استراتيجيات تدريس الموهوبين :
قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استرتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق استراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة. ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات اقرأ المزيد
شروق احمد فهمى ابو أربعة 3بيولوجي
ردحذفخصائص الموهوبيــن:
1- الخصائص الجسميــة:
- أعلى متوسط من حيث القوام و الصحة، أي يتمتع بصحة جيدة.
- رياضي ويحب الحركة ويمشي كثيرا.
- صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق.
- متقدم قليلا في نمو عظامه و عيوبه الجسمية أقل من العاديين.
- أقوى جسما و أفضل صحة و أثقل وزنا، و أكثر طولا من أقرانه.
- أكبر وزنا عند الولادة.
- المشي و الكلام في وقت مبكر.
- ظهور مبكر للأسنان.
- ولديه اتساع في الكتفين.
2- الخصائـص العقليــة :
- سريع التعلم، والحفظ و الفهم، وقويّ الذاكرة، و دائم التساؤل، و متفوّق في التحصيل الدراسي.
- قادر على المثابرة و التركيز و الانتباه و التفكير الهادف لفترات طويلة.
- محب للاستطلاع ولديه فضول عقلي.
- ارتفاع نسبة الذكاء والإبداع و مستوى التحصيل.
- يفضل الكلام المباشر على أن يستعمل الرموز.(2)
- حصيلته اللغوية واسعة و خصبة و ثرية خاصة الكلمات التي تتميز بالأصالة (هي القدرة على سرعة الأفكار تستوفي شروطا معينة في موقف معين ، كالجدة أو الندرة من الوجهة الإحصائية).
- معدل التحاقهم بالدراسة الجامعية أعلى بـ 8 أضعاف من معدل التحاق الطلاب العاديين، ويتم ترقيتهم لأكثر من صف واحد.
3- الخصائـص الانفعالية والنفسيــة:
- يتمتع بمستوى من التكيف و الصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة و المواقف الجديدة.
- يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي و لا يضطرب أمام المشاكل التي تواجهه.
- سريع الرضا إذا غضب، و لا يميل إلى الغضب، كما أنه عنيد، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
- لا يحب إطلاع الآخرين على أفكاره، و تظهر عليه أحلام اليقظة.
- يحرص على أن تكون أعماله متقنة.
- الإتصاف بالسلوك المرح ،و البهجة،و روح الدعابة.
- الثقة بالنفس.
- قوة العزيمة و الإرادة و حب المغامرة.
- القدرة العالية على تحمل المسؤوليات ، و القدرة على قيادة الآخرين ، و له رغبة قوية في التفوق عليهم .
- تعدد الميول و الاهتمامات .
- الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله .
- القدرة على نقد الذات و التعرف على عيوبها.
- نسبة تعرضهم لسوء التكيف و الجنوح منخفضة قليلا عنها لدى الطلاب العاديين.
- معدل حدوث الانتحار لديهم منخفض نسبيا أيضا.
4- الخصائـص الاجتماعيـة و الخلفيـة الأسريــة :
- يشعر بالحرية و يحبها، و يقاوم الضغوط الاجتماعية و تدخل الآخرين في شؤونه.
- يبادر للعمل و عنده استعداد لبذل الجهد و يقدم العون للآخرين، و يمكن الاعتماد عليه.
- يحب النشاط الثقافي و الاجتماعي، و يشارك في اغلب نشاطات البيئة، و يميل إلى حضور الحفلات و المناسبات العامة.(1)
- قادر على كسب الأصدقاء، ويميل لمصاحبة الكبار منه عمرا، و يفضل صداقة الموهوب على العادي.
- يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ، و يميل إلى مجاراة الناس و مجاملتهم ، و يفضل الأشياء و السلوك المقبول اجتماعيا.
- يطمع للوظائف العالية و يعتز بنفسه و يثق بها ،و عنده حيوية و اعتداد كبير بالنفس، و يحب السيطرة و الاستقلالية.
- يتمتع بالحب و الشعبية العالية بين أقرانه.
- معدل الزواج عادي ، و معدل الطلاق اقل منه لدى العاديين ، و متوسط نسبة الذكاء لأبنائهم حوالي 133 درجة.
- الخلفيـة الأسريـة : عموما ينحدر الأطفال الأذكياء من آباء ينتمون للطبقة المهنية و المتعلمة ، كما أنهم ينتمون للمجموعة المهنية العليا ( كبار الموظفين ) ، و أن بيئتهم البيتية تزودهم بالأجواء المتميزة و المناخ المشجع ، و هم مطيعون و اجتماعيون.
5- الخصائـص الشخصيــة :
- اقل غشا و مبالغة في تقدير الذات و أكثر تطورا و استقرارا على اختبارات الثبات الانفعالي .
- ميول خصبة و هواياته متعددة و اهتماماته واسعة و في مجالات كثيرة، فهو يميل للرسم
و الموسيقى و بعض الهوايات الفنية الأخرى، و يفضل المواقف الجديدة و المعقدة و التصميمات غير المتسقة، و المواضيع التجريدية، مثل: الأدب، التاريخ، الرياضيات.
- يميل إلى المشاركة في المسرحيات و النشاط الديني و الكشفي و المعسكرات،
و المناقشات.
- ميوله القرائية متعددة و متنوعة ، فهو يميل إلى قراءة كتب العلوم والتاريخ و السير و القصص.
- يبدي اهتماما بكتب الكبار و مجالاتهم ، و هو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد و النظم و التي تتطلب التفكير.
- يتفوق على أقرانه في الميول العقلية و الاجتماعية.
- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب و أقرانه في الميول العقلية، و يزداد الفرق بدرجة اقل في الميو
هدير مصطفي الكيلاني ...
ردحذفاستراتيجيات التدريس مع الأطفال الموهوبين
يمكن تطبيق الاستراتيجيات التالية في الفصل لكي تساعد على تحديد الأطفال الموهوبين و تقديم فرص جيدة لإظهار القدرات و الحد من المشاكل للعالم Khader
*المحتوى:
يرتبط المحتوى بالأنشطة التي يقوم بها المعلم و التي تتناسب مع قدرات الطلبة و اهتماماتهم. و يتم تقسيم المحتوى غالبا في مجال تعليم الموهوبين إلى ثلاثة مجالات
1. المادة الدراسية أو " المحتوى "
إن المنهج الدراسي طبقا لآراء مكر Maker يجب أن يركز على مجموعة من الأفكار المجردة والمركبة كما يجب أيضا أن يتناول المواقف الواقعية الحقيقية التي يكون فيها الطلاب المعارف والفنون و يجب تنظيم المواد الدراسية لتكون عبارة عن موضوعات و تعميمات. و هناك العديد من الطرق للتمييز بين المناهج أو المحتوى عندما يتم تحديد القدرات و هذه الطرق هي:
- التعمق: يشير مصطلح التعمق إلى بحث موضوع معين بغرض التعرف على أكثر التفاصيل و الوصول إلى فهم أعمق له، إن الطالب الذي يدرس مادة ما قد يرغب في اختيار موضوع معين لكي يقوم بفحصه و دراسته بعمق. فعلى سبيل المثال: الطالب المهتم بالموسيقى قد يختار نوعا معينا من الموسيقى، و الطالب المهتم بالرياضيات قد يختار نوعا معينا منها أيضا.
- التوسع: أحيانا يؤدي تقديم موضوع ما إلى الطلبة إلى إثارة اهتمامهم و تناول الموضوعات و تغطيتها باتساع أكبر قد يكون ملائما باستخدام الإنترنت.
- التوسع في الإدراك و المهارات الأساسية: إذا كان الطلاب يتم إعدادهم لكي يصبحوا منتجين للمعلومات في المجتمع فإنهم يحتاجون إلى التعرف على كيفية عمل المتخصصين في مجال معين. إن الكاتب الناشئ يحتاج إلى التعرف على الكتاب المحترفين و يتعلم كل شيء حول عملية الكتابة. و العالم الصغير يجب أن يتعلم كيف يقوم العلماء بالتجريب و الافتراض.
