طرق تدريس المعاقين سمعياً
التّواصل الملفوظ :
- التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة.
- قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها.
التّواصل اليدويّ :
وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة
التّواصل الكلّيّ :
وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه
الزهراء الصلاحى .. بيولوجى
ردحذفالإعاقة السمعية هي حالة مرضية تؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم، أو مؤقّت، وتعرف أيضاً بأنّها عدم القدرة على سماع الأصوات المنخفضة، والتي تتطوّر تدريجياً إلى فقدان السمع بشكل كلي مع مرور الوقت، وعادةً تبدأ حالة الإعاقة السمعيّة منذ الولادة، أو عند الإصابة بحالة مرضيّة خطيرة في مرحلة الطفولة، مثل: أمراض الدماغ، أو التعرّض لإصابات شديدة تؤثر في الأذنين، مما يؤدي إلى فقدان السمع بهما. وعادةً يفقد الطفل مع السمع القدرة على الكلام، ويصبح كلامه غير واضح، أو غير مرتبط مع بعضه بشكل مفهوم، لذلك يميل أحياناً الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية إلى الصراخ حتى يتمكن الشخص المقابل من فهمه، فيواجه الطفل صعوبةً في تقبل هذه الحالة المرضيّة، حتى يتعود عليها مع الوقت، ويستبدلها باستخدام التواصل غير اللفظي مع الأشخاص المحيطين به. خصائص المعاقين سمعياً تختلف خصائص المعاقين سمعياً عن بعضهم البعض، ولكل فئة منهم خصائص معينة يتميزون بها، وذلك بسبب اختلاف حِدة تأثير الإعاقة السمعية في المصاب، ويرتبط بمجموعة من الأسباب، مثل: نسبة فقدان السمع، والفئة العمرية عند الإصابة، وغيرها من الأسباب، وتوجد مجموعة من الخصائص العامة للمعاقين سمعياً وهي: الخصائص اللغوية تعد من أكثر الخصائص التي تؤثر فيها الإعاقة السمعية، فيتأثر النمو اللغوي الخاص بالمريض تأثراً سلبياً واضحاً، ومن علامات هذا التأثر: عدم قدرة الطفل على التواصل مع البيئة المحيطة به؛ بسبب فقدانه للقدرة على سماع الأصوات الصادرة حوله. فقدان القدرة على اكتساب مفردات لغوية جديدة. صعوبة في تركيب الكلمات معاً للحصول على جُملٍ مفيدة. إن الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية يفقد القدرة على حفظ الكلمات، فيحفظ 200 كلمة مقارنةً بالطفل العادي الذي يكون قادراً على حفظ ما يزيد عن 2000 كلمة، وكلما كانت درجة الإعاقة السمعيّة مرتفعة فقد الطفل العديد من الكلمات التي من المهم أن يحفظها، مما يؤدي إلى تراجع قدرته على التواصل مع الأفراد المحيطين به. الخصائص المعرفية تشير الدراسات والاختبارات التي تم إعدادها لمتابعة الحالة المرضية للمعاقين سمعيّاً إلى أن قدراتهم المعرفية لا تختلف عن قدرات الأفراد العاديين، بمعنى أن الطفل الذين يعاني من فقدان السمع يمتلك مستوى من الذكاء يتناسب مع مرحلته العمريّة، فيكون عارفاً للعديد من الأمور المحيطة به، مثل: أفراد عائلته، وطبيعة الأشياء الموجودة حوله، وأيضاً يتميز بقدرته على التعلم، وفهم بعض المهارات العمليّة، ولكنه يفقد القدرة على فهم أغلب المهارات اللغوية العادية. الخصائص الاجتماعية يُقسّم المعاقون سمعياً بالاعتماد على تفاعلهم الاجتماعي إلى فئتين، وهما: القادرون على التفاعل الاجتماعيّ: هي الفئة التي تكون الإعاقة السمعية عندهم غير مؤثرة في حالتهم النفسية، والسلوكية فيكونون قادرين على التفاعل مع الأفراد المحيطين بهم، ويعتمد ذلك على دور العائلة في توفير البيئة المناسبة لهم، من خلال محاولة التعامل معهم على أنهم أطفال عاديّون، ولا توجد عندهم أي اختلافات عن غيرهم من الأطفال الآخرين، مما يساعد على زيادة ثقتهم بأنفسهم. غير القادرين على التفاعل الاجتماعي: هي الفئة التي تكون الإعاقة السمعية عندهم في مستويات مرتفعة جداً، وتؤثر سلبياً في حالتهم النفسية، وتجعلهم يميلون إلى العزلة الاجتماعية، والامتناع عن التفاعل مع البيئة المحيطة بهم بشكل شبه دائم. خصائص المعاقين
الإعاقة السمعية
ردحذفأولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
مني ابراهيم الشربيني .. بيولوجي
ردحذفأساليب تدريس المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :
المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .
ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .
والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .
والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .
كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .
المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :
أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .
والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .
وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
ايمان حمدي علي اب عبده 3 بيولوجي
ردحذفأساليب تدريس المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
نداء محمد سعد الحليلي. ثالثة تربية بيولوجي
ردحذفطرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة التّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه. طرق التدريس لذوي الإعاقة السمع
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8Bرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة التّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه. طرق التدريس لذوي الإعاقة السمع
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B
ردحذفهادية ابو المعاطي ابو عطية. ثالثة تربية بيولوجي
يختلف وضعاف السمع عن العاديين في كثير من الخصائص والقدرات والإمكانيات والصفات، وتكييف التدريس ليناسب هذه الفئة من فئات التربية الخاصة يعتبر أحد الأهداف الرئيسة للتربية الخاصة.
من هنا كان هذا الكتاب الذي يتضمن التدريس لذوي الإعاقة السمعية ويهدف إلى تعريف معلمي الإعاقة السمعية والعاملين في مجال تعليم الصم وضعاف السمع وكذلك الطلاب المعلمين الذين يتم إعدادهم كمعلمين للمعاقين سمعياً بعملية التدريس لذوي الإعاقة السمعية حتى يكون دليلاً ومرجعاً لهم.
وقد تناول الكتاب مفاهيم التدريس الأساسية لذوي الإعاقة السمعية وكذلك مبادئ التدريس ومكوناته الأساسية لهذه الفئة ومعايير تعليم الصم وضعاف السمع والأسس والمرتكزات التي يبنى عليها تدريس ذوي الإعاقة السمعية، ثم ينتقل الكتاب إلى جانب مهم من جوانب التدريس وهو التواصل مع المعاقين سميعاً داخل قاعات الدراسة ثم تناول الكتاب تخطيط التدريس ليناسب المعاقين سمعياً والمهارات اللازمة للتخطيط الجيد، وعرض الكتاب لبعض المهارات التدريسية التي ينبغي لمعلم الإعاقة السمعية اتقانها.
وفي سياق متصل تناول الكتاب جانباً مهما يخص معلم الإعاقة السمعية وهو كيفية إدارة صفوف المعاقين سمعياً والقواعد الأساسية التي ينبغي أن يراعيها معلم الإعاقة السمعية، ثم عرض الكتاب لبعض طرق واستراتيجيات التدريس وتكييفها لكي تناسبهم.
وأخيراً تناول الكتاب تقويم تعلم المعاقين سمعياً وأساليبه المختلفة وتكييف هذه الأساليب لتناسب طبيعتهم.
وأخيراً هناك أمل أن يستجيب هذا الكتاب لحاجات الأفراد الذين يتعاملون مع الصم وضعاف السمع سواء في التعليم أو التأهيل ويساعدهم على تجاوز المشكلات التي تواجههم عند التدريس للمعوقين سمعياً.
