للطبيب، وتقبل التشخيص، والصراحة المطلقة مع الطبيب، فإنه سيساعد الطبيب النفسي جداً في معرفة ما هي المفاهيم والسلوكيات التي يجب تغييرها.
والعلاج السلوكي المعرفي مسألة غاية في الأهمية، إنها قادرة على جعل حياتنا أفضل وأسهل.
3 - العلاج الدوائي:
يحتاج بعض المرضى النفسيين إلى علاج دوائي، يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج، وهذا الدواء مثل أي دواء يمكن أن يأخذه الإنسان الذي يعاني من مشكلات عضوية، كالربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات وغيرها. أي أنه دواء موصوف لعلاج مشكلة نفسية معينة، تساعد الإنسان على تخطي بعض الأعراض الخاصة بالأمراض النفسية.
والعلاج الدوائي قد يكون قصير الأمد، وقد يكون طويل الأمد، والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحدد ذلك. مع العلم أنه في غالب الأحيان يترافق العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتقديم أفضل علاج نفسي للشخص.
عبير يسري محمد سليمان
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
الأمراض النفسية تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض
تعريف الأمراض النفسية تُعرّف الصحة النفسيّة على أنها حالة الفرد الدائمة نسبيّاً في كافة جوانبه العقليّة والنفسيّة والجسديّة الصحيّة، الخالية من الأمراض العضويّة والاضطرابات النفسيّة، فتعُمُّ الفرد حالة من التوافق النفسيّ والذاتيّ والمجتمعيّ، يتبعها الشعور بالراحة، فتُمكّنه من إثبات ذاته واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق أهدافه.
أما المرض النفسيّ فهو نقيض للصحة النفسيّة، حيث يمكن تعريفه بأنه اضطراب نفسيّ المنشأ، تنجم عنه اتجاهات غير سليمة للفرد تجاه نفسه ومجتمعه، أي أنّه حالة من عدم التوافق في التفاعل النفسيّ والاجتماعيّ، وظهور السلوكيات غير السوية التي تؤثر في سلامة إنجازات الفرد، وسير حياته بشكل آمن ومستقرّ لنفسه ولمن حوله، وقد ينتقل المرض النفسيّ في حالات متقدّمة من الاعتلال النفسيّ إلى الاعتلال العضويّ أو الوظيفيّ، مثل اضطرابات الجهاز التنفسي نفسيّة المنشأ، أو حالات الإكزيما النفسيّة.[١][٢]
أسباب الأمراض النفسية تُقسَّم أسباب الأمراض النفسية إلى ما يلي:
[٣] الأسباب المُهيِّئة: وهي العوامل المُحيطة بالفرد سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، فهي تُمهّد الظروف لحدوث المرض، وبالتالي يصبح الفرد عرضةً للإصابة به، ومن أمثلة هذه المُسببات: الخبرات المُؤلمة التي من الممكن أن يكون تعرّض لها الفرد خاصّة في مرحلة الطفولة، والعوامل الوراثية، وتردي الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الجسديّة. الأسباب المُساعدة: وهي الأحداث والمُثيرات التي تحدُث في الوقت الذي يسبق لظهور المرض بشكلٍ مباشر، والتي تقود بدورها إلى تسارُع عملية ظهور المرض النفسي، ويستلزم ظهورها وجود قابليّة الفرد للإصابة به، أي أنّها بمثابة الأزمة التي فجَّرت المشكلات النفسيّة، لتُحوّلها إلى أمراض واضطرابات تُصيب الفرد في حال وجود الاستعداد الكامن لظهورها، كتعرّض الفرد لأزمات ماليّة يسبقها تعرّضه لضغوط نفسية شديدة، أو المراحل العمريّة الحرجة التي يمر بها الفرد. الأسباب البيولوجيّة: وهي جُملة الاضطرابات أو الاعتلالات الجسميّة التي يكون مصدرها بيولوجيّاً كالأمراض الوراثيّة، والتشوّهات الخَلقيّة، والاختلال في العمليّات الفسيولوجيّة أثناء مراحل النمو المختلفة، واضطرابات الهيئة العامة لبُنية الفرد من العاهات