2. مهارات التفكير أو العمليات
إن معظم الباحثين يساندون النظرية القائلة بأن مهارات التفكير المرتفعة يجب أن يتم إدخالها في البرامج المختصة بالموهوبين و أن الأنشطة يجب أن تكون أنشطة مفتوحة و تحفز الطلبة على تكوين معارف و معلومات جيدة. إن هناك العديد من العمليات أو المهارات التفكير المحددة مثل تشعب الإنتاج و جمع و تنظيم المعلومات و تصنيفها و الاتصال و النقد و صنع القرار و التقييم و الافتراض و التفسير و الملاحظة و حل المشكلات و تقييم الذات. إن هناك جدلا كبيرا حول ما إذا كان الطلبة يحتاجون التدريب على التفكير أو أنهم يستخدمون هذه الاستراتيجيات بشكل بديهي أو تلقائي. على سبيل المثال فقد اقترح مكر Maker عام 1993 أن الطلبة الموهوبين يجب أن يقدموا دلائل على صحة تفكيرهم حتى يمكنهم التعرف على العديد من عمليات الإدراك و التفكير عند الطلاب الآخرين و يقوموا بتقييم العمليات الخاصة بهم. و رغم ذلك فقد توصل Schock & Starko إلى أن المعلمين يميلون إلى استخدام الاستراتيجيات التي يعرفون كيف يستخدمونها (المنفعة الذاتية) أكثر من الاستراتيجيات التي تساعد على مقابلة احتياجات الطلاب الموهوبين.
طرق توجيه و توقيف العمليات أو مهارات التفكير:
* الدراسة المستقلة (باهتمام شخصي):
عندما تتاح الفرصة للأطفال فإنهم غالبا ما يقومون باختيار الموضوعات التي تبرز مواهبهم في مجال معين، و قد تم تطبيق الدراسة المستقلة على كل من المحتوى و الاستراتيجيات المتعلقة بالمناهج الدراسية، و من المهم – الاستراتيجية للمناهج – بالنسبة للطلاب سريعي التعلم أن تتاح لهم الفرصة للعمل في موضوع ما و دراسته بشكل مستقل. و يمكن أيضا أن يكون ذلك اختيارا للطلاب عندما يكون لديهم نضج مبكر أو تنمو لديهم رغبة معينة تجاه مجال محدد و يريدون أن يستكشفوا الموضوع بتعمق و بشكل مستقل، فإن كانوا في حاجة إلى ذلك فسوف يكون ذلك مرضيا لهم إلى حد كبير. إن الدراسة المستقلة تتيح أيضا للطلبة من مختلف البيئات أن يتتبعوا اهتماماتهم الشخصية و التي قد تكون متعلقة بثقافتهم التي انحدروا منها. و يمكن أن تأخذ الدراسة المستقلة عدة أشكال و يمكن أن تتضمن التحاق الطالب ببرامج دراسته خارج الفصل أو يقوم معلم الفصل بتوجيه استراتيجية معينة له.
* الإدماج:
إن هذه الاستراتيجية تتضمن تمييز الطلبة الذين لهم مخزون ضخم من المعلومات و تساعدهم على التخلص من السأم و المعلومات الغير الضرورية. و تتضمن هذه الاستراتيجية اختبارا أوليا و آخر نهائيا، و ذلك لتحديد مدى ما يعرفه الطلاب قبل تقديم المنهج الدراسي لهم. و عندما يتم تقييم الأطفال على أنهم يعرفون ما سوف يتناول المنهج الدراسي فإنه من الضروري أن نحدد كيف سيقضي هؤلاء الطلاب الوقت الدراسي بالمدرسة. إن اختيارات التي تكون أمامنا، يجب أن تشمل تقديم مستوى أعلى من المحتوى الذي يعرفه الطلاب بالفعل (و الذي قد تفوق فيه الطلاب قبل بدء تقديم المنهج)، أو السماح للطالب أن يسعى بنفسه إلى التقدم و الاستزادة من هذا المجال: أو السماح له باختيار موضوع معين لم يتم تناوله من قبل.
نرمين يوسف ابو العطا
ردحذفتالته بيولوجي
•••••••••••••
استراتيجيات تدريس الموهوبين
قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استراتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق إستراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة.
أهداف استراتيجيات تدريس الموهوبين
1- بناء تفكير الجيل و إعادة هندسة تفكيره ليقوم بحمل رسالة أجداده العظام الذين صنعوا الحضارة التي استقى منها الغرب علومهم.
2- تنمية مهارات التفكير بشكلٍ عملي لتوظيفها في حياته اليومية و خبراته المعرفية.
3- تكوين النظرة الموضوعية لدى المتدربين تجاه أي موقف، و رؤيته بشكلٍ واضح و على حقيقته تماماً.
4- رفع مستوى الكفاءة التفكيرية لدى المتدرب، و بالتالي مستوى تحصيله الدراسي.
5- زيادة مستوى الذكاء و القدرات العقلية لدى المتدرب .
6- تقدير و احترام الذات و بناء الثقة في القدرة على التفكير السليم لدى المتدرب .
7- الوصول إلى إنسان مبدع فعّال ، قادر على التفكير السليم و حل المشكلات ، و الإسهام في بناء مجتمعه .
ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات :
زهراء محمد نوارج ... ثالثه بيولوجى
ردحذفقام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استرتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق استراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة. ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات
طريقة سكامبر SCAMPER :
هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
وكلمة SCAMPER مختصرة من أوائل كلمات الأداة، فكل حرف يرمز إلى إحدى استراتيجيات سكامبر العشر وهي :
S Substitute :
C Combine :
A Adapt :
M Modifyـ Magnifying ـ Minify :
P Put to Other Purpose :
E Eliminate :
R Rearrange ـ Reverse:
وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول هذه الاستراتيجيات:
أولاً :الاستبدال أو التبديل substitute :
إن عمليات الاستبدال تنتج لنا أفكاراً جديدة، كتغيير قطعة من القطع الحديدية واستبدالها بقطعة أخرى من الخشب أو البلاستيك. وفي هذه الحالة يجب أن يكون التغيير إلى الأفضل. أي أن قطعة الخشب مثلاً أخف وأرخص. وفي مثال آخر قد يسأل المرء نفسه أحياناً هذا السؤال: ماذا يجب أن أغير حتى يتحسن الأداء؟ إن لكل شخص دوره الذي يمارسه دائماً، لكن ماذا لو استبدل هذا الدور ؟
ثانياً : الجمع أو الضم combine :
ونعني بها ضم مفهومين أو أكثر مع بعضهما، كإضافة بعض المواد لمنتج معين لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل، حيث إن لكل فكرة غرضاً معيناً، وبالتالي فإن الدمج بين مفردتين يعطينا شيئاً جديداً يختلف في خصائصه عن كل مفردة، وبشكل لم يكن متوقعاًُ من قبل.
ثالثاً: التكيف Adapt :
يقصد بالتكيف إجراء تعديلات على فكرة ما أو شيء ما لجعله ملائماً لغرض جديد. حيث أن كثيراً من الأفكار لا تعمل في ظروف معينة، وبالتالي فإن إدخال تعديلات إليها قد يجعلها أكثر قبولاً. ومثال ذلك تغيير بعض المواصفات أو الخواص في منتج ما حتى يتكيف مع بيئة جديدة.
رابعاً : التعديل Modifying :
يقصد بالتعديل تغيير المعنى أو اللون أو الشكل أو الحركة أو الرائحة، حيث أن التعديل يعطي أفكاراً جديدة. مثال ذلك تغيير بعض الأجزاء في منتج ما حتى تلائم موقفاً معيناً.
خامساً : التكبير Magnifing :
لقد اعتدنا أن نرى الأشياء في حجمها الطبيعي، أو في طولها الطبيعي، وكذلك صوتها وشكلها. في هذه الاستراتيجية يتم تكبير حجم الشيء أو طوله أو ارتفاعه، أو تضخيم صوته، وما شابه ذلك من تغييرات بغرض إنتاج أفكار جديدة. مثال ذلك تكبير حجم نموذج الطائر ليصبح قادراً على حمل إنسان، وهو ما قاد إلى اختراع الطائرة.
سادساً : التصغير minify :
وهذه الاستراتيجية مشابهة في المبدأ لاستراتيجية التكبير السابق شرحها، ولكن مع تصغير أبعاد الشيء أو ضغط بعض خواصه لإنتاج أفكار جديدة أيضاً.
سابعاً : الاستخدام في أغراض أخرى put to other uses :
حين نستخدم الشيء في غرض آخر غير الذي أعد له، أو حين نستخدم فكرة ما نجحت في موقف ما في غير ذلك الموقف، فإننا قد نحصل على أفكار جيدة. مثال ذلك استعمال شيء واحد لأكثر من غرض واحد كاستخدام المكيف للتبريد والتدفئة.
ثامناُ : الإلغاء أو الحذف أو المسح Eliminate :
لكل شيء خصائص وسمات معينة، تجعل منه نافعاً في غرض ما، وبالتالي فإن إلغاء بعض صفات الشيء يخلق وضعاً جديداً، كالاستغناء عن خدمة أو قطعة في منتج ما. فمثلاً في البلاد الحارة يمكن أن تستغني عن أجهزة التدفئة وفي القطب الشمالي يمكن أن تستغني عن أجهزة التكييف.