ردحذفدعاء هشام الغرباوي. ثالثة تربية بيولوجى
طرق وأساليب تعليم المعوقين سمعيًّا
يعتمد على عدد من الأساليب المستخدمة للتواصل معه، ومنها:
1- التواصل الملفوظ Oral Communication:
وهي طريقة تؤكد المظاهر اللفظية في البيئة، وتتخذ من الكلام وقراءة الشفاه المسالك الأساسية لعملية التواصل، أو الأسلوب السمعي الشفهي، ويركز على العلاج المكثف لمهارات الاستماع المتبقية لدى الأصم، وتستخدم هذه الطريقة مع المتعلمين الذين يعانون تخلفًا سمعيًّا خفيفًا كما يستخدم فيها العديد من الأدوات المساعدة مثل مكبرات الصوت، ويجب أن تشارك الأسرة في تطبيق هذه الطريقة؛ لأنها تكمل المدرسة في ذلك؛ (ماجدة السيد عبيد، 2000 م).
2- التواصل اليدوي Manual Communication:
وهو نظام يعتمد على استخدام الرموز اليدوية لإيصال المعلومات للآخرين، وللتعبير عن الأفكار والمفاهيم والكلمات، ويشمل هذا النظام في التواصل استخدام:
• لغة الإشارة Sign Language وتنقسم إلى:
أ- الإشارات الوصفية هي التي تصف شيئًا معينًا، أو فكرة معينة، وتساعد على توضيح صفات الشيء؛ مثل: فتح الذراعين للتعبير عن الكثرة، وهكذا وفي الوقع، فإن الصم والأسوياء كلاهما يستعمل هذه الإشارات الوصفية لتوضيح المقصود بالكلام.
ب- الإشارات غير الوصفية، هي عباره عن إشارات لها دلالة خاصة للغة متداولة بين الصم، كأن يشير الأصم بإصبعه إلى أسفل، فإنه يعني أن الشيء رديء؛ (عبدالرحمن سيد؛ 2001).
3- أسلوب الاتصال الكلي:
وهو أسلوب يجمع بين لغة الإشارة واللغة المسموعة.
4- أسلوب الكلام التلميحي:
وهو عبارة عن مزيج من قراءة كلام شفهي وسمعي، وهو أسلوب شفهي أكثر من كونه يدوي، ويستخدم في مساعدة المتعلمين فاقدي السمع، أو ضعاف السمع على التفريق ما بين الأصوات المختلفة التي تبدو متشابهة على الشفاة، وأيضًا تسهيل قراءة الكلام
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/95480/#ixzz5B3iYxu9o
زهراء محمد نوارج ... ثالثه بيولوجى
ردحذفأساليب تدريس المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :
المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .
ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .
والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .
والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .
كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .
المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :
أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .
والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .
وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
شروق احمد فهمى ابو أربعة
ردحذفخصائص ذوي الإعاقة السمعية
• أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم:
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي؛ من حيث معدل النمو؛ أي: سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم، فهو كنظيره العادي تمامًا، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي، وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم.
• المتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعيًّا:
1- العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى - (البصر واللمس، والتذوق والشم) - في العملية التعليمية، وهذا يقتضي الاهتمام بالوسائل التعليمية، والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم، وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة.
2- استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية.
3- إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت، وتعود استعمال الصم في دفع هواء الزفير.
4- التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها واستغلالها.
5- التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة؛ حتى يفهم المعوق سمعيًّا نوع النغمة.
6- أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة للنمو الجسمي.
• خصائص النمو العقلي للأصم وضعف السمع:
نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع، كان له الأثر في عاداته السلوكية، وعدم تناسق حركاته، ومدى التحكم في إصداره للأصوات، وإحساسه وتقليده لها، وقد تبيَّن أن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين، وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء، إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:
1- التحصيل الدراسي:-
هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية، فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم، كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية، وقد بيَّنت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم، هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة، وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية، لهذا فكل من الأطفال المولودين بالصمم، أو مَن فقدوا سمعهم فيما بين 4-6، غالبًا ما يعانون تخلفًا في التحصيل الدراسي في المستقبل إذا قُورِنوا بمن أُصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك، وبيَّنت أيضًا أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي، إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلًا بالنسبة لمن أُصيبوا بالصم بعد ست سنوات؛ مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي.
2- الذاكرة:
ثبت أن هناك أثرًا للحرمان الحسي والسمعي على التذكر، ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعيًّا زملاءهم العاديين، وفي بعضها الآخر يقلون عنهم، فمثلًا تذكُّر الشكل أو التصميم، وتذكُّر الحركة - يفوق فيه الصمُّ زملاءهم العاديين، بينما يفوق العاديون زملاءهم الصمَّ في تذكُّر المتتاليات العددية.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/95242/#ixzz5BAVxQgUc
دينا حامد عبد المعطى بيولوجي
ردحذفالرئيسية / مهارات دراسية / طرق تدريس المعاقين سمعياً طرق تدريس المعاقين سمعياً بواسطة: مراد الشوابكة - آخر تحديث: ١٠:٠٣ ، ١ يوليو ٢٠١٥ ذات صلة طرق تدريس العلوم طرق تدريس اللغة العربية محتويات ١ التّعليم ٢ سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة ٣ طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة ٣.١ التّواصل الملفوظ ٣.٢ التّواصل اليدويّ ٣.٣ التّواصل الكلّيّ التّعليم هو أمر مهمّ وضروريّ في حياة الإنسان، فالعلم غذاء العقل والرّوح، وهو النّور الذي ينير الدّرب أمام البشريّة، وهو سرّ تطوّر الأمم وازدهارها، وقد حثّ الدّين الإسلاميّ الحنيف على السّعي والاجتهاد في طلب العلم، فطلب العلم لا يقتصر على عمر معيّن أو فئة معيّنة من النّاس، بل هو متاح للجميع على اختلاف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، حتّى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات معيّنة يستطيعون التّعلّم، إلّا أنّ تعليمهم يتطلّب اتّباع طرق معيّنة تلائم وضعهم، وتختلف طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة باختلاف نوع الإعاقة الموجودة لدى كلّ منهم، إلّا أنّنا سنكتفي بالحديث عن طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة في هذا المقال. سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة بطء النّموّ الّلغويّ وذلك لضعف المستقبلات السّمعيّة لديهم، كما أنّ الأنشطة التّعليميّة والأساليب المعتادة لا تلائم طبيعة هؤلاء الأشخاص. عجزهم عن تحمّل المسؤوليّة، وصدور الانفعالات غير المتّزنة عنهم، بالإضافة إلى سلوكهم العدوانيّ تجاه الآخرين. ضعف الذّاكرة ونسيان الأمور بسرعة، بالإضافة إلى ضعف القدرة على ربط المواضيع ببعضها. تأخّر تحصيلهم العلميّ في مجال القراءة والعلوم والحساب. تفضيل العزلة عن الآخرين، وتشكيل جماعات خاصّة بهم. امتلاكهم نفس مستوى الذّكاء الموجود لدى الأشخاص العاديّين. طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة التّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B
اميره شعبان حسونه. بيولوجى
ردحذفطرق تعليم المعاقين سمعيا
*أولاً:بالنسبة للأصم:
يعتمد على عدد من الأساليب المستخدمة للتواصل معه،ومنها:
1.التواصل الملفوظ (Oral Communication
وهى تؤكد على المظاهر اللفظية فى البيئة،وتتخذ من الكلام وقراءة الشفاة المسالك الأساسية لعملية التواصل .
(ماجدة السيد عبيد،2000م)
2.التواصل اليدوى( Manual Communication)
*وهو نظام يعتمد على استخدام الرموز اليدوية لإيصال المعلومات
للآخرين وللتعبير عن الأفكار والمفاهيم والكلمات،ويشمل هذا النظام فى
التواصل استخدام:
*لغة الأشارة Sign Language:وتقسم إلى:
1.الأشارات الوصفية.
2.الأشارات غير الوصفية.