والعيوب الخلقية، مما يجعلها تُؤثر في التوافق النفسي والجسمي للفرد. الأسباب النفسية: وهي الأسباب التي يكون مصدرها نفسيّاً ذاتيّاً مرتبطاً بشكل مباشر بسلامة النمو النفسيّ خلال المراحل العمريّة النمائيّة المختلقة، والتفاعل الشخصيّ للفرد مع كافة الظروف النفسية والاجتماعية التي يواجهها، ومن أمثلتها: عدم إشباع حاجات الطفل حسب متطلباته المرحلية وحرمانه منها، والإحباط وسوء التكيف الاجتماعي، والحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد في حال عدم شعوره بالأمان. الأسباب الخارجية: وهي الأسباب البيئية المتعلقة بالمحيط الاجتماعي، والتنشئة غير السوية وغير المتوازنة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. أنواع الأمراض النفسية
تختلف أنواع الأمراض النفسيّة باختلاف منشأها وأسبابها، فبعض الأمراض النفسيّة قد يكون أساسها عضويّاً، مثل الضمور الدماغي، وبعض الحالات المتقدّمة من الصرع، والأورام الدماغية، أو الخلل في إفراز الهرمونات، وقد تكون هذه الأمراض نفسيّة المنشأ مثل حالات العصاب الذي يشمل القلق المرضيّ، وتوّهم المرض، والاكتئاب، والهستيريا، والخوف، والوسواس القهري. وقد تكون ذهانيّة كانفصام الشخصية، وذهان الهوس، والهذاء، كما توجد أمراض جسميّة نفسيّة، أو ما يُسمّى بالسيكوسوماتيّة، وتظهر في أجهزة الجسم التي يُسيطر عليها الجهاز العصبيّ التلقائيّ، كالجهاز البولي، والجهاز التناسليّ، والجهاز التنفسيّ وغيرها. أما علم الطب النفسي فقد قسّم الأمراض النفسيّة إلى ما يلي على سبيل الذكر وليس الحصر:[٤][٥]
غاده محمد زكي الدحدوح
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
مع اختلاف المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، تبقى المشكلات النفسية من أعقدها، ذلك أن العلاج النفسي يتطلب إجراءات مختلفة عن علاج الأمراض العضوية والجسدية.
كما أن تشخيص الأمراض النفسية، ودراية الأهل به، وطريقة تفاعل المريض معه تجعل من الصعوبة بمكان الحصول على الدواء بذات السهولة التي يحصل عليها المريض بأمراض عضوية.
فكيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟ وما هو العلاج النفسي الفعال لها.
يؤكد الأطباء، وفق ما أورد موقع "صحة أونلاين"، أن موضوع الصحة الجسدية، ليس أقل أهمية من الصحة النفسية.. ومثلما يتعرض الجسد لمشكلات تسبب له الأمراض، تتعرض أيضاً الأنفس والسيالات العصبية والدماغ لمشكلات تسبب أمراضاً نفسية.
إذن لماذا يكون من السهل على المريض أن يأخذ علاجاً لحل مشكلة ألم الأسنان، أو الإمساك، أو جروح الجلد، ويستصعب جداً الحصول على دواء نفسي أو زيارة الطبيب النفسي.
هناك جملة من الأمراض النفسية التي قد نتعرض لها جميعاً، منها: الاكتئاب، الوسواس القهري، القلق والخوف، الفوبيا من أشياء غريبة، العصبية الزائدة، فرط الحركة، العزلة وعدم تقبل الآخر، وغيرها من المشكلات النفسية العديدة.
هناك 3 نقاط أساسية لعلاج أي مشكلة نفسية قد تصيبنا، وهي:
1 - تقبل مفهوم المرض النفسي:
من المهم جداً قبل كل شيء، الاعتراف بالحاجة للذهاب إلى الطبيب النفسي، وتلقي الاستشارة من قبل المعالج المختص، وقبول مبدأ العلاج.. فهذا القبول النفسي للعلاج هو بوابة العلاج النفسي الأمثل. وينشأ عن هذا القبول؛ التشخيص الصحيح، الذي سيتمكن الطبيب المعالج من معرفة نوع المشكلة النفسية.. فكلما كان المريض أكثر صراحة ووضوحاً مع طبيبه، تمكن الطبيب من معرفة نوعية المشكلة النفسية، وبالتالي وصف العلاج النفسي بطريقة اسهل وأكثر دقة.