تاسعاً : القلب Reverse :
إن فكرة القلب أو العكس وردت في الاستراتيجيات السابقة وهي تعني عكس الفكرة أو الحركة أو الاتجاه، وهي محاولة لتغيير الترتيب أو العكس ثم انتظار بعض النتائج.
عاشراً : إعادة الترتيب Rearrange :
في الوضع الطبيعي المألوف تسير الأمور والأحداث في نسق معين، وفي هذه الاستراتيجية نسعى إلى تغيير هذا الترتيب بغرض الحصول على أفكار جديدة.
ندا محمد محمود بصل
ردحذف3 تربيه بيولوجي
خصائص الموهوبيــن:
1- الخصائص الجسميــة:
- أعلى متوسط من حيث القوام و الصحة، أي يتمتع بصحة جيدة.
- رياضي ويحب الحركة ويمشي كثيرا.
- صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق.
- متقدم قليلا في نمو عظامه و عيوبه الجسمية أقل من العاديين.
- أقوى جسما و أفضل صحة و أثقل وزنا، و أكثر طولا من أقرانه.
- أكبر وزنا عند الولادة.
- المشي و الكلام في وقت مبكر.
- ظهور مبكر للأسنان.
- ولديه اتساع في الكتفين.
2- الخصائـص العقليــة :
- سريع التعلم، والحفظ و الفهم، وقويّ الذاكرة، و دائم التساؤل، و متفوّق في التحصيل الدراسي.
- قادر على المثابرة و التركيز و الانتباه و التفكير الهادف لفترات طويلة.
- محب للاستطلاع ولديه فضول عقلي.
- ارتفاع نسبة الذكاء والإبداع و مستوى التحصيل.
- يفضل الكلام المباشر على أن يستعمل الرموز.(2)
- حصيلته اللغوية واسعة و خصبة و ثرية خاصة الكلمات التي تتميز بالأصالة (هي القدرة على سرعة الأفكار تستوفي شروطا معينة في موقف معين ، كالجدة أو الندرة من الوجهة الإحصائية).
- معدل التحاقهم بالدراسة الجامعية أعلى بـ 8 أضعاف من معدل التحاق الطلاب العاديين، ويتم ترقيتهم لأكثر من صف واحد.
3- الخصائـص الانفعالية والنفسيــة:
- يتمتع بمستوى من التكيف و الصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة و المواقف الجديدة.
- يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي و لا يضطرب أمام المشاكل التي تواجهه.
- سريع الرضا إذا غضب، و لا يميل إلى الغضب، كما أنه عنيد، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
- لا يحب إطلاع الآخرين على أفكاره، و تظهر عليه أحلام اليقظة.
- يحرص على أن تكون أعماله متقنة.
- الإتصاف بالسلوك المرح ،و البهجة،و روح الدعابة.
- الثقة بالنفس.
- قوة العزيمة و الإرادة و حب المغامرة.
- القدرة العالية على تحمل المسؤوليات ، و القدرة على قيادة الآخرين ، و له رغبة قوية في التفوق عليهم .
- تعدد الميول و الاهتمامات .
- الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله .
- القدرة على نقد الذات و التعرف على عيوبها.
- نسبة تعرضهم لسوء التكيف و الجنوح منخفضة قليلا عنها لدى الطلاب العاديين.
- معدل حدوث الانتحار لديهم منخفض نسبيا أيضا.
4- الخصائـص الاجتماعيـة و الخلفيـة الأسريــة :
- يشعر بالحرية و يحبها، و يقاوم الضغوط الاجتماعية و تدخل الآخرين في شؤونه.
- يبادر للعمل و عنده استعداد لبذل الجهد و يقدم العون للآخرين، و يمكن الاعتماد عليه.
- يحب النشاط الثقافي و الاجتماعي، و يشارك في اغلب نشاطات البيئة، و يميل إلى حضور الحفلات و المناسبات العامة.(1)
- قادر على كسب الأصدقاء، ويميل لمصاحبة الكبار منه عمرا، و يفضل صداقة الموهوب على العادي.
- يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ، و يميل إلى مجاراة الناس و مجاملتهم ، و يفضل الأشياء و السلوك المقبول اجتماعيا.
- يطمع للوظائف العالية و يعتز بنفسه و يثق بها ،و عنده حيوية و اعتداد كبير بالنفس، و يحب السيطرة و الاستقلالية.
- يتمتع بالحب و الشعبية العالية بين أقرانه.
- معدل الزواج عادي ، و معدل الطلاق اقل منه لدى العاديين ، و متوسط نسبة الذكاء لأبنائهم حوالي 133 درجة.
- الخلفيـة الأسريـة : عموما ينحدر الأطفال الأذكياء من آباء ينتمون للطبقة المهنية و المتعلمة ، كما أنهم ينتمون للمجموعة المهنية العليا ( كبار الموظفين ) ، و أن بيئتهم البيتية تزودهم بالأجواء المتميزة و المناخ المشجع ، و هم مطيعون و اجتماعيون.
5- الخصائـص الشخصيــة :
- اقل غشا و مبالغة في تقدير الذات و أكثر تطورا و استقرارا على اختبارات الثبات الانفعالي .
- ميول خصبة و هواياته متعددة و اهتماماته واسعة و في مجالات كثيرة، فهو يميل للرسم
و الموسيقى و بعض الهوايات الفنية الأخرى، و يفضل المواقف الجديدة و المعقدة و التصميمات غير المتسقة، و المواضيع التجريدية، مثل: الأدب، التاريخ، الرياضيات.
- يميل إلى المشاركة في المسرحيات و النشاط الديني و الكشفي و المعسكرات،
و المناقشات.
- ميوله القرائية متعددة و متنوعة ، فهو يميل إلى قراءة كتب العلوم والتاريخ و السير و القصص.
- يبدي اهتماما بكتب الكبار و مجالاتهم ، و هو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد و النظم و التي تتطلب التفكير.
- يتفوق على أقرانه في الميول العقلية و الاجتماعية.
- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب و أقرانه في الميول العقلية، و يزداد الفرق بدرجة اقل في الميو
اسماء محمد مسعد الخفير -- ثالثة بيولوجى
ردحذفقام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استرتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق استراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة. ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات
طريقة سكامبر SCAMPER :
هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
وكلمة SCAMPER مختصرة من أوائل كلمات الأداة، فكل حرف يرمز إلى إحدى استراتيجيات سكامبر العشر وهي :
S Substitute :
C Combine :
A Adapt :
M Modifyـ Magnifying ـ Minify :
P Put to Other Purpose :
E Eliminate :
R Rearrange ـ Reverse:
وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول هذه الاستراتيجيات:
أولاً :الاستبدال أو التبديل substitute :
إن عمليات الاستبدال تنتج لنا أفكاراً جديدة، كتغيير قطعة من القطع الحديدية واستبدالها بقطعة أخرى من الخشب أو البلاستيك. وفي هذه الحالة يجب أن يكون التغيير إلى الأفضل. أي أن قطعة الخشب مثلاً أخف وأرخص. وفي مثال آخر قد يسأل المرء نفسه أحياناً هذا السؤال: ماذا يجب أن أغير حتى يتحسن الأداء؟ إن لكل شخص دوره الذي يمارسه دائماً، لكن ماذا لو استبدل هذا الدور ؟
ثانياً : الجمع أو الضم combine :
ونعني بها ضم مفهومين أو أكثر مع بعضهما، كإضافة بعض المواد لمنتج معين لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل، حيث إن لكل فكرة غرضاً معيناً، وبالتالي فإن الدمج بين مفردتين يعطينا شيئاً جديداً يختلف في خصائصه عن كل مفردة، وبشكل لم يكن متوقعاًُ من قبل.
ثالثاً: التكيف Adapt :
يقصد بالتكيف إجراء تعديلات على فكرة ما أو شيء ما لجعله ملائماً لغرض جديد. حيث أن كثيراً من الأفكار لا تعمل في ظروف معينة، وبالتالي فإن إدخال تعديلات إليها قد يجعلها أكثر قبولاً. ومثال ذلك تغيير بعض المواصفات أو الخواص في منتج ما حتى يتكيف مع بيئة جديدة.
رابعاً : التعديل Modifying :
يقصد بالتعديل تغيير المعنى أو اللون أو الشكل أو الحركة أو الرائحة، حيث أن التعديل يعطي أفكاراً جديدة. مثال ذلك تغيير بعض الأجزاء في منتج ما حتى تلائم موقفاً معيناً.
خامساً : التكبير Magnifing :
لقد اعتدنا أن نرى الأشياء في حجمها الطبيعي، أو في طولها الطبيعي، وكذلك صوتها وشكلها. في هذه الاستراتيجية يتم تكبير حجم الشيء أو طوله أو ارتفاعه، أو تضخيم صوته، وما شابه ذلك من تغييرات بغرض إنتاج أفكار جديدة. مثال ذلك تكبير حجم نموذج الطائر ليصبح قادراً على حمل إنسان، وهو ما قاد إلى اختراع الطائرة.