*لغة الأصابع أو الأبجدية الإصبعيةFinger Spelling
وهى اشارات مرئية حسية يدوية، متفق عليها ، ومن السهل
تعلمها،حيث يمكن التعبير عن الكلمات الصعبة التى يصعب التعبير عنها بلغة
الأشارة ،باستخدام لغة الأصابع.
3.أساليب التواصل الكلى ( Total Communication)
وهى استخدام كل الوسائل الممكنة للتواصل معه حتى تتاح له
الفرصة الكاملة لتنميةمهارة اللغة فى سن مبكرة بقدر المستطاع.
*ثانياً:بالنسبة لضعاف السمع:
1.التدريب على استخدام المعينات السمعية
2.التدريب السمعى((Auditory Training
3.قراءة الشفاة((Lip Reading
4.علاج عيوب النطق والكلام(Speech Correction)
ارشادات للآباء بشأن هذا الأصم:
1) تلبية حاجات الطفل الأساسية من الاتصال بالآخرين بصرياً ووجدانياً.
2) استخدام جميع الوسائل الممكنة للتخاطب مع أطفالهم.
3) معينات السمع تركيبها وصيانتها والتمرين على استخدامها.
4) مقابلة أباء آخرين عن طريق مجلس الآباء مثلاً.
وفي الأخير كخاتمة لبحثي المتواضع والملخص بقدر مايمكن من تلخيص يمكنني ان
اختم ببعض الطرق للوقاية من الإعاقة السمعية إذا كانت مكتسبة بعد الولادة
طبعا
هدير محمد محمد ابراهيم .. تالتة بيولوجي
ردحذفأساليب المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :
المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .
ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .
والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .
والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .
كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .
المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :
أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .
والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .
وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
آية عز أحمد موسي .. تالتة بيولوجي
ردحذفالإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
آية عز أحمد موسي .. تالتة بيولوجي
ردحذفالإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
عبير طه احمد الفا بيولوجى
ردحذفأساليب تدريس المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
اسماء هشام الحلاج . ثالثة تربية بيولوجى
ردحذفالإعاقة السمعية يحتاج تدريس الأطفال ذوي الإعاقة السمعية إلى جهود كبيرة للحصول على نتائج فعالة، ولا بد من الإشارة إلى أنّه لا يوجد أسلوب محدد من أجل تدريسهم، كما يتم الاعتماد على العديد من الاستراتيجيات المهمة والمنهجية في تحديد طرق تعليمهم، تبعاً لحاجات كلّ تلميذ، ولتحقيق الهدف المرجو لا بد من توفير الأدوات والأسباب الممكنة لإنجاح هذه المهمة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق التدريس لذوي الإعاقة السمعية. طرق التدريس لذوي الإعاقة السمعية الأسلوب السمعي: باستخدام سماعات الأذن بهدف تعلم اللغة وتطورها، وتشجيعهم على استخدام الكلام العادي بدلاً من الإشارات اليدوية. الأسلوب الشفهي: باستخدام الوسائل السمعية بهدف تطوير اللغة السمعية الشفهية، بالإضافة إلى تشجيعهم على الاستماع، والتحدث باستخدام السماعات، مع استخدام أسلوب قراءة الشفاه، عن طريق ملاحظة حركات جسم المدرس ونفسه. الاتصال الكلي: بتقديم الكلام مع الإشارات مما يزيد احتمالية الفهم، مع الجمع بين الأسلوب اليدوي، والشفوي، والسمعي. الأسلوب اليدوي: بالاعتماد على الإشارات ويعد هذا الأسلوب فعالاً في حالة عدم القدرة على الاستماع. معايير اختيار استراتيجيات تدريس ذوي الإعاقة السمعية تحديد الفرق بين التلميذ العادي والتلاميذ المعاق سمعياً، بالإضافة لمستوى نضوجه سمعياً. إيجاد تكامل بين المواضيع، وأن يكون محتواها شاملاً للمهارات الأساسية للقراءة والكتابة، وللأهداف الاجتماعية والمعرفية، مع الحرص على توجيه مواضيع التعلم تبعاً لحاجات المتعلم. أخذ لغة المعاقين سمعياً ضمن الاعتبار أثناء تحضير المناهج والتدريبات السمعية. التنويع في تقديم الأنشطة، والانتباه للفروق الفردية بين الطلاب. مراعاة التوزان بين القيمة النفعية للمعلومة وقيمتها كهدف، والتي ترتبط بميول وحاجة المعاق سمعياً. الإصرار على أساسيات المعرفة لدورها في تحديد الهيكل البنائي لها الذي يساهم في تنمية المهارات العقلية للمتعلم، وتزويده بالقيم المناسبة. الربط بين أساليب تدريس المادة وطبيعتها. الابتعاد عن الاقتصار على النوع الأكاديمي، والتنويع في طرق الاستراتيجيات المتنوعة، وتعريض التلميذ لخبرات غير مباشرة ومباشرة. مراعاة المنهج لاستغلال إمكانيات المعاق سمعياً وطاقاته، وكافة حواسه المتبقية. تعميق الإدراك للمعلومات من مستوى تعليمي لآخر عن طريق المنهاج. مراعاة محتوى المنهج حيث يحتوي على معلومات ترفع من الخصائص والمستوى الثقافي لهم، كالانتماء إلى المجتمع، بالإضافة لتزويدهم بمهارات الإنتاج الملائمة للتأهيل المهني. مراعاة المنهج للخصائص السيكولوجية للمعاقيين سمعياً. خصائص ذوي الإعاقات السمعية الخصائص اللغوية التي تتمثل ببطء الكلام، وعدم وضوحه، بالإضافة إلى ضعف طبقة الصوت. الخصائص الجسمية والحركية التي تتمثل ببطء نموهم الحركي مقارنةً بالأشخاص الآخرين. الخصائص الاجتماعية التي تتمثل بتدني مفهوم عدم الاستقرار العاطفي، بالإضافة إلى ممارسة بعض السلوكيات العدوانية نتيجة إحباطهم الناجم عن فشلهم بالتواصل مع الآخرين. طرق تدريس المعاقين سمعياً
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D9%84%D8%B0%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9
مي علي زكي أبو زيد.... الفرقة الثالثة بيولوجي
ردحذفالإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ياسمين رضا محمد الشربيني... الفرقة الثالثة بيولوجي
ردحذفالاعاقة السمعية: هي فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الطفل على استخدام حاسة السمع في التواصل مع الآخرين.
نصنف الاعاقة السمعية الى : (أ) الصمم الكلي/ وهو الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلاث الاولى من عمره لذلك لم يستطيع اكتساب اللغة ويطلق عليه الاصم الابكم.
(ب) الصمم الجزئي/ وهو الطفل الذي يفهم الكلام عندما يكون الصوت مرتفعا ولكنه يجد صعوبة في التفاهم عند وجود مجموعة من الناس.
(ج) الضعف السمعي/ وهو الطفل الذي فقد جزءا من قدرته السمعية فهو يسمع عند درجة معينة كما ينطق اللغة بدرجة تتناسب مع درجة اعاقته السمعية. مستويات الاعاقة السمعية تصنف الى:
1ـ العمر الذي حدثت الاعاقة السمعية عنده (أ) صمم ما قبل تعلم اللغة / اي الذين فقدوا قدراتهم السمعية قبل اكتساب اللغة قبل سن الثالثة.
(ب) صمم ما بعد تعلم اللغة/ اي الذين فقدوا قدرتهم السمعية كلها او بعضها بعد اكتساب اللغة.
2ـ مدى الخسارة السمعية/ تصنف الاعاقة السمعية حسب درجة الفقدان السمعي وتقاس بوحدة الديسيبل.
روضة رضا عماشة حامد.... الفرقة الثالثة بيولوجي
ردحذفالمتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعيًّا:
1- العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى - (البصر واللمس، والتذوق والشم) - في العملية التعليمية، وهذا يقتضي الاهتمام بالوسائل التعليمية، والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم، وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة.
2- استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية.
3- إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت، وتعود استعمال الصم في دفع هواء الزفير.
4- التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها واستغلالها.
5- التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة؛ حتى يفهم المعوق سمعيًّا نوع النغمة.
6- أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة للنمو الجسمي.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/95242/#ixzz5C3e64C54
ردحذفندا محمد محمود بصل
فرقه 3 تربيه بيولوجي
الإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
الاسم / نرمين يوسف حسن ابو العطا
ردحذفالفرقه/3بيولوجي
☆☆☆☆☆☆☆☆الرئيسية / مهارات دراسية / طرق تدريس المعاقين سمعياً طرق تدريس المعاقين سمعياً بواسطة: مراد الشوابكة - آخر تحديث: ١٠:٠٣ ، ١ يوليو ٢٠١٥ ذات صلة طرق تدريس العلوم طرق تدريس اللغة العربية محتويات ١ التّعليم ٢ سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة ٣ طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة ٣.١ التّواصل الملفوظ ٣.٢ التّواصل اليدويّ ٣.٣ التّواصل الكلّيّ التّعليم هو أمر مهمّ وضروريّ في حياة الإنسان، فالعلم غذاء العقل والرّوح، وهو النّور الذي ينير الدّرب أمام البشريّة، وهو سرّ تطوّر الأمم وازدهارها، وقد حثّ الدّين الإسلاميّ الحنيف على السّعي والاجتهاد في طلب العلم، فطلب العلم لا يقتصر على عمر معيّن أو فئة معيّنة من النّاس، بل هو متاح للجميع على اختلاف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، حتّى الأشخاص الذين يعانون من إعاقات معيّنة يستطيعون التّعلّم، إلّا أنّ تعليمهم يتطلّب اتّباع طرق معيّنة تلائم وضعهم، وتختلف طرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة باختلاف نوع الإعاقة الموجودة لدى كلّ منهم، إلّا أنّنا سنكتفي بالحديث عن طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة في هذا المقال. سمات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة بطء النّموّ الّلغويّ وذلك لضعف المستقبلات السّمعيّة لديهم، كما أنّ الأنشطة التّعليميّة والأساليب المعتادة لا تلائم طبيعة هؤلاء الأشخاص. عجزهم عن تحمّل المسؤوليّة، وصدور الانفعالات غير المتّزنة عنهم، بالإضافة إلى سلوكهم العدوانيّ تجاه الآخرين. ضعف الذّاكرة ونسيان الأمور بسرعة، بالإضافة إلى ضعف القدرة على ربط المواضيع ببعضها. تأخّر تحصيلهم العلميّ في مجال القراءة والعلوم والحساب. تفضيل العزلة عن الآخرين، وتشكيل جماعات خاصّة بهم. امتلاكهم نفس مستوى الذّكاء الموجود لدى الأشخاص العاديّين. طرق تعليم ذوي الإعاقة السّمعيّة التّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B
اسماء محمد مسعد الخفير --ثالثة بيولوجى
ردحذفالتّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B
اسماء رأفت حسن.. الفرقه الثالثه بيولوجي
ردحذفلإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
اسماء رأفت حسن.. الفرقه الثالثه بيولوجي
ردحذفلإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
الاسم:مريم محمد الجزار ... شعبه بيولوجى
ردحذفتعريف الإعاقة السمعية
يقصد بالإعاقة السمعية تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة . وتتراوح الإعاقة السمعة في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة والتي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجات الشديدة جداً والتي ينتج عنها صمم . ويقسم ذوو الإعاقة السمعية إلى فئتين رئيستين ، هما الصم وضعاف السمع .
وحسب تعريفاللجنة التنفيذية لمؤتمر المديرين العاملين في مجال رعاية الصم بالولايات المتحدة الأمريكية فإن :
الأصم : هو الفردالذي يعاني من عجز سمعي إلى درجة فقدان سمعي 70 ديسبل فأكثر تحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام سواء باستخدام السماعات أو بدونها .
ضعف السمع : فهوالفرد الذي يعاني من فقدان سمعي إلى درجة فقدان سمعي 35 – 69 ديسبل تجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط ، سواء باستخدام السماعات اوبدونها .
شيوعالإعاقة السمعية
تعتبر الإعاقة السمعية من الإعاقات قليلة الحدوث مقارنة بفئات الإعاقات الأخرى و تشير الدراسات إلى أن ما نسبته 5 % من الأطفال في سن المدرسة يعانون من مشكلات سمعية ولكن الكثير منهم لا يحتاج إلى خدمات تربوية متخصصة وتقدر الإحصائيات إلى حوالي 3 أطفال من بين 4000 طفل في سن المدرسة يعانون من الصمم ، و أن طفلاً واحداً من بين 2000 طفلاً في سن المدرسة يعانون من ضعف في السمع .
المظاهر العامة للإعاقة السمعية
1. الصعوبة في فهم التعليمات وطلب إعادتها .
2. أخطاء في النطق .
3. إدارة الرأس إلى جهة معينة عند الإصغاء للتحدث .
4. عدم اتساق نغمة الصوت .
5. الميل للحديث بصوت مرتفع .
6. وضع اليد حول إحدى الأذنين لتحسين القدرة علىالسمع .
7. الحملقة في وجه المتحدث ومتابعة حركة الشفاه .
8. تفضيل استخدام الإشارة أثناء الحديث .
9. ظهور إفرازات صديدية من الأذن أو احمرار في الصيوان .
10. ضغط الطفل على الأذن أو الشكوى من طنين في الأذن .
11. العزوف عن النقاش الصفي وذلك لعدم قدرته على متابعة وفهم ما يقال .
12. تحاشي المشاركة في النشاطات التي تتطلب مزيداً من الكلام ومحاولة إشغال النفس و الاستغراق في أحلام اليقظة .
تصنيف حالات الصمم وضعف السمع
ü فقدان السمع كلياً أكثر من 91 ديسبل .
ü ضعف سمع شديد من 71 – 90 ديسبل .
ü ضعف سمع معتدل الشدة من 56 – 70 ديسبل .
ü ضعف سمع معتدل من 41 – 55 ديسبل .
ü ضعف سمع خفيف من 26 – 40 ديسبل .
أسباب الإعاقة السمعية
رغم التقدم العلمي و الطبي الهائل في النصف الثاني من القرن المنصرم لا تزال عملية تحديد سبب الإعاقة السمعية صعبة بالنسبة لأعداد غير قليلة من الحالات . وبدلاً من سرد الأسباب المختلفة للصعوبات السمعية سنحاول الإشارة إلى أسباب كل من الفقدان السمعي التوصيلي والحس العصبي كل على حدة:
1. أسباب الفقدان السمعي التوصيلي :
ü التشوهات الخلقية في القناة السمعية أوتعرضها للالتهابات و الأورام .
ü تجمع المادة الصمغية (Cerumen)التي الغشاء الداخلي للأذن وتصلبها مما قد يؤدي الى سد للقناة السمعية .
ü ثقب الطبلة نتيجة التعرض لأصوات مرتفعة جداً لفترات طويلة أو التعرض للصدمات أو إدخال الطفل لأجسام غريبة في أذنه كالأقلام أوأعواد الثقاب . كما أن التنظيف غير السليم للأذن باستخدام أعواد القطن قد تؤذي الطبلة . وفي بعض الأحيان قد يسبب ضغط الهواء الشديد داخل الأذن الوسطى إلى ثقب طبلة الأذن ، وأيضاً التهاب قناة ستاكيوس التي تربط الأذن الوسطى بالحنجرة وتحافظ على مستوى ضغط الهواء .
ü تعرض الأذن الوسطى للالتهابات المتكررة ممايزيد من إفراز السائل الهلامي داخل الأذن الوسطى ، والتي تزيد من كثافته ولزوجته شيئاً فشيئاً حتى يصبح كالصمغ مما يعيق طبلة الأذن عن الاهتزاز فيحدث بذلك ضعفسمعي .