2 - العلاج السلوكي المعرفي:
أحد الأجزاء الأساسية في حل المشكلات النفسية، هي العلاج السلوكي المعرفي، المبني على تغيير العادات والسلوكيات، وتغيير أيضاً المفاهيم والقناعات.. يمكن أن يكفي العلاج السلوكي المعرفي في الكثير والكثير من المشكلات النفسية.
ولو انطلق المريض من النقطة الأولى، التي هي الاعتراف بالحاجة للذهاب للطبيب، وتقبل التشخيص، والصراحة المطلقة مع الطبيب، فإنه سيساعد الطبيب النفسي جداً في معرفة ما هي المفاهيم والسلوكيات التي يجب تغييرها.
والعلاج السلوكي المعرفي مسألة غاية في الأهمية، إنها قادرة على جعل حياتنا أفضل وأسهل.
3 - العلاج الدوائي:
يحتاج بعض المرضى النفسيين إلى علاج دوائي، يتم وصفه من قبل الطبيب المعالج، وهذا الدواء مثل أي دواء يمكن أن يأخذه الإنسان الذي يعاني من مشكلات عضوية، كالربو، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والالتهابات وغيرها. أي أنه دواء موصوف لعلاج مشكلة نفسية معينة، تساعد الإنسان على تخطي بعض الأعراض الخاصة بالأمراض النفسية.
والعلاج الدوائي قد يكون قصير الأمد، وقد يكون طويل الأمد، والطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحدد ذلك. مع العلم أنه في غالب الأحيان يترافق العلاج السلوكي بالعلاج الدوائي لتقديم أفضل علاج نفسي للشخص.
سارة احمد محمود عيد تالتة تربية بيولوجى الأمراض النفسية تُعرف أيضاً بالاضطرابات العقليّة، وهي الأمراض والاضطرابات التي تؤدّي إلى إحداث تغيّر غير طبيعيّ في سلوكيّات الإنسان ونفسيّته ووظائفه المعرفيّة وتصرفاته، إضافة إلى حدوث خلل في قدرة سيطرة الشخص على مشاعره، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نفسيّة وسلوكيّة غريبة تؤثّر سلباً في حياته، وعمله، ودراسته، وعلاقته بالناس. والاضطرابات النفسية عديدة وكثيرة في أنواعها، ويمكن أن يعاني الكبار والصغار منها، مع احتمالية إصابة كل مرحلة عمريّة معينة بمرض معيّن، والأعراض التي يسبّبها كل مرض نفسي تختلف عن الأعراض التي يسبّبها مرض نفسيّ آخر، أما عن تشخيص الاضطرابات النفسية فيتم ذلك من قبل الطبيب، عن طريق معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض، لمعرفة المرض الذي يعني منه المريض
ردحذفتعريف الأمراض النفسية تُعرّف الصحة النفسيّة على أنها حالة الفرد الدائمة نسبيّاً في كافة جوانبه العقليّة والنفسيّة والجسديّة الصحيّة، الخالية من الأمراض العضويّة والاضطرابات النفسيّة، فتعُمُّ الفرد حالة من التوافق النفسيّ والذاتيّ والمجتمعيّ، يتبعها الشعور بالراحة، فتُمكّنه من إثبات ذاته واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق أهدافه.