سادساً : التصغير minify :
وهذه الاستراتيجية مشابهة في المبدأ لاستراتيجية التكبير السابق شرحها، ولكن مع تصغير أبعاد الشيء أو ضغط بعض خواصه لإنتاج أفكار جديدة أيضاً.
سابعاً : الاستخدام في أغراض أخرى put to other uses :
حين نستخدم الشيء في غرض آخر غير الذي أعد له، أو حين نستخدم فكرة ما نجحت في موقف ما في غير ذلك الموقف، فإننا قد نحصل على أفكار جيدة. مثال ذلك استعمال شيء واحد لأكثر من غرض واحد كاستخدام المكيف للتبريد والتدفئة.
ثامناُ : الإلغاء أو الحذف أو المسح Eliminate :
لكل شيء خصائص وسمات معينة، تجعل منه نافعاً في غرض ما، وبالتالي فإن إلغاء بعض صفات الشيء يخلق وضعاً جديداً، كالاستغناء عن خدمة أو قطعة في منتج ما. فمثلاً في البلاد الحارة يمكن أن تستغني عن أجهزة التدفئة وفي القطب الشمالي يمكن أن تستغني عن أجهزة التكييف.
تاسعاً : القلب Reverse :
إن فكرة القلب أو العكس وردت في الاستراتيجيات السابقة وهي تعني عكس الفكرة أو الحركة أو الاتجاه، وهي محاولة لتغيير الترتيب أو العكس ثم انتظار بعض النتائج.
عاشراً : إعادة الترتيب Rearrange :
في الوضع الطبيعي المألوف تسير الأمور والأحداث في نسق معين، وفي هذه الاستراتيجية نسعى إلى تغيير هذا الترتيب بغرض الحصول على أفكار جديدة
اميرة مجدى السيد محمد
ردحذفالفرقة الثالثه بيولوجى
خصائص الموهوبيــن:
1- الخصائص الجسميــة:
- أعلى متوسط من حيث القوام و الصحة، أي يتمتع بصحة جيدة.
- رياضي ويحب الحركة ويمشي كثيرا.
- صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق.
- متقدم قليلا في نمو عظامه و عيوبه الجسمية أقل من العاديين.
- أقوى جسما و أفضل صحة و أثقل وزنا، و أكثر طولا من أقرانه.
- أكبر وزنا عند الولادة.
- المشي و الكلام في وقت مبكر.
- ظهور مبكر للأسنان.
- ولديه اتساع في الكتفين.
2- الخصائـص العقليــة :
- سريع التعلم، والحفظ و الفهم، وقويّ الذاكرة، و دائم التساؤل، و متفوّق في التحصيل الدراسي.
- قادر على المثابرة و التركيز و الانتباه و التفكير الهادف لفترات طويلة.
- محب للاستطلاع ولديه فضول عقلي.
- ارتفاع نسبة الذكاء والإبداع و مستوى التحصيل.
- يفضل الكلام المباشر على أن يستعمل الرموز.(2)
- حصيلته اللغوية واسعة و خصبة و ثرية خاصة الكلمات التي تتميز بالأصالة (هي القدرة على سرعة الأفكار تستوفي شروطا معينة في موقف معين ، كالجدة أو الندرة من الوجهة الإحصائية).
- معدل التحاقهم بالدراسة الجامعية أعلى بـ 8 أضعاف من معدل التحاق الطلاب العاديين، ويتم ترقيتهم لأكثر من صف واحد.
3- الخصائـص الانفعالية والنفسيــة:
- يتمتع بمستوى من التكيف و الصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة و المواقف الجديدة.
- يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي و لا يضطرب أمام المشاكل التي تواجهه.
- سريع الرضا إذا غضب، و لا يميل إلى الغضب، كما أنه عنيد، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
- لا يحب إطلاع الآخرين على أفكاره، و تظهر عليه أحلام اليقظة.
- يحرص على أن تكون أعماله متقنة.
- الإتصاف بالسلوك المرح ،و البهجة،و روح الدعابة.
- الثقة بالنفس.
- قوة العزيمة و الإرادة و حب المغامرة.
- القدرة العالية على تحمل المسؤوليات ، و القدرة على قيادة الآخرين ، و له رغبة قوية في التفوق عليهم .
- تعدد الميول و الاهتمامات .
- الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله .
- القدرة على نقد الذات و التعرف على عيوبها.
- نسبة تعرضهم لسوء التكيف و الجنوح منخفضة قليلا عنها لدى الطلاب العاديين.
- معدل حدوث الانتحار لديهم منخفض نسبيا أيضا.
4- الخصائـص الاجتماعيـة و الخلفيـة الأسريــة :
- يشعر بالحرية و يحبها، و يقاوم الضغوط الاجتماعية و تدخل الآخرين في شؤونه.
- يبادر للعمل و عنده استعداد لبذل الجهد و يقدم العون للآخرين، و يمكن الاعتماد عليه.
- يحب النشاط الثقافي و الاجتماعي، و يشارك في اغلب نشاطات البيئة، و يميل إلى حضور الحفلات و المناسبات العامة.(1)
- قادر على كسب الأصدقاء، ويميل لمصاحبة الكبار منه عمرا، و يفضل صداقة الموهوب على العادي.
- يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ، و يميل إلى مجاراة الناس و مجاملتهم ، و يفضل الأشياء و السلوك المقبول اجتماعيا.
- يطمع للوظائف العالية و يعتز بنفسه و يثق بها ،و عنده حيوية و اعتداد كبير بالنفس، و يحب السيطرة و الاستقلالية.
- يتمتع بالحب و الشعبية العالية بين أقرانه.
- معدل الزواج عادي ، و معدل الطلاق اقل منه لدى العاديين ، و متوسط نسبة الذكاء لأبنائهم حوالي 133 درجة.
- الخلفيـة الأسريـة : عموما ينحدر الأطفال الأذكياء من آباء ينتمون للطبقة المهنية و المتعلمة ، كما أنهم ينتمون للمجموعة المهنية العليا ( كبار الموظفين ) ، و أن بيئتهم البيتية تزودهم بالأجواء المتميزة و المناخ المشجع ، و هم مطيعون و اجتماعيون.
5- الخصائـص الشخصيــة :
- اقل غشا و مبالغة في تقدير الذات و أكثر تطورا و استقرارا على اختبارات الثبات الانفعالي .
- ميول خصبة و هواياته متعددة و اهتماماته واسعة و في مجالات كثيرة، فهو يميل للرسم
و الموسيقى و بعض الهوايات الفنية الأخرى، و يفضل المواقف الجديدة و المعقدة و التصميمات غير المتسقة، و المواضيع التجريدية، مثل: الأدب، التاريخ، الرياضيات.
- يميل إلى المشاركة في المسرحيات و النشاط الديني و الكشفي و المعسكرات،
و المناقشات.
- ميوله القرائية متعددة و متنوعة ، فهو يميل إلى قراءة كتب العلوم والتاريخ و السير و القصص.
- يبدي اهتماما بكتب الكبار و مجالاتهم ، و هو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد و النظم و التي تتطلب التفكير.
- يتفوق على أقرانه في الميول العقلية و الاجتماعية.
- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب و أقرانه في الميول العقلية، و يزداد الفرق بدرجة اقل في الميول
مني ابراهيم الشربيني
ردحذففرقة ثالثة بيولوجي
http://www.gulfkids.com/vb/showthread.php?t=9427
مني ابراهيم ثالثة بيولوجي
ردحذفيعتمد التدريس للطلاب الموهوبين بالضرورة على التوازن بين الاعتبارات التطبيقية والمحتوى. فيجب أن نركز التدريس على أبحاث الطالب الأصلية، والتطور المفاهيمى لديه، والتطبيقات متداخلة التخصصات. وأن يشتمل التدريس للموهوبين على تنمية المهارات الرياضية، والعلوم المتمركزة حول المختبرات العملية والعلمية كأحد الركائز الأساسية لتوفير فرص تعلم ذات جودة عالية على جميع المستويات. ومن المهم التأكيد على أن التدريس للموهوبين وخاصة فى مجال مهم مثل العلوم لابد وأن يبدأ فى السن المبكرة وأن يعتمد على التجريب والمختبرات. (Suzan K. J, James K, 2005) وفيما يلى بعض استراتيجيات التدريس للطلاب الموهوبين:-
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات Problem-Based learning
يشكل التعلم المتمركز حول المشكلات محوراً أساسياً فى التدريس للطلاب الموهوبين. ويهدف إلى حفز قدرة الطلاب على حل المشكلات من خلال التطبيقات العلمية، وأنشطة التعلم التى تعتمد على أسئلة المعلم الموجهة، والحوار، والمناقشات التعاونية، والاستكشافات الفردية بما يسمح للطلاب بتطوير عادات العقل. وتشمل هذه العادات التشكك، والموضوعية، والفضول. (Karnes, F A.; Bean, Suzanne M., 2001)
ويستحس أن يبدأ التعلم بمشكلة مفتوحة النهاية تتطلب أن يجد الطلاب الحلول المتنوعة لها من واقع المشكلات الحياتية التى يعيشها الطلاب. ويقوم المعلم هنا باختيار مشكلات يمكن أن يبذل الطلاب جهداً فيها من حيث التفكير فى أبعاد المشكلة لقلة معرفتهم بها وعدم الدراية بطرق حلها. ويشجع المعلم الطلاب على العمل فى مجموعات، وجمع المعلومات والبيانات، تحديد الأدوار، وإعلان النتائج بطرق مختلفة. (Burruss, J. D., 1999)
استراتيجية التفكير الناقد Critical Thinking Strategy
تتيح استراتيجيات التفكير الناقد الفرصة للطلاب الموهوبين لتقييم المعلومات والآراء بطريقة منظمة فعالة ذات معنى. كما تساعد فى حل المشكلات المعقدة وإيجاد حلول متنوعة لها. كما تحفز فهم وتحليل وتركيب المعلومات، والتنبؤ بالمخرجات، وتقييم الذات. ويتطلب ذلك تدعيم المناقشات بين الطلاب، والتقييم الذاتى، وحل مشكلات واقعية. (Burruss, J. D., 1999)
الاء احمد مقلد ثالثة بيولوجى
ردحذفيعتمد التدريس للطلاب الموهوبين بالضرورة على التوازن بين الاعتبارات التطبيقية والمحتوى. فيجب أن نركز التدريس على أبحاث الطالب الأصلية، والتطور المفاهيمى لديه، والتطبيقات متداخلة التخصصات. وأن يشتمل التدريس للموهوبين على تنمية المهارات الرياضية، والعلوم المتمركزة حول المختبرات العملية والعلمية كأحد الركائز الأساسية لتوفير فرص تعلم ذات جودة عالية على جميع المستويات. ومن المهم التأكيد على أن التدريس للموهوبين وخاصة فى مجال مهم مثل العلوم لابد وأن يبدأ فى السن المبكرة وأن يعتمد على التجريب والمختبرات. (Suzan K. J, James K, 2005) وفيما يلى بعض استراتيجيات التدريس للطلاب الموهوبين:-
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات Problem-Based learning
يشكل التعلم المتمركز حول المشكلات محوراً أساسياً فى التدريس للطلاب الموهوبين. ويهدف إلى حفز قدرة الطلاب على حل المشكلات من خلال التطبيقات العلمية، وأنشطة التعلم التى تعتمد على أسئلة المعلم الموجهة، والحوار، والمناقشات التعاونية، والاستكشافات الفردية بما يسمح للطلاب بتطوير عادات العقل. وتشمل هذه العادات التشكك، والموضوعية، والفضول. (Karnes, F A.; Bean, Suzanne M., 2001)
ويستحس أن يبدأ التعلم بمشكلة مفتوحة النهاية تتطلب أن يجد الطلاب الحلول المتنوعة لها من واقع المشكلات الحياتية التى يعيشها الطلاب. ويقوم المعلم هنا باختيار مشكلات يمكن أن يبذل الطلاب جهداً فيها من حيث التفكير فى أبعاد المشكلة لقلة معرفتهم بها وعدم الدراية بطرق حلها. ويشجع المعلم الطلاب على العمل فى مجموعات، وجمع المعلومات والبيانات، تحديد الأدوار، وإعلان النتائج بطرق مختلفة. (Burruss, J. D., 1999)
استراتيجية التفكير الناقد Critical Thinking Strategy
تتيح استراتيجيات التفكير الناقد الفرصة للطلاب الموهوبين لتقييم المعلومات والآراء بطريقة منظمة فعالة ذات معنى. كما تساعد فى حل المشكلات المعقدة وإيجاد حلول متنوعة لها. كما تحفز فهم وتحليل وتركيب المعلومات، والتنبؤ بالمخرجات، وتقييم الذات. ويتطلب ذلك تدعيم المناقشات بين الطلاب، والتقييم الذاتى، وحل مشكلات واقعية. (Burruss, J. D., 1999)
نورهان فوزي العوادلي
ردحذفثالثه بيولوجي
استراتيجيات تدريس الموهوبين
قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استرتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق استراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة. ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات
أولاً: استراتيجية العصف الذهني:
قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
فالعصف الذهني أسلوب تعليمي يستخدم من اجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيدا عن المصادرة أو التقييم أو النقد. ويستخدم هذا الأسلوب في حل المشكلات والتدريب عليه يقصد به زيادة الكفاءة ورفع القدرات الإبداعية عند الفرد بتطبيق مبادئ استخدام العصف الذهني. ويعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق المبادئ الأساسية التالية :
1. تأجيل الحكم على الأفكار: إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة.
2. الكم يولد الكيف .
قواعد العصف الذهني :
1. إرجاء التقييم : لا يجوز نقد أو استبعاد أو تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشترك سوف يفقده المتابعة .
2. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي .
3. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد اكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها .
4. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة .
مراحل العصف الذهني:
يمر العصف الذهني بثلاث مراحل كما أوضحها Rochka وهي :
المرحلة الأولى: وفيها يتم توضيح وتحليل المشكلة إلى عناصرها الأولية وتبويب هذه العناصر لعرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم مابين (5-12) فرداً ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على إيجاد جو مناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات كما يقوم احد المشاركين بتسجيل ( فقرات الجلسة ) كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء .
المرحلة الثانية: يتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء المشاركين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد العصف الذهني وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها .
المرحلة الثالثة: يتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها .
ويمكن إعادة صياغة هذه المراحل في الخطوات التالية :
1. تحديد ومناقشة المشكلة .
2. إعادة صياغة المشكلة .
3. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .
4. البدء بعملية العصف الذهني .
5. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
6. مرحلة التقويم .
منى عزت محمد حسن حنه
ردحذف٣ بيولوجى
أولاً: استراتيجية العصف الذهني:
قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
فالعصف الذهني أسلوب تعليمي يستخدم من اجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيدا عن المصادرة أو التقييم أو النقد. ويستخدم هذا الأسلوب في حل المشكلات والتدريب عليه يقصد به زيادة الكفاءة ورفع القدرات الإبداعية عند الفرد بتطبيق مبادئ استخدام العصف الذهني. ويعتمد نجاح
ثانياً: طريقة سكامبر SCAMPER :
هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
ثالثاً: القبعات الست:
معظم الناس يفكرون بطريقة واحدة رأسية عندما تعرض لهم مشكلة من المشكلات، ولا يفكرون في الجوانب الأخرى والزوايا الأخرى للمشكلة. يسمى التفكير بالجوانب المتعددة للمشكلة "بالتفكير الجانبي"lateral thinking ، وهو مصطلح من ابتكار De Bono ، الذي قام بالتدريب على التفكير الجانبي بأداة من ابتكاره أيضاً أسماها "القبعات الست" six thinking hat، والقبعات الست هي تطوير لطريقة عصف الدماغ أو إمطار الدماغ (brain storming) التي طورها Osborn عام1957 م.
وأداة القبعات الست طريقة منظمة فنياً وواضحة للتدريب على التفكير الجانبي، وكل قبعة من القبعات تمثل جانباً من التفكير
رابعاً: كورت التفكير:
صممه العالم الانجليزي " ادوارد دي بونو " وهذا البرنامج كورت " CoRT " مشتق من اسم مؤسسته المعنية بنشر وتطوير هذا البرنامج، والمسماة "مؤسسة البحث المعرفي"Cognitive Research Trust . ويتكون برنامج CoRT من ستة أجزاء رئيسة، يحتوي كل منها على عشر مهارات أساسية
خامساً: أسلوب حلالمشكلات:
(1) ماهية المشكلة:
أ - تحديد المشكلة:
المشكلة هي وضعجديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يطرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين. ولتحديد أيمشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّ كالمعتاد، ولماذاحدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حلالمشكلة القائمة.
وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولاً أن نفهمها. ولفهمالمشكلة يجب التعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربةوالخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:
- المعلومات التاريخية وماتتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
- معلومات حول التخطيط تتم من خلالهاالمقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
- النقد الخارجي الوارد منجميع الفئات المعنية.
- المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه.