ü العيوب الخلقية في الأذن الوسطى كالتشوهات الخلقية في الطبلة أو في العظيمات الثلاث .
2. أسباب الفقدان السمعي الحس عصبي :إن الفقدان السمعي الحس عصبي ينتج عن خلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي وقد ينجم ذلك عن أسباب عدة أهمها :
ü أسباب وراثية .
ü الإصابة بالحمى الشوكية .
ü إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية .
ü نقص الأكسجين عند الولادة والولادة المتعسرة .
ü عدم توافق دم الوالدين .
طرائق التواصل
1. الطريقة اللفظية (OralCommunication ) :هذه الطريقة تعتمد على تعلم الأطفال ضعاف السمعأو الصم استخدام الكلام كما هو الحال مع الطلاب العاديين . إن استخدام الطريقة اللفظية يتضمن تدريب البقايا السمعية عند الطفل وهو ما يعرف بالتدريب السمعي إضافة إلى ذلك فإنها تتضمن تعليم الطفل قراءة الكلام وتؤكد على ضرورة استخدام المعينات السمعية .
أ*- التدريب السمعي ( Auditory Training) يقصد بالتدريب السمعي تعلم الطفل المعاق سمعياً لتحقيق الاستفادة القصوى من البقايا السمعية المتوفرة لديه .
ب*- قراءة الكلام
اميرة مجدى السيد محمد
ردحذفالفرقة الثالثة بيولوجى
لإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
الاسم :فاتن علاء الدين حامد عمران ... شعبه بيولوجى .. فرقه التالته
ردحذفالسمع تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطّل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية. يتمتّع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعيّة. تعريف الإعاقة السمعية ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع، وقد صنف على النحو التالي: الفرد الأصمّ كلياً: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضاً على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم. الفرد الأصم جزئياً (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءاً من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد. أسباب الإعاقة السمعية الأسباب الخاصّة بالعوامل الوراثيّة( الجينية)، وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم، والجنين. الأسباب المتعلّقة بالعوامل البيئية، والتي تحدث بعد عملية الإخصاب، أي قبل مرحلة الولادة، وأثنائها، وبعدها، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي: سوء تغذية الأم الحامل. تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل. تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانيّة، أو مرض الزهري، أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة، أو الحوادث، وغيرها. أنواع الإعاقة السمعية ضعف السمع التوصيليّ: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى. ضعف السمع الحسيّ العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات،
الاسم: منال معروف أبو سمك .. شعبه بيولوجى الفرقه التالته
ردحذفتتعدد أسباب الإعاقة السمعية ما بين وراثية جينية Congential أو مكتسبة Adventitious ويرجع ذلك إلي تعقد تركيب الأذن وتعدد مصادر الأمراض التي تصيب الأذن ما بين وراثية - التهابات - ضوضاء أو أورام؛ وفي دراسة للمركز القومي لإحصاءات الصحة العالمية 1994 عن الأسباب المؤدية إلي الإعاقة السمعية لدى البالغين كانت كالآتي:-
o الشيخوخة 28%
o الضوضاء 23.4%
o التهابات الأذن 12.2%
o الأصوات الحادة الفجائية 10.3%
o إصابات الأذن 4.9%
o عملية الولادة 4.4%
o أسباب أخرى غير السابقة 16.8%.
( Turkington, C. et al., 2000, 20 )
وليس هناك شك في أن ما يحدث قبل الولادة من مؤثرات يعتبر أسباباً محتملة للإصابة بفقدان السمع ولكن دورها غير مؤكد. ويذكر هل وآخر Hall et al. (1996) أن السبب الحقيقى في حوالي نصف الحالات الموجودة ما زال مجهولاً تماماً، ولكن معظم هذه الحالات تعود أسبابها إلي الاضطرابات الوراثية.
ويمكن للباحث أن يتناول أسباب الإعاقة السمعية بعد تقسيمها إلي عوامل وراثية جينيه وعوامل بيئية مكتسبة كما يلي:
أولاً: العوامل الوراثية الجينية:
حيث تشير الدراسات إلي أن نحو 50% من حالات الإعاقة السمعية تعزى لأسباب وراثية، والمرض هنا ينتقل للجنين عن طريق الجينات الحاملة للمرض من الأم أو الأب أو الأجداد وقد لا يكون المرض ظاهراً في الأقارب الحاليين من الأسرة، ويوجد منه نوعان.
o الأول: يولد به الطفل ويلاحظ أنه لا ينتبه إلي الأصوات من حوله مهما كانت مرتفعة ويتأخر في النطق في أقرانه.
o الثاني: يولد به الطفل طبيعياً ويسمع الأصوات من حوله جيداً ويتكلم مثل أقرانه في موعده ولكنه يفقد السمع في سن معينة قد تكون الخامسة أو السادسة من عمره.
كما يساعد زواج الأقارب علي الإصابة بالإعاقة السمعية خاصة في العائلات التي ينتشر بها الصمم، وفي دراسة قامت بها الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين عن العلاقة بين قرابة الوالدين وبين وجود حالات إعاقة سمعية متكررة في الأسرة الواحدة وتوصلت الدراسة إلي أنه في حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسرة تزداد نسبة من كان آباؤهم أقارب وهذا يزيد احتمال مسئولية الوراثة عن حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسر ومسئولية التزاوج القريب عن تجميع هذه العوامل الوراثية، وقد دفع الاعتقاد بمسئولية الوراثة عن حدوث الإعاقة السمعية أن أصدرت بعض الدول مثل فنلندا تشريعاً بتحريم تزاوج المعاقين سمعياً فيما بينهم.
(الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين، 1994، 190)
ثانياً: عوامل بيئية أو مكتسبة:
ويمكن تقسيمها إلى عوامل تحدث قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد كما يلي:
أ. عوامل قبل الميلاد:
ترجع أسباب إعاقة سمعية إلي
o حدوث شذوذ جينى في اختلاف عامل الريزسى (RH) بين الأم والجنين، ويطلق عليه صمم خلقي ولادى
o أو نتيجة لنقص الأكسجين خلال فترة الحمل ويسمي ذلك بالصمم المكتسب.
o كذلك إصابة الأم الحامل بالفيروسات مثل الحصبة الألمانية والالتهاب السحائي والتهابات الغدد النكفية والحصبة والأنفلونزا ، وخاصة في شهور الحمل الأولي أثناء تكوين الجنين داخل الرحم وتسبب عدم اكتمال نمو الأجهزة والأعضاء المختلفة ومن بينها الجهاز السمعي.
o تناول الأم الحامل لأدوية ضارة بالجنين دون استشارة طبية إذ تؤدي هذه الأدوية إلي عدم اكتمال نمو الجنين ومن ثم ولادته بعيوب خلقية.
o التسمم الحملى Toxemia of Pregnancy والنزيف الذي يحدث قبل الولادة والأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل كالتهابات الغدد النكفية والزهرى والتيفود
ويذكر توركنجتون وآخر Turington C. et al. (2000) أن نحو 7 - 20% من حالات الصمم وضعف السمع يكونون فاقدين لسمعهم قبل الميلاد، وأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تهدد سمع الجنين وهي الأمراض الفيروسية والعقاقير السامة التي تضر بالسمع وحالة الرحم أثناء الولادة.
ب- عوامل تحدث أثناء الولادة:
وتكون مصاحبة لعملية الولادة مثل :
o الولادة المتعسرة التي تطول مدتها Prolonged Lobour
o ولادة الجنين قبل موعده مما يحتاج إلي وضعه في حضانة
o ولادته مصاباً بالصفراء إذ أن زيادة نسبة الصفراء في الدم عن 340 ميكرومول/ لتر يؤدى إلي فقدان السمع خاصة عند ملاحظة تلون عين قرينة المولود باللون الأصفر.