أما المرض النفسيّ فهو نقيض للصحة النفسيّة، حيث يمكن تعريفه بأنه اضطراب نفسيّ المنشأ، تنجم عنه اتجاهات غير سليمة للفرد تجاه نفسه ومجتمعه، أي أنّه حالة من عدم التوافق في التفاعل النفسيّ والاجتماعيّ، وظهور السلوكيات غير السوية التي تؤثر في سلامة إنجازات الفرد، وسير حياته بشكل آمن ومستقرّ لنفسه ولمن حوله، وقد ينتقل المرض النفسيّ في حالات متقدّمة من الاعتلال النفسيّ إلى الاعتلال العضويّ أو الوظيفيّ، مثل اضطرابات الجهاز التنفسي نفسيّة المنشأ، أو حالات الإكزيما النفسيّة.[١][٢]
أسباب الأمراض النفسية تُقسَّم أسباب الأمراض النفسية إلى ما يلي:
[٣] الأسباب المُهيِّئة: وهي العوامل المُحيطة بالفرد سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، فهي تُمهّد الظروف لحدوث المرض، وبالتالي يصبح الفرد عرضةً للإصابة به، ومن أمثلة هذه المُسببات: الخبرات المُؤلمة التي من الممكن أن يكون تعرّض لها الفرد خاصّة في مرحلة الطفولة، والعوامل الوراثية، وتردي الوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الاعتلالات الجسديّة. الأسباب المُساعدة: وهي الأحداث والمُثيرات التي تحدُث في الوقت الذي يسبق لظهور المرض بشكلٍ مباشر، والتي تقود بدورها إلى تسارُع عملية ظهور المرض النفسي، ويستلزم ظهورها وجود قابليّة الفرد للإصابة به، أي أنّها بمثابة الأزمة التي فجَّرت المشكلات النفسيّة، لتُحوّلها إلى أمراض واضطرابات تُصيب الفرد في حال وجود الاستعداد الكامن لظهورها، كتعرّض الفرد لأزمات ماليّة يسبقها تعرّضه لضغوط نفسية شديدة، أو المراحل العمريّة الحرجة التي يمر بها الفرد. الأسباب البيولوجيّة: وهي جُملة الاضطرابات أو الاعتلالات الجسميّة التي يكون مصدرها بيولوجيّاً كالأمراض الوراثيّة، والتشوّهات الخَلقيّة، والاختلال في العمليّات الفسيولوجيّة أثناء مراحل النمو المختلفة، واضطرابات الهيئة العامة لبُنية الفرد من العاهات والعيوب الخلقية، مما يجعلها تُؤثر في التوافق النفسي والجسمي للفرد. الأسباب النفسية: وهي الأسباب التي يكون مصدرها نفسيّاً ذاتيّاً مرتبطاً بشكل مباشر بسلامة النمو النفسيّ خلال المراحل العمريّة النمائيّة المختلقة، والتفاعل الشخصيّ للفرد مع كافة الظروف النفسية والاجتماعية التي يواجهها، ومن أمثلتها: عدم إشباع حاجات الطفل حسب متطلباته المرحلية وحرمانه منها، والإحباط وسوء التكيف الاجتماعي، والحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد في حال عدم شعوره بالأمان. الأسباب الخارجية: وهي الأسباب البيئية المتعلقة بالمحيط الاجتماعي، والتنشئة غير السوية وغير المتوازنة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. أنواع الأمراض النفسية
تختلف أنواع الأمراض النفسيّة باختلاف منشأها وأسبابها، فبعض الأمراض النفسيّة قد يكون أساسها عضويّاً، مثل الضمور الدماغي، وبعض الحالات المتقدّمة من الصرع، والأورام الدماغية، أو الخلل في إفراز الهرمونات، وقد تكون هذه الأمراض نفسيّة المنشأ مثل حالات العصاب الذي يشمل القلق المرضيّ، وتوّهم المرض، والاكتئاب، والهستيريا، والخوف، والوسواس القهري. وقد تكون ذهانيّة كانفصام الشخصية، وذهان الهوس، والهذاء، كما توجد أمراض جسميّة نفسيّة، أو ما يُسمّى بالسيكوسوماتيّة، وتظهر في أجهزة الجسم التي يُسيطر عليها الجهاز العصبيّ التلقائيّ، كالجهاز البولي، والجهاز التناسليّ، والجهاز التنفسيّ وغيرها. أما علم الطب النفسي فقد قسّم الأمراض النفسيّة إلى ما يلي على سبيل الذكر وليس الحصر