سادساً: نظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence :
تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ وهيقديمة نسبياً، حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" Howard Gardner منذ عام 1983م،ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعلياً ساحة التطبيق، ويعمل عليهاالباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبياً وتطبيقياً- أقصى استفادة في تنميةالطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
كما وتعتبر نظرية جاردنر من النظرياتالمفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس، حيث تكشف عن مواطن القوة والضعفعند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكّن الشخص من حلمشكلاته، وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من انتاج ما له تقديره وقيمته في المجتمع،والقدرة على إضافة معرفة جديدة. والذكاء في هذه النظرية لا يتكون من بعد واحد فقط،بل عدة أبعاد، حيث يتميز كل شخص عن الآخرين بنوع الذكاء الذي يفضل استخدامه. ويرىجاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم.
هند محمد حسن الجرايحي
ردحذفثالثه بيولوجي
أولاً: استراتيجية العصف الذهني:
قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
فالعصف الذهني أسلوب تعليمي يستخدم من اجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيدا عن المصادرة أو التقييم أو النقد. ويستخدم هذا الأسلوب في حل المشكلات والتدريب عليه يقصد به زيادة الكفاءة ورفع القدرات الإبداعية عند الفرد بتطبيق مبادئ استخدام العصف الذهني. ويعتمد نجاح
ثانياً: طريقة سكامبر SCAMPER :
هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
ثالثاً: القبعات الست:
معظم الناس يفكرون بطريقة واحدة رأسية عندما تعرض لهم مشكلة من المشكلات، ولا يفكرون في الجوانب الأخرى والزوايا الأخرى للمشكلة. يسمى التفكير بالجوانب المتعددة للمشكلة "بالتفكير الجانبي"lateral thinking ، وهو مصطلح من ابتكار De Bono ، الذي قام بالتدريب على التفكير الجانبي بأداة من ابتكاره أيضاً أسماها "القبعات الست" six thinking hat، والقبعات الست هي تطوير لطريقة عصف الدماغ أو إمطار الدماغ (brain storming) التي طورها Osborn عام1957 م.
وأداة القبعات الست طريقة منظمة فنياً وواضحة للتدريب على التفكير الجانبي، وكل قبعة من القبعات تمثل جانباً من التفكير
رابعاً: كورت التفكير:
صممه العالم الانجليزي " ادوارد دي بونو " وهذا البرنامج كورت " CoRT " مشتق من اسم مؤسسته المعنية بنشر وتطوير هذا البرنامج، والمسماة "مؤسسة البحث المعرفي"Cognitive Research Trust . ويتكون برنامج CoRT من ستة أجزاء رئيسة، يحتوي كل منها على عشر مهارات أساسية
خامساً: أسلوب حلالمشكلات:
(1) ماهية المشكلة:
أ - تحديد المشكلة:
المشكلة هي وضعجديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يطرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين. ولتحديد أيمشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّ كالمعتاد، ولماذاحدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حلالمشكلة القائمة.
وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولاً أن نفهمها. ولفهمالمشكلة يجب التعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربةوالخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:
- المعلومات التاريخية وماتتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
- معلومات حول التخطيط تتم من خلالهاالمقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
- النقد الخارجي الوارد منجميع الفئات المعنية.
- المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه.
سادساً: نظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence :
تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ وهيقديمة نسبياً، حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" Howard Gardner منذ عام 1983م،ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعلياً ساحة التطبيق، ويعمل عليهاالباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبياً وتطبيقياً- أقصى استفادة في تنميةالطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
كما وتعتبر نظرية جاردنر من النظرياتالمفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس، حيث تكشف عن مواطن القوة والضعفعند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكّن الشخص من حلمشكلاته، وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من انتاج ما له تقديره وقيمته في المجتمع،والقدرة على إضافة معرفة جديدة. والذكاء في هذه النظرية لا يتكون من بعد واحد فقط،بل عدة أبعاد، حيث يتميز كل شخص عن الآخرين بنوع الذكاء الذي يفضل استخدامه. ويرىجاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم.
عبير يسري محمد سليمان
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
استراتيجيات تدريس الموهوبين
قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استرتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق استراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة. ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات
أولاً: استراتيجية العصف الذهني:
قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
فالعصف الذهني أسلوب تعليمي يستخدم من اجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيدا عن المصادرة أو التقييم أو النقد. ويستخدم هذا الأسلوب في حل المشكلات والتدريب عليه يقصد به زيادة الكفاءة ورفع القدرات الإبداعية عند الفرد بتطبيق مبادئ استخدام العصف الذهني. ويعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق المبادئ الأساسية التالية :
1. تأجيل الحكم على الأفكار: إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة.
2. الكم يولد الكيف .
قواعد العصف الذهني :
1. إرجاء التقييم : لا يجوز نقد أو استبعاد أو تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشترك سوف يفقده المتابعة .
2. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي .
3. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد اكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها .
4. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة .
مراحل العصف الذهني:
يمر العصف الذهني بثلاث مراحل كما أوضحها Rochka وهي :
المرحلة الأولى: وفيها يتم توضيح وتحليل المشكلة إلى عناصرها الأولية وتبويب هذه العناصر لعرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم مابين (5-12) فرداً ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على إيجاد جو مناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات كما يقوم احد المشاركين بتسجيل ( فقرات الجلسة ) كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء .
المرحلة الثانية: يتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء المشاركين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد العصف الذهني وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها .
المرحلة الثالثة: يتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها .
ويمكن إعادة صياغة هذه المراحل في الخطوات التالية :
1. تحديد ومناقشة المشكلة .
2. إعادة صياغة المشكلة .
3. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .
4. البدء بعملية العصف الذهني .
5. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
6. مرحلة التقويم .
غاده محمد زكي الدحدوح
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
يعتمد التدريس للطلاب الموهوبين بالضرورة على التوازن بين الاعتبارات التطبيقية والمحتوى. فيجب أن نركز التدريس على أبحاث الطالب الأصلية، والتطور المفاهيمى لديه، والتطبيقات متداخلة التخصصات. وأن يشتمل التدريس للموهوبين على تنمية المهارات الرياضية، والعلوم المتمركزة حول المختبرات العملية والعلمية كأحد الركائز الأساسية لتوفير فرص تعلم ذات جودة عالية على جميع المستويات. ومن المهم التأكيد على أن التدريس للموهوبين وخاصة فى مجال مهم مثل العلوم لابد وأن يبدأ فى السن المبكرة وأن يعتمد على التجريب والمختبرات. (Suzan K. J, James K, 2005) وفيما يلى بعض استراتيجيات التدريس للطلاب الموهوبين:-
استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات Problem-Based learning
يشكل التعلم المتمركز حول المشكلات محوراً أساسياً فى التدريس للطلاب الموهوبين. ويهدف إلى حفز قدرة الطلاب على حل المشكلات من خلال التطبيقات العلمية، وأنشطة التعلم التى تعتمد على أسئلة المعلم الموجهة، والحوار، والمناقشات التعاونية، والاستكشافات الفردية بما يسمح للطلاب بتطوير عادات العقل. وتشمل هذه العادات التشكك، والموضوعية، والفضول. (Karnes, F A.; Bean, Suzanne M., 2001)
ويستحس أن يبدأ التعلم بمشكلة مفتوحة النهاية تتطلب أن يجد الطلاب الحلول المتنوعة لها من واقع المشكلات الحياتية التى يعيشها الطلاب. ويقوم المعلم هنا باختيار مشكلات يمكن أن يبذل الطلاب جهداً فيها من حيث التفكير فى أبعاد المشكلة لقلة معرفتهم بها وعدم الدراية بطرق حلها. ويشجع المعلم الطلاب على العمل فى مجموعات، وجمع المعلومات والبيانات، تحديد الأدوار، وإعلان النتائج بطرق مختلفة. (Burruss, J. D., 1999)
استراتيجية التفكير الناقد Critical Thinking Strategy
تتيح استراتيجيات التفكير الناقد الفرصة للطلاب الموهوبين لتقييم المعلومات والآراء بطريقة منظمة فعالة ذات معنى. كما تساعد فى حل المشكلات المعقدة وإيجاد حلول متنوعة لها. كما تحفز فهم وتحليل وتركيب المعلومات، والتنبؤ بالمخرجات، وتقييم الذات. ويتطلب ذلك تدعيم المناقشات بين الطلاب، والتقييم الذاتى، وحل مشكلات واقعية. (Burruss
ندى محمد حمدى الشربيني
ردحذففرقة ثالثة بيولوجي
خصائص الموهوبيــن:
1- الخصائص الجسميــة:
- أعلى متوسط من حيث القوام و الصحة، أي يتمتع بصحة جيدة.
- رياضي ويحب الحركة ويمشي كثيرا.
- صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق.