الاسم:يارا أحمد على العيسوى .. الفرقه التالته .. شعبه بيولوجى
ردحذفالسمع تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطّل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية. يتمتّع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعيّة. تعريف الإعاقة السمعية ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع، وقد صنف على النحو التالي: الفرد الأصمّ كلياً: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضاً على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم. الفرد الأصم جزئياً (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءاً من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد. أسباب الإعاقة السمعية الأسباب الخاصّة بالعوامل الوراثيّة( الجينية)، وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم، والجنين. الأسباب المتعلّقة بالعوامل البيئية، والتي تحدث بعد عملية الإخصاب، أي قبل مرحلة الولادة، وأثنائها، وبعدها، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي: سوء تغذية الأم الحامل. تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل. تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانيّة، أو مرض الزهري، أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة، أو الحوادث، وغيرها. أنواع الإعاقة السمعية ضعف السمع التوصيليّ: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى. ضعف السمع الحسيّ العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات، أو ما يُسمّى بالممرات العلويّة العصبيّة، ويُصنّف هذا النوع من الإعاقة بأنّه إعاقة شديدة العلاج؛ إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة. الضعف السمعي المختلط ( mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحسّ العصبيّ.
منى عزت محمد حسن حنه
ردحذف٣ بيولوجى
تعريف الإعاقة السمعية:
أوصى مؤتمر البيت الأبيض عن صحة الطفل الذي عُقِد عام 1993م بالتعاريف التالية:
1- الأطفال الصم EAF: وهم أولئك الذين يُولدون فاقدين السمع تمامًا، وبدرجة تكفي لإعاقة بناء الكلام واللغة، أو هم الأطفال الذين يفقدون السمع في مرحلة الطفولة المبكرة قبل تكوين الكلام واللغة؛ حيث تُصبح القدرة على الكلام وفَهْم اللغة من الأشياء المفقودة بالنسبة لهم.
2- ضعاف السمع:Hard of Hearing: وهم أولئك الأطفال الذين تكوَّنت لديهم مهارة الكلام والقدرة على فَهْم اللغة، ثم تطوَّرت بعد ذلك الإعاقة السمعية، مثل هؤلاء الذين يكونون على وعي بالأصوات.
يعرِّفها رفعت محمود بهجت كما يلي:
1- التلميذ الأصم: هو التلميذ الذي يعاني من فِقدان في السمع يصل إلى (70 ديسبلاً فأكثر)، بدرجة تجعله لا يستطيع فهم الكلام المنطوق.
2- التلميذ ضعيف السمع: هو التلميذ الذي يشكو من ضعف في حاسة السمع يتراوح ما بين
(30 ديسبلاً وأقل من70 ديسبلاً)، ويُمكنه أن يستجيب للكلام المسموع استجابة تدل على إدراكه لما يدور حوله، بشرط أن يقع مصدر الصوت في حدود قدراته السمعية.
وذكرها الدكتور يوسف القريوتي:
يُقصد بالإعاقة السمعية: تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقلِّل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جدًّا التي ينتج عنها صمم؛ (يوسف القريوتي وآخرون 2001: 102).
• مستويات السمع: ويمكن الإشارة إلى أن الديسبل هي: وحدة قياس شدة الضوء.
• طبيعي: درجة السمع 25 ديسبلاً.
• إعاقة طفيفة Slight: درجة السمع بين 25 و40 ديسبلاً.
• إعاقة متوسطة Mild: درجة السمع بين 40 و55 ديسبلاً.
• إعاقة ملحوظة Moderate: درجة السمع بين 55 و70 ديسبلاً.
• إعاقة شديدة Severe: درجة السمع بين 70 و90 ديسبلاً.
• إعاقة تامة Profound: درجة السمع 90 فما فوق.
شدة الإعاقة إنما هي نتاج لشدة الضعف في السمع وتفاعله مع عوامل أخرى؛ أهمها:
1- العمر عند فِقدان السمع.
2- العمر عند اكتشاف الفقدان السمعي ومعالجته.
3- المدة الزمنية التي استغرقها حدوث الفقدان السمعي.
4- نوع الاضطراب الذي أدَّى إلى فِقدان السمع.
5- فاعلية أدوات تضخيم الصوت.
6- الخدمات التأهيلية المقدمة.
7- العوامل الأسرية والقدرات التعويضية أو التكيفية.
8- الشخص الأصم هو: الشخص الذي تحول إعاقته السمعية دون فَهْمه الكلامَ، عن طريق حاسة السمع وحدها؛ سواء باستخدام السماعة الطبية، أو بدونها، أما الشخص ضعيف السمع، فهو الشخص الذي يعاني من صعوبات في السمع
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/94108/#ixzz5CPcUpFau
نورا أحمد محمد المزين .. ثالتة بيولوجى
ردحذفالتّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.
الاء احمد مقلد ثالثة بيولوجى
ردحذفلتّواصل الملفوظ التّدريب السّمعيّ: ويعتبر من الطّرق الحديثة المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقة السّمعيّة، وترتكز هذه الطّريقة على استغلال ما تبقّى من حاسّة السّمع الموجودة لدى الشّخص، وتهدف إلى تطوير قدراته في التّحدّث والتّمييز بين الأصوات المختلفة. قراءة الشّفاه: وتهدف هذه الطّريقة إلى تعزيز قدرات الشّخص على فهم ما يقال له عن طريق فهمه لحركة الشّفاه وتمكّنه من قراءتها. التّواصل اليدويّ وذلك عن طريق لغة الإشارة، وهي عبارة عن رموز وإيماءات يتمّ فيها تحريك اليدين بطريقة معيّنة مع باقي أجزاء الجسم، وتكون هذه الحركات منظّمة ومرتّبة بطريقة معيّنة سهلة الفهم والتّعلّم من قبل ذوي الإعاقة السّمعيّة، وهناك نوعان من الإشارة، وهما: إشارة وصفيّة يدويّة تلقائيّة: وتستخدم هذه الإشارات لوصف شيء أو فكرة معيّنة. إشارة غير وصفيّة: ويقتصر استخدامها على الصّمّ، حيث يتمّ القيام بحركات معيّنة باليد للدّلالة على أفكار أو أمور يراد التّعبير عنها. تهجئة الأصابع: وهي عبارة عن إشارات حسّيّة يتمّ عملها بواسطة اليد، وهي إشارات مرئيّة متّفق عليها تعبّر عن حروف الهجاء. التّواصل الكلّيّ وفي هذه الطريقة يتمّ دمج جميع الطّرق السّابقة، واستخدامها لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السّمعيّة على التّواصل مع الآخرين، وفهم العالم المحيط بهم والانسجام معه.
نورهان فوزي احمد العوادلي
ردحذفثالثه تربيه بيولوجي
أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
الطرق السمعية الشفوية.§
طريقة§التدريب السمعي الشامل.
طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.§
طريقة الوحد§للفونيمية المصاحبة.
طريقة التدريب السمعي – الشفوي.§
طريقة قراءة§الشفاة.
طريقة قراءة الكلام.§
الطرق البصرية الشفوية.§
لغة§الإشارة.
طريقة روشستر.§
التواصل الكلي.§
إيمان طلعت ابراهيم وهب
ردحذف3 بيولوجي
لإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
رد
الاسم:ياسمين توفيق عطيه .. الفرقه التالته .. شعبه بيولوجى
ردحذفالسمع تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطّل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية. يتمتّع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعيّة. تعريف الإعاقة السمعية ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع، وقد صنف على النحو التالي: الفرد الأصمّ كلياً: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضاً على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم. الفرد الأصم جزئياً (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءاً من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد. أسباب الإعاقة السمعية الأسباب الخاصّة بالعوامل الوراثيّة( الجينية)، وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم، والجنين. الأسباب المتعلّقة بالعوامل البيئية، والتي تحدث بعد عملية الإخصاب، أي قبل مرحلة الولادة، وأثنائها، وبعدها، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي: سوء تغذية الأم الحامل. تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل. تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانيّة، أو مرض الزهري، أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة، أو الحوادث، وغيرها. أنواع الإعاقة السمعية ضعف السمع التوصيليّ: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى. ضعف السمع الحسيّ العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات، أو ما يُسمّى بالممرات العلويّة العصبيّة، ويُصنّف هذا النوع من الإعاقة بأنّه إعاقة شديدة العلاج؛ إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة. الضعف السمعي المختلط ( mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحسّ العصبيّ.