- متقدم قليلا في نمو عظامه و عيوبه الجسمية أقل من العاديين.
- أقوى جسما و أفضل صحة و أثقل وزنا، و أكثر طولا من أقرانه.
- أكبر وزنا عند الولادة.
- المشي و الكلام في وقت مبكر.
- ظهور مبكر للأسنان.
- ولديه اتساع في الكتفين.
2- الخصائـص العقليــة :
- سريع التعلم، والحفظ و الفهم، وقويّ الذاكرة، و دائم التساؤل، و متفوّق في التحصيل الدراسي.
- قادر على المثابرة و التركيز و الانتباه و التفكير الهادف لفترات طويلة.
- محب للاستطلاع ولديه فضول عقلي.
- ارتفاع نسبة الذكاء والإبداع و مستوى التحصيل.
- يفضل الكلام المباشر على أن يستعمل الرموز.(2)
- حصيلته اللغوية واسعة و خصبة و ثرية خاصة الكلمات التي تتميز بالأصالة (هي القدرة على سرعة الأفكار تستوفي شروطا معينة في موقف معين ، كالجدة أو الندرة من الوجهة الإحصائية).
- معدل التحاقهم بالدراسة الجامعية أعلى بـ 8 أضعاف من معدل التحاق الطلاب العاديين، ويتم ترقيتهم لأكثر من صف واحد.
3- الخصائـص الانفعالية والنفسيــة:
- يتمتع بمستوى من التكيف و الصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة و المواقف الجديدة.
- يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي و لا يضطرب أمام المشاكل التي تواجهه.
- سريع الرضا إذا غضب، و لا يميل إلى الغضب، كما أنه عنيد، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
- لا يحب إطلاع الآخرين على أفكاره، و تظهر عليه أحلام اليقظة.
- يحرص على أن تكون أعماله متقنة.
- الإتصاف بالسلوك المرح ،و البهجة،و روح الدعابة.
- الثقة بالنفس.
- قوة العزيمة و الإرادة و حب المغامرة.
- القدرة العالية على تحمل المسؤوليات ، و القدرة على قيادة الآخرين ، و له رغبة قوية في التفوق عليهم .
- تعدد الميول و الاهتمامات .
- الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله .
- القدرة على نقد الذات و التعرف على عيوبها.
- نسبة تعرضهم لسوء التكيف و الجنوح منخفضة قليلا عنها لدى الطلاب العاديين.
- معدل حدوث الانتحار لديهم منخفض نسبيا أيضا.
4- الخصائـص الاجتماعيـة و الخلفيـة الأسريــة :
- يشعر بالحرية و يحبها، و يقاوم الضغوط الاجتماعية و تدخل الآخرين في شؤونه.
- يبادر للعمل و عنده استعداد لبذل الجهد و يقدم العون للآخرين، و يمكن الاعتماد عليه.
- يحب النشاط الثقافي و الاجتماعي، و يشارك في اغلب نشاطات البيئة، و يميل إلى حضور الحفلات و المناسبات العامة.(1)
- قادر على كسب الأصدقاء، ويميل لمصاحبة الكبار منه عمرا، و يفضل صداقة الموهوب على العادي.
- يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ، و يميل إلى مجاراة الناس و مجاملتهم ، و يفضل الأشياء و السلوك المقبول اجتماعيا.
- يطمع للوظائف العالية و يعتز بنفسه و يثق بها ،و عنده حيوية و اعتداد كبير بالنفس، و يحب السيطرة و الاستقلالية.
- يتمتع بالحب و الشعبية العالية بين أقرانه.
- معدل الزواج عادي ، و معدل الطلاق اقل منه لدى العاديين ، و متوسط نسبة الذكاء لأبنائهم حوالي 133 درجة.
- الخلفيـة الأسريـة : عموما ينحدر الأطفال الأذكياء من آباء ينتمون للطبقة المهنية و المتعلمة ، كما أنهم ينتمون للمجموعة المهنية العليا ( كبار الموظفين ) ، و أن بيئتهم البيتية تزودهم بالأجواء المتميزة و المناخ المشجع ، و هم مطيعون و اجتماعيون.
5- الخصائـص الشخصيــة :
- اقل غشا و مبالغة في تقدير الذات و أكثر تطورا و استقرارا على اختبارات الثبات الانفعالي .
- ميول خصبة و هواياته متعددة و اهتماماته واسعة و في مجالات كثيرة، فهو يميل للرسم
و الموسيقى و بعض الهوايات الفنية الأخرى، و يفضل المواقف الجديدة و المعقدة و التصميمات غير المتسقة، و المواضيع التجريدية، مثل: الأدب، التاريخ، الرياضيات.
- يميل إلى المشاركة في المسرحيات و النشاط الديني و الكشفي و المعسكرات،
و المناقشات.
- ميوله القرائية متعددة و متنوعة ، فهو يميل إلى قراءة كتب العلوم والتاريخ و السير و القصص.
- يبدي اهتماما بكتب الكبار و مجالاتهم ، و هو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد و النظم و التي تتطلب التفكير.
- يتفوق على أقرانه في الميول العقلية و الاجتماعية.
- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب و أقرانه في الميول العقلية، و يزداد الفرق بدرجة اقل في الميو
ايمان اسعد الجمل
ردحذفاستراتيجيات التدريس مع الطلاب الموهوبين
يمكن تطبيق الاستراتيجيات التالية في الفصل لكي تساعد على تحديد الأطفال الموهوبين و تقديم فرص جيدة لإظهار القدرات و الحد من المشاكل للعالم Khader
*المحتوى:
يرتبط المحتوى بالأنشطة التي يقوم بها المعلم و التي تتناسب مع قدرات الطلبة و اهتماماتهم. و يتم تقسيم المحتوى غالبا في مجال تعليم الموهوبين إلى ثلاثة مجالات
1. المادة الدراسية أو " المحتوى "
إن المنهج الدراسي طبقا لآراء مكر Maker يجب أن يركز على مجموعة من الأفكار المجردة والمركبة كما يجب أيضا أن يتناول المواقف الواقعية الحقيقية التي يكون فيها الطلاب المعارف والفنون و يجب تنظيم المواد الدراسية لتكون عبارة عن موضوعات و تعميمات. و هناك العديد من الطرق للتمييز بين المناهج أو المحتوى عندما يتم تحديد القدرات و هذه الطرق هي:
- التعمق: يشير مصطلح التعمق إلى بحث موضوع معين بغرض التعرف على أكثر التفاصيل و الوصول إلى فهم أعمق له، إن الطالب الذي يدرس مادة ما قد يرغب في اختيار موضوع معين لكي يقوم بفحصه و دراسته بعمق. فعلى سبيل المثال: الطالب المهتم بالموسيقى قد يختار نوعا معينا من الموسيقى، و الطالب المهتم بالرياضيات قد يختار نوعا معينا منها أيضا.
- التوسع: أحيانا يؤدي تقديم موضوع ما إلى الطلبة إلى إثارة اهتمامهم و تناول الموضوعات و تغطيتها باتساع أكبر قد يكون ملائما باستخدام الإنترنت.
- التوسع في الإدراك و المهارات الأساسية: إذا كان الطلاب يتم إعدادهم لكي يصبحوا منتجين للمعلومات في المجتمع فإنهم يحتاجون إلى التعرف على كيفية عمل المتخصصين في مجال معين. إن الكاتب الناشئ يحتاج إلى التعرف على الكتاب المحترفين و يتعلم كل شيء حول عملية الكتابة. و العالم الصغير يجب أن يتعلم كيف يقوم العلماء بالتجريب و الافتراض.
2. مهارات التفكير أو العمليات
إن معظم الباحثين يساندون النظرية القائلة بأن مهارات التفكير المرتفعة يجب أن يتم إدخالها في البرامج المختصة بالموهوبين و أن الأنشطة يجب أن تكون أنشطة مفتوحة و تحفز الطلبة على تكوين معارف و معلومات جيدة. إن هناك العديد من العمليات أو المهارات التفكير المحددة مثل تشعب الإنتاج و جمع و تنظيم المعلومات و تصنيفها و الاتصال و النقد و صنع القرار و التقييم و الافتراض و التفسير و الملاحظة و حل المشكلات و تقييم الذات. إن هناك جدلا كبيرا حول ما إذا كان الطلبة يحتاجون التدريب على التفكير أو أنهم يستخدمون هذه الاستراتيجيات بشكل بديهي أو تلقائي. على سبيل المثال فقد اقترح مكر Maker عام 1993 أن الطلبة الموهوبين يجب أن يقدموا دلائل على صحة تفكيرهم حتى يمكنهم التعرف على العديد من عمليات الإدراك و التفكير عند الطلاب الآخرين و يقوموا بتقييم العمليات الخاصة بهم. و رغم ذلك فقد توصل Schock & Starko إلى أن المعلمين يميلون إلى استخدام الاستراتيجيات التي يعرفون كيف يستخدمونها (المنفعة الذاتية) أكثر من الاستراتيجيات التي تساعد على مقابلة احتياجات الطلاب الموهوبين.