هند محمد حسن الجرايحي
ردحذفثالثه بيولوجي
تتعدد أسباب الإعاقة السمعية ما بين وراثية جينية Congential أو مكتسبة Adventitious ويرجع ذلك إلي تعقد تركيب الأذن وتعدد مصادر الأمراض التي تصيب الأذن ما بين وراثية - التهابات - ضوضاء أو أورام؛ وفي دراسة للمركز القومي لإحصاءات الصحة العالمية 1994 عن الأسباب المؤدية إلي الإعاقة السمعية لدى البالغين كانت كالآتي:-
o الشيخوخة 28%
o الضوضاء 23.4%
o التهابات الأذن 12.2%
o الأصوات الحادة الفجائية 10.3%
o إصابات الأذن 4.9%
o عملية الولادة 4.4%
o أسباب أخرى غير السابقة 16.8%.
( Turkington, C. et al., 2000, 20 )
وليس هناك شك في أن ما يحدث قبل الولادة من مؤثرات يعتبر أسباباً محتملة للإصابة بفقدان السمع ولكن دورها غير مؤكد. ويذكر هل وآخر Hall et al. (1996) أن السبب الحقيقى في حوالي نصف الحالات الموجودة ما زال مجهولاً تماماً، ولكن معظم هذه الحالات تعود أسبابها إلي الاضطرابات الوراثية.
ويمكن للباحث أن يتناول أسباب الإعاقة السمعية بعد تقسيمها إلي عوامل وراثية جينيه وعوامل بيئية مكتسبة كما يلي:
أولاً: العوامل الوراثية الجينية:
حيث تشير الدراسات إلي أن نحو 50% من حالات الإعاقة السمعية تعزى لأسباب وراثية، والمرض هنا ينتقل للجنين عن طريق الجينات الحاملة للمرض من الأم أو الأب أو الأجداد وقد لا يكون المرض ظاهراً في الأقارب الحاليين من الأسرة، ويوجد منه نوعان.
o الأول: يولد به الطفل ويلاحظ أنه لا ينتبه إلي الأصوات من حوله مهما كانت مرتفعة ويتأخر في النطق في أقرانه.
o الثاني: يولد به الطفل طبيعياً ويسمع الأصوات من حوله جيداً ويتكلم مثل أقرانه في موعده ولكنه يفقد السمع في سن معينة قد تكون الخامسة أو السادسة من عمره.
كما يساعد زواج الأقارب علي الإصابة بالإعاقة السمعية خاصة في العائلات التي ينتشر بها الصمم، وفي دراسة قامت بها الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين عن العلاقة بين قرابة الوالدين وبين وجود حالات إعاقة سمعية متكررة في الأسرة الواحدة وتوصلت الدراسة إلي أنه في حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسرة تزداد نسبة من كان آباؤهم أقارب وهذا يزيد احتمال مسئولية الوراثة عن حالات الإعاقة السمعية المتكررة في الأسر ومسئولية التزاوج القريب عن تجميع هذه العوامل الوراثية، وقد دفع الاعتقاد بمسئولية الوراثة عن حدوث الإعاقة السمعية أن أصدرت بعض الدول مثل فنلندا تشريعاً بتحريم تزاوج المعاقين سمعياً فيما بينهم.
(الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعي للمعوقين، 1994، 190)
ثانياً: عوامل بيئية أو مكتسبة:
ويمكن تقسيمها إلى عوامل تحدث قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد كما يلي:
أ. عوامل قبل الميلاد:
ترجع أسباب إعاقة سمعية إلي
o حدوث شذوذ جينى في اختلاف عامل الريزسى (RH) بين الأم والجنين، ويطلق عليه صمم خلقي ولادى
o أو نتيجة لنقص الأكسجين خلال فترة الحمل ويسمي ذلك بالصمم المكتسب.
o كذلك إصابة الأم الحامل بالفيروسات مثل الحصبة الألمانية والالتهاب السحائي والتهابات الغدد النكفية والحصبة والأنفلونزا ، وخاصة في شهور الحمل الأولي أثناء تكوين الجنين داخل الرحم وتسبب عدم اكتمال نمو الأجهزة والأعضاء المختلفة ومن بينها الجهاز السمعي.
o تناول الأم الحامل لأدوية ضارة بالجنين دون استشارة طبية إذ تؤدي هذه الأدوية إلي عدم اكتمال نمو الجنين ومن ثم ولادته بعيوب خلقية.
o التسمم الحملى Toxemia of Pregnancy والنزيف الذي يحدث قبل الولادة والأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل كالتهابات الغدد النكفية والزهرى والتيفود
ويذكر توركنجتون وآخر Turington C. et al. (2000) أن نحو 7 - 20% من حالات الصمم وضعف السمع يكونون فاقدين لسمعهم قبل الميلاد، وأن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تهدد سمع الجنين وهي الأمراض الفيروسية والعقاقير السامة التي تضر بالسمع وحالة الرحم أثناء الولادة.
ب- عوامل تحدث أثناء الولادة:
وتكون مصاحبة لعملية الولادة مثل :
o الولادة المتعسرة التي تطول مدتها Prolonged Lobour
o ولادة الجنين قبل موعده مما يحتاج إلي وضعه في حضانة
o ولادته مصاباً بالصفراء إذ أن زيادة نسبة الصفراء في الدم عن 340 ميكرومول/ لتر يؤدى إلي فقدان السمع خاصة عند ملاحظة تلون عين قرينة المولود باللون الأصفر.
عبير يسري محمد سليمان
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
السمع تعتبر وظيفة السمع التي تقوم بها الأذن من الوظائف الرئيسية والمهمة للكائن الحيّ؛ حيث يشعر الإنسان بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطّل القدرة على السمع لسبب ما يتعلّق بالأذن نفسها وتتمثّل آلية السمع في انتقال المثير السمعيّ من الأذن الخارجيّة إلى الوسطى، ثمّ إلى الأذن الداخليّة فالعصب السمعي، ثم إلى الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث يتمّ هناك تفسير المثيرات السمعية. يتمتّع حوالي تسعة وتسعين بالمئة من الأفراد بالقدرة على السمع بشكلٍ طبيعيّ، بينما يوجد حوالي واحد بالمئة من الأفراد يفقدون القدرة على السمع، وهذا ما يطلق عليه بمصطلح الإعاقة السمعيّة. تعريف الإعاقة السمعية ظهرت عدة تعريفات للإنسان الذي يعاني من فقدان القدرة على السمع، وقد صنف على النحو التالي: الفرد الأصمّ كلياً: وهو الفرد الذي فقد قدرته التامّة على السمع في مراحل مُبكّرة من عمره، ممّا أدّى إلى عدم تكوّن أيّ مخزون لغوّي لديه، فأصبح غير قادرٍ أيضاً على النطق، وهذه الحالة تدعى بالبكم، أو الشخص الأبكم، ويطلق عليهم مصطلح الصم والبكم. الفرد الأصم جزئياً (ضعيف السمع) : وهو الشخص الذي فقد جزءاً من قدرته السمعيّة، نتيجة وجود سبب، أو أكثر من الأسباب الصحيّة، أو البيئية التي تُؤدّي إلى وجود ضعف في التقاط الذبذبات الصوتيّة، وبالتالي ضعف في تكوّن اللغة، وهذا يتفاوت من شخص لآخر حسب درجة الإعاقة السمعيّة التي يعاني منها الأفراد. أسباب الإعاقة السمعية الأسباب الخاصّة بالعوامل الوراثيّة( الجينية)، وخاصة اختلاف العامل الرايزسي بين الأم، والجنين. الأسباب المتعلّقة بالعوامل البيئية، والتي تحدث بعد عملية الإخصاب، أي قبل مرحلة الولادة، وأثنائها، وبعدها، ويمكن تلخيص الأسباب المؤدية إلى ذلك بما يلي: سوء تغذية الأم الحامل. تعرض الحامل للأشعة السينية وخاصة في الشهور الثلاث الأولى من الحمل. تعاطي الأم الحامل للأدوية والعقاقير دون استشارة طبيب. إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانيّة، أو مرض الزهري، أو نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة، أو الحوادث، وغيرها. أنواع الإعاقة السمعية ضعف السمع التوصيليّ: تنتج هذه الحالة نتيجة وجود اضطرابات، أو اختلالات في توصيل الذبذبات الصوتيّة إلى مجرى السمع، وبالتالي إعاقة وصولها للعصب السمعيّ، وأغلب هذه الحالات تكون بسبب وجود خللٍ معين إمّا في الأذن الخارجية، أو في الأذن الوسطى. ضعف السمع الحسيّ العصبي: هذا النوع من الإعاقة ينتج بسبب وجود اضطرابات في أحدى أجزاء الأذن الداخلية، ممّا يؤدّي إلى تحطيم الخلايا الشعريّة الموصلة للذبذبات الصوتية المنتقلة عبر القناة السمعية إلى الأذن الداخلية، أو وجود خللٍ في الأعصاب السمعيّة الناقلة لتلك الذبذبات، أو ما يُسمّى بالممرات العلويّة العصبيّة، ويُصنّف هذا النوع من الإعاقة بأنّه إعاقة شديدة العلاج؛ إذ يمكن أن يعالج المريض في بعض الحالات منها بزراعة قوقعة. الضعف السمعي المختلط ( mixed hearing loss ) وهو وجود قصور في طريق التوصيل والمسار الحسّ العصبيّ.
غاده محمد زكي الدحدوح
ردحذفالفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
لإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
الاسم ندا محمد الشربيني
ردحذفألفرقه التالته
الشعبه بيولوجي
لإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا
ايمان اسعد السيد الجمل.. بيولوجي
ردحذفساليب تدريس المعوقين سمعيا
- الطرق السمعية الشفوية.
- طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
- طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
- طريقة قراءة الشفاة.
- طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية الشفوية.
- لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :
المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .
ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .
والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .
والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .
كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .
المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :
أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .
والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .
وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .
نوال ابراهيم الجربي
ردحذفلشعبه بيولوجي
لإعاقة السمعية
أولا:تعريف الإعاقة السمعية: وتعرف على أنها: أحد فئات التربية الخاصة التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة .وتتراوح في شدتها من الدرجة البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها ضعف سمعي ، إلى الدرجة الشديدة جداً والتي ينتج عنها الصم .
ثانيا: نسبة انتشار ذوي الإعاقة السمعية:
تعتمد نسبة انتشار الإعاقة السمعية على المحكات المستخدمة في التعريف ووسائل قياس القدرة السمعية ، وكذلك المجتمع الذي تجري فيه الدارسة، وتشير البحوث التي أجريت في هذا المجال أن (5%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية لديهم ضعف في السمع، كما أظهرت نتائج البحوث أن (007،0%) من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من الصم.
ثالثا:تصنيف الإعاقة السمعية:
1- تصنيف من حيث العمر الزمني الذي حدث خلاله فقدان السمع،وهناك نوعين من الإعاقة:
أ- ضعف السمع في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة: وهو الضعف الحاصل في أثناء الولادة ، أو قبل اكتساب الطفل للغة، وفي هذه الحالة تتأثر قدرة الطفل على النطق و الكلام ، لأن الطفل لم يسمع اللغة بالشكل المطلوب حتى يتعلمها 0
ب- ضعف السمع في مرحلة ما بعد اكتساب اللغة :وهو الضعف الحاصل بعد أن يكون الطفل قد اكتسب اللغة ، وفي هذه الحالة لا يتأثر النطق أو الكلام عند الطفل 0
2- من حيث من حيث موقع أو مكان الإصابة في الجهاز السمعي:
أ- ضعف السمع التوصيلي :وينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية ، و الوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة ،أي أن المشكلة ليس في تفسير الأصوات و في تحليلها و إنما في إيصالها إلى جهاز التحليل و التفسير وهو الأذن الداخلية و مناطق السمع العليا.
ب- ضعف السمع الحسي العصبي: و ينتج ذلك عن خلل يصيب الأذن الداخلية ، أو المنطقة الواقعة ما بين الأذن الداخلية و منطقة عنق المخ مع وجود أذن وسطى و خارجية سليمتين ، وفي هذا النوع من ضعف السمع ، نجد أن المشكلة ليست في توصيل الصوت ، و إنما في عملية تحليله وتفسيره 0
ج_ ضعف السمع المختلط :وهو عبارة عن ضعف سمع مشترك ، يتضمن كلا من ضعف السمع التوصيلي و الحسي العصبي ، و ذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة : الخارجية والوسطى و الداخلية.
3- تصنيف من حيث درجات ضعف السمع ويسمى أيضا من حيث الخسارة السمعية وهو:
أ:ضعف سمع خفيف أو بسيط :يعاني المصاب بهذا النوع من صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة أو البعيدة ، وقد يعاني من بعض الضعف في اللغة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 20 -40 )وحد ديسبل.
ب: ضعف سمع معتدل أو متوسط :يستطيع المصاب بهذا النوع سماع المحادثة العادية إذا تمت على مقربة منه ، و إذا كانت المحادثة تتم وجها لوجه ،وقد يضيع عليه ما يقرب من خمسين بالمئة مما يدور حوله من مناقشات ، إذا كانت المناقشات تتم بأصوات منخفضة ، أو كان لا يستطيع متابعة المتحدثين بصريا . و تكون المفردات لدى المصاب بهذا النوع محدودة نسبيا، وقد يبدي بعض الشذوذ في لفظ بعض الكلمات أو الأصوات ، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -70 )وحد ديسبل.
ج: ضعف سمع بين المتوسط و الشديد : المصاب بهذا النوع ينبغي أن تكون محادثته بصوت مرتفع ، حتى يتمكن المصاب من سماعها ، ويعاني المصاب من صعوبات متزايدة ، في متابعة النقاش الجماعي ، كما أنه في العادة يعاني من عيوب في النطق ، ومن ضعف استعماله اللغة ، والقدرة على الفهم ، و تكون مفرداته اللغوية محدودة إلى حد واضح وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 40 -90 )وحد ديسبل..
د:ضعف سمع شديد: يستطيع المصاب بهذا النوع أن يسمع الأصوات العالية فقط ، إذا حدثت بالقرب منه ، وقد يكون قادرا على تمييز الأصوات البيئية : صوت محرك سيارة مرتفع -صوت إغلاق الباب بقوة و قد يكون قادرا على تمييز أحرف العلة ، ولكن ليس جميع الأحرف الساكنة، وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين( 70 -90) وحد ديسبل.
هـ :ضعف سمع عميق ـ شديد جدا :المصاب بهذا النوع يستطيع سماع الأصوات العالية ، ولكنه يدرك و جودها كذبذبات ، واهتزازات أكثر من إدراكها كنغمات نمطية لها معنى و المصاب بهذا النوع يعتمد الأساس على حاسة البصر ، في التقاط المعلومات عن العالم من حوله بدلاً من اعتماده على حاسة السمع ،ويعد هذا المصاب أصم كلياً ، وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من( 92) وحدة ديسبل.
و:فقدان تام للسمع :المصاب بهذا النوع غير قادر على سماع أعلى صوت ، يصدره جهاز فحص السمع في طيف اللغة المحكية و بالتالي فإن هذا الشخص يعد أصم كليا