طرق توجيه و توقيف العمليات أو مهارات التفكير:
* الدراسة المستقلة (باهتمام شخصي):
عندما تتاح الفرصة للأطفال فإنهم غالبا ما يقومون باختيار الموضوعات التي تبرز مواهبهم في مجال معين، و قد تم تطبيق الدراسة المستقلة على كل من المحتوى و الاستراتيجيات المتعلقة بالمناهج الدراسية، و من المهم – الاستراتيجية للمناهج – بالنسبة للطلاب سريعي التعلم أن تتاح لهم الفرصة للعمل في موضوع ما و دراسته بشكل مستقل. و يمكن أيضا أن يكون ذلك اختيارا للطلاب عندما يكون لديهم نضج مبكر أو تنمو لديهم رغبة معينة تجاه مجال محدد و يريدون أن يستكشفوا الموضوع بتعمق و بشكل مستقل، فإن كانوا في حاجة إلى ذلك فسوف يكون ذلك مرضيا لهم إلى حد كبير. إن الدراسة المستقلة تتيح أيضا للطلبة من مختلف البيئات أن يتتبعوا اهتماماتهم الشخصية و التي قد تكون متعلقة بثقافتهم التي انحدروا منها. و يمكن أن تأخذ الدراسة المستقلة عدة أشكال و يمكن أن تتضمن التحاق الطالب ببرامج دراسته خارج الفصل أو يقوم معلم الفصل بتوجيه استراتيجية معينة له.
* الإدماج:
إن هذه الاستراتيجية تتضمن تمييز الطلبة الذين لهم مخزون ضخم من المعلومات و تساعدهم على التخلص من السأم و المعلومات الغير الضرورية. و تتضمن هذه الاستراتيجية اختبارا أوليا و آخر نهائيا، و ذلك لتحديد مدى ما يعرفه الطلاب قبل تقديم المنهج الدراسي لهم. و عندما يتم تقييم الأطفال على أنهم يعرفون ما سوف يتناول المنهج الدراسي فإنه من الضروري أن نحدد كيف سيقضي هؤلاء الطلاب الوقت الدراسي بالمدرسة. إن اختيارات التي تكون أمامنا، يجب أن تشمل تقديم مستوى أعلى من المحتوى الذي يعرفه الطلاب بالفعل (و الذي قد تفوق فيه الطلاب قبل بدء تقديم المنهج)، أو السماح للطالب أن يسعى بنفسه إلى التقدم و الاستزادة من هذا المجال: أو السماح له باختيار موضوع معين لم يتم تناوله من قبل.
نوال ابراهيم الجربي
ردحذفخصائص الموهوبيــن:
1- الخصائص الجسميــة:
- أعلى متوسط من حيث القوام و الصحة، أي يتمتع بصحة جيدة.
- رياضي ويحب الحركة ويمشي كثيرا.
- صحيح البنية وحسن التكوين ويتحمل المشاق.
- متقدم قليلا في نمو عظامه و عيوبه الجسمية أقل من العاديين.
- أقوى جسما و أفضل صحة و أثقل وزنا، و أكثر طولا من أقرانه.
- أكبر وزنا عند الولادة.
- المشي و الكلام في وقت مبكر.
- ظهور مبكر للأسنان.
- ولديه اتساع في الكتفين.
2- الخصائـص العقليــة :
- سريع التعلم، والحفظ و الفهم، وقويّ الذاكرة، و دائم التساؤل، و متفوّق في التحصيل الدراسي.
- قادر على المثابرة و التركيز و الانتباه و التفكير الهادف لفترات طويلة.
- محب للاستطلاع ولديه فضول عقلي.
- ارتفاع نسبة الذكاء والإبداع و مستوى التحصيل.
- يفضل الكلام المباشر على أن يستعمل الرموز.(2)
- حصيلته اللغوية واسعة و خصبة و ثرية خاصة الكلمات التي تتميز بالأصالة (هي القدرة على سرعة الأفكار تستوفي شروطا معينة في موقف معين ، كالجدة أو الندرة من الوجهة الإحصائية).
- معدل التحاقهم بالدراسة الجامعية أعلى بـ 8 أضعاف من معدل التحاق الطلاب العاديين، ويتم ترقيتهم لأكثر من صف واحد.
3- الخصائـص الانفعالية والنفسيــة:
- يتمتع بمستوى من التكيف و الصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه.
- يتوافق بسهولة مع التغيرات المختلفة و المواقف الجديدة.
- يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي و لا يضطرب أمام المشاكل التي تواجهه.
- سريع الرضا إذا غضب، و لا يميل إلى الغضب، كما أنه عنيد، إذ لا يتخلى عن رأيه بسهولة.
- لا يحب إطلاع الآخرين على أفكاره، و تظهر عليه أحلام اليقظة.
- يحرص على أن تكون أعماله متقنة.
- الإتصاف بالسلوك المرح ،و البهجة،و روح الدعابة.
- الثقة بالنفس.
- قوة العزيمة و الإرادة و حب المغامرة.
- القدرة العالية على تحمل المسؤوليات ، و القدرة على قيادة الآخرين ، و له رغبة قوية في التفوق عليهم .
- تعدد الميول و الاهتمامات .
- الميل إلى الانفراد في أداء بعض أعماله .
- القدرة على نقد الذات و التعرف على عيوبها.
- نسبة تعرضهم لسوء التكيف و الجنوح منخفضة قليلا عنها لدى الطلاب العاديين.
- معدل حدوث الانتحار لديهم منخفض نسبيا أيضا.
4- الخصائـص الاجتماعيـة و الخلفيـة الأسريــة :
- يشعر بالحرية و يحبها، و يقاوم الضغوط الاجتماعية و تدخل الآخرين في شؤونه.
- يبادر للعمل و عنده استعداد لبذل الجهد و يقدم العون للآخرين، و يمكن الاعتماد عليه.
- يحب النشاط الثقافي و الاجتماعي، و يشارك في اغلب نشاطات البيئة، و يميل إلى حضور الحفلات و المناسبات العامة.(1)
- قادر على كسب الأصدقاء، ويميل لمصاحبة الكبار منه عمرا، و يفضل صداقة الموهوب على العادي.
- يتمتع بسمات مقبولة اجتماعيا ، و يميل إلى مجاراة الناس و مجاملتهم ، و يفضل الأشياء و السلوك المقبول اجتماعيا.
- يطمع للوظائف العالية و يعتز بنفسه و يثق بها ،و عنده حيوية و اعتداد كبير بالنفس، و يحب السيطرة و الاستقلالية.
- يتمتع بالحب و الشعبية العالية بين أقرانه.
- معدل الزواج عادي ، و معدل الطلاق اقل منه لدى العاديين ، و متوسط نسبة الذكاء لأبنائهم حوالي 133 درجة.
- الخلفيـة الأسريـة : عموما ينحدر الأطفال الأذكياء من آباء ينتمون للطبقة المهنية و المتعلمة ، كما أنهم ينتمون للمجموعة المهنية العليا ( كبار الموظفين ) ، و أن بيئتهم البيتية تزودهم بالأجواء المتميزة و المناخ المشجع ، و هم مطيعون و اجتماعيون.
5- الخصائـص الشخصيــة :
- اقل غشا و مبالغة في تقدير الذات و أكثر تطورا و استقرارا على اختبارات الثبات الانفعالي .
- ميول خصبة و هواياته متعددة و اهتماماته واسعة و في مجالات كثيرة، فهو يميل للرسم
و الموسيقى و بعض الهوايات الفنية الأخرى، و يفضل المواقف الجديدة و المعقدة و التصميمات غير المتسقة، و المواضيع التجريدية، مثل: الأدب، التاريخ، الرياضيات.
- يميل إلى المشاركة في المسرحيات و النشاط الديني و الكشفي و المعسكرات،
و المناقشات.
- ميوله القرائية متعددة و متنوعة ، فهو يميل إلى قراءة كتب العلوم والتاريخ و السير و القصص.
- يبدي اهتماما بكتب الكبار و مجالاتهم ، و هو أكثر من أقرانه قراءة في جميع مراحل حياته .
- يفضل الألعاب المعقدة التي تتضمن القواعد و النظم و التي تتطلب التفكير.
- يتفوق على أقرانه في الميول العقلية و الاجتماعية.
- كلما ازداد العمر يزداد الفرق بين الموهوب و أقرانه في الميول العقلية، و يزداد الفرق بدرجة اقل في